تلعب تربية الإبل دورا اجتماعيا واقتصاديا هاما وتمثل أحد المصادر الرئيسية للدخل بالنسبة للكثير من الأسر في الأقاليم الجنوبية للمملكة، وعلى الخصوص بالنسبة للرحل. وتساهم السلسلة بشكل كبير في تزويد السكان المحليين باللحوم والحليب. يتكون قطيع الإبل على الصعيد الوطني من 000 183 رأس، مع تمركز كبير في الجهات الجنوبية بنحو 90 % من القطيع. أهم سلالات الإبل الموجودة بالمغرب: المرموري (سلالة حليبية)، كرزني وخواري وجمل الجبل (سلالات خصوصا لحمية). وترتبط تغذية قطيع الإبل أساسا بالموارد الرعوية التي تتجاوز مساحتها في الجهات الجنوبية للمملكة 21 مليون هكتار. ويهيمن نمط الرعي والترحال بالمراعي على ممارسة نشاط تربية الإبل في المغرب، كما يتمركز عدد قليل من وحدات تربية الإبل المكثفة بجوار المدن (الحوش)، والتي تتكون على الخصوص من النوق الحلوب.
عرف قطاع تربية الإبل نموا كبيرا منذ سنة 2008. فقد ارتفع عدد رؤوس الإبل من 000 160 سنة 2008 إلى 000 183 سنة 2019، مسجلا زيادة بنسبة 14 %. أما إنتاج لحوم الإبل فارتفع بدوره من 1930 طن سنة 2008 إلى 3598 طن سنة 2019، بزيادة 86%.، كما عرفت القيمة المضافة للقطاع ارتفاعا بنسبة 84 % بين 2008 و2019، لتصل إلى 225 مليون درهم في 2019. كما ارتفعت فرص الشغل بالقطاع من 1511 يوم عمل في 2008 إلى 2744 يوم عمل في 2019.