تجاوز إلى المحتوى الرئيسي

أبوظبي: مشاركة المغرب في المؤتمر الوزاري للدول المنتجة والمصنعة للتمور

رغبة المملكة المغربية في وضع اللبنات الأولى لهيكلة مؤسساتية تعمل على تنزيل أهداف مبادرة الواحات المستدامة التي تم إطلاقها بمبادرة من المملكة على هامش مؤتمر الأطراف حول المناخ "كوب 22" في 2016 بمراكش   ترأس وزير الفلاحة والصيد البحري والتنمية القروية والمياه والغابات، السيد محمد صديقي، الوفد المغربي المشارك في المؤتمر الوزاري للدول المنتجة والمصنعة للتمور الذي ينظم يومي26 و27 فبراير 2024 بأبوظبي بالإمارات العربية المتحدة. يشمل المؤتمر الوزاري لهذه السنة اجتماعين وزاريين رفيعي المستوى لوزراء الزراعة للدول المنتجة والمصنعة للتمور، الأول خاص بمتابعة وتقييم مخرجات مشروع الإدارة المتكاملة لسوسة النخيل الحمراء، والثاني بالتحضير لمأسسة مبادرة الواحات المستدامة. خلال مداخلته بهذه المناسبة، قام الوزير بتقديم مبادرة الواحات المستدامة التي تقدمت بها المملكة المغربية بتنسيق وتشاور مع كافة الشركاء، على هامش مؤتمر الأطراف حول المناخ كوب 22 الذي انعقد بمراكش بنونبر 2016. ومنذ إطلاقها، شكلت هذه المبادرة محور العديد من التظاهرات التي نظمت على الصعيدين المحلي والدولي. أكد الوزير في كلمته على أهمية الواحات التي تشكل منظومات مجالية فريدة لكونها موطنا لمنتوجات زراعية خاصة وفضاءات تتوفر على إرث طبيعي وثقافي وعمراني متميز. ومع ندرة الموارد الطبيعية وتسارع التوسع الحضري المقترن بالضغط البشري القوي، تتعرض الواحات لتهديد حقيقي يمكن أن يؤدي إلى تعطيل توازن هذه النظم الإيكولوجية وتتولد عنه عواقب سلبية على استمرارية واستدامة الواحات، التي قد تصبح عرضة لخطر الزوال. ودق الوزير ناقوس الخطر بخصوص تهديد مجالات الواحات في ظل التغيرات المناخية التي يعرفها العالم من جهة، والضغوطات الهائلة على الموارد الطبيعية من جهة أخرى، مما يستدعي تعبئة شاملة لمواجهة هذه الظواهر. كما أشار الوزير أن المملكة المغربية تولي أهمية قصوى لهذه المجالات الهشة، ويتجلى ذلك من خلال الرعاية المولوية التي يوليها صاحب الجلالة الملك محمد السادس، نصره الله، لهاته المجالات الهشة، وذلك بإشرافه المباشر على وضع الاستراتيجيات وإحداث المؤسسات الخاصة التي تسهر على تنميتها واستدامتها. وأكد الوزير على ضرورة إعطاء الأولوية وتكثيف الجهود الرامية إلى إيجاد تدابير وحلول وقائية أكثر فعالية، والتي ستمكن الواحات من التكيف مع التحديات التي تواجهها، والتغلب على الإكراهات التي تحد من استدامتها. في هذا السياق، ذكر الوزير أن المملكة المغربية قامت بتنظيم المؤتمر الدولي الأول حول الواحات ونخيل التمر في أواخر شهر ماي 2023 بهدف تبادل الأفكار والخبرات والتجارب والعمل على تنزيل أهداف هذه المبادرة من خلال العمل على: إنشاء ائتلاف دولي حول مبادرة الواحات المستدامة التي قدمها المغرب للبلدان المعنية بإشكالية الواحات، من أجل وضع الأدوات والوسائل اللازمة لحماية وضمان استدامة هذه المجالات؛ إنشاء هيئة لتنفيذ أهداف مبادرة الواحات المستدامة؛ توفير الموارد المالية اللازمة لتنفيذ هذه المبادرة. وفي الأخير، دعا الوزير إلى ضرورة المضي قدما لمواصلة التعبئة حول إشكالية تأقلم وتكيف النظم الواحاتية مع تغير المناخ، وعبر عن رغبة المملكة المغربية لوضع اللبنات الأولى لهيكلة مؤسساتية دولية تضم كل الدول المعنية بالواحات، تعمل على تنزيل أهداف مبادرة الواحات المستدامة.

تنظيم لقاء وطني حول الأسس التوجيهية لتطوير رقمنة الفلاحة بالمغرب في إطار تنزيل استراتيجية الجيل الأخضر

تطوير رقمنة الفلاحة، رافعة لتحويل النظم الغذائية وإحدى أولويات استراتيجية الجيل الأخضر نظم القطب الرقمي للفلاحة والغابات ومرصد الجفاف التابع لوزارة الفلاحة والصيد البحري والتنمية القروية والمياه والغابات بشراكة مع تكنو بارك المغرب ومنظمة الأغذية والزراعة والبنك الدولي، يوم الأربعاء 14 فبراير 2024 بالرباط، لقاءا وطنيا حول " الأسس التوجيهية لتطوير رقمنة الفلاحة بالمغرب في أفق الاستجابة لفرص وأولويات استراتيجية الجيل الأخضر "، يندرج هذا اللقاء في إطار تنزيل استراتيجية "الجيل الأخضر"، التي جعلت الرقمنة ضمن أولوياتها من أجل ضمان استدامة ومرونة القطاع الفلاحي وتعزيز نمو القطاع بنسبة 20 إلى 50٪، وتحسين الظروف المعيشية في المناطق القروية وتعزيز خلق فرص الشغل، خاصة في فئة الشباب والنساء. يعكس تنظيم هذا اللقاء انخراط والتزام وزارة الفلاحة والصيد البحري والتنمية القروية والمياه والغابات بالتوجهات العامة للتنمية الرقمية " المغرب الرقمي 2030" التي تبنتها الحكومة تنفيذا للتوجيهات الملكية السامية الداعية إلى ضرورة تسريع وتيرة الرقمنة، من أجل سد الفراغ في هذا الميدان مع الدول المتقدمة، وجني ثمار الطفرة الرقمية التي يشهدها العالم، والاستفادة من التطور الرقمي، لاسيما عبر مساعدة الشباب المغاربة على إنتاج حلول رقمية مغربية، تستجيب للاحتياجات، وتساهم في خلق فرص للشغل. وقد تميز هذا اللقاء بالمشاركة الفعالة لخبراء وطنيين ودوليين، وممثلين عن المنظمات الدولية، ومهنيين من القطاع الفلاحي، وفاعلين أساسيين في تنمية نظم رقمنة الفلاحة في المغرب وفي مجال التحول الرقمي للفلاحة، فضلا عن مسؤولين من وزارة الفلاحة. مكنت العروض والمداخلات المختلفة من تقديم الوضعية وتعميق التفكير وتبادل الخبرات بشأن أهمية نظم رقمنة الفلاحة كرافعة لتحويل النظم الغذائية في جميع أنحاء العالم. وقد مكنت من تدارس التجارب في تطوير نظم الشركات الناشئة في الفلاحة على المستوى الدولي وفي المغرب (دليل إرشادي) وتقديم الخطوط العريضة للمعاملات الدولية في مجال التكنولوجيا الفلاحية. كما ركزت على دور المسرعات والحاضنات في تعزيز إنشاء شركات ناشئة فلاحية رقمية في المغرب. وقدم متدخلو قطاع الفلاحة ومجموعة القرض الفلاحي للمغرب الحوافز المالية العمومية والعروض المالية لمجموعة القرض الفلاحي للمغرب لتطوير الخدمات الإلكترونية الفلاحية في المغرب. كما ركزت المناقشات على آفاق تطوير المقاولات الرقمية للشباب في المغرب.  عرف اللقاء تنظيم ورشات، تهدف الى توجيه تطوير الحلول الرقمية نحو الاحتياجات وإعطاء الرؤية للفاعلين (الشركات الناشئة، الحاضنات والمسرعات، مقدمي الحلول الرقمية ومؤسسات البحث وما إلى ذلك) في مجال المواكبة والاستثمار في رقمنة السلاسل الفلاحية؛ كما تهدف إلى تعزيز التعاون والتنسيق داخل النظم الرقمية الفلاحية حول سلاسل الانتاج الفلاحي، بما في ذلك تحديد أوجه التكامل بين مختلف الفاعلين، فضلا عن تعزيز التعاون وفرص الأعمال. في نهاية اللقاء، تقدم المشاركون بعدة توصيات. على المستوى الاستراتيجي، يتعلق الأمر بإعطاء الأولوية لتعزيز الخدمات الإلكترونية الفلاحية التماثلية لصالح الضيعات الصغيرة والمتوسطة وتعزيز القدرات والمعارف الرقمية على طول سلسلة قيمة التحول الرقمي.  أما على المستوى العملي، يتعلق الأمر باعتماد إجراءات مشتركة بين الشركاء من القطاعين العام والخاص تغطي جميع مكونات النظم الرقمية الفلاحية: البحث والصناعة والمهن والتمويل والتكنولوجيا بخصوص المواضيع ذات الأولوية بهدف تنزيل حلول وتوفير خدمات متأقلمة ومعقولة لجميع الفلاحين المغاربة.

15 فبراير 2024

تنظيم لقاء تواصلي وتحسيسي بالناظور حول تأمين مياه السقي لسهل ملوية

يعتبر مشروع تحلية مياه البحر لجهة الشرقحلا مستداما لمواجهة ندرة الموارد المائية مواصلة تسريع الأوراش لضمان الموارد المائية الموجهة للسقي   ترأس وزير الفلاحة والصيد البحري والتنمية القروية والمياه والغابات، السيد محمد صديقي، يوم الاثنين 12 فبراير 2024 بالناظور، لقاء تواصليا وتحسيسيا حول مشروع تأمين مياه السقي لسهل ملوية انطلاقا من مشروع تحلية مياه البحر بالناظور. وكان مرفوقاً بعامل إقليم الناظور ورئيس الغرفة الفلاحية لجهة الشرق ورئيس الكونفدرالية للفلاحة والتنمية القروية. حضر هذا اليوم فلاحون من المدار السقوي لملوية، ومهنيين ومنتخبين وعدد من المسؤولين بالوزارة. يهدف تنظيم هذا اللقاء إلى تقديم المشاريع الهيكلية لتأمين موارد مياه السقي لسهل ملوية ومشروع تحلية مياه البحر للناظور. ويتعلق الأمر بإخبار وتحسيس الفلاحين والتنظيمات المهنية حول تحديات وأهمية هذا المشروع الذي سيمكن من تعزيز مرونة الفلاحة في الجهة والحفاظ على التربة والموارد المائية. يندرج هذا المشروع للشراكة بين القطاعين العام والخاص في إطار البرنامج الوطني للتزويد بالماء الشروب ومياه السقي 2020-2027، الذي تم إعداده تنفيذا للتوجيهات السامية لصاحب الجلالة، نصره الله، لتدبير مشكلة شح الموارد المائية. يهدف المشروع إلى تأمين إمدادات المياه الصالحة للشرب للجهة وضمان استدامة الاستثمارات وتعزيز الموارد المائية لسقي مدار ملوية. سيمكن المشروع من سقي الزراعات ذات القيمة المضافة العالية وسيوفر آفاقا واعدة من أجل فلاحة مسقية أكثر إنتاجية وتنافسية ومستدامة بالجهة. تبلغ القدرة النهائية لمحطة تحلية المياه المستقبلية لجهة الشرق 250 مليون متر مكعب في السنة منها 140 مليون متر مكعب موجهة للماء الصالح للشرب و110 مليون متر مكعب موجهة لسقي 30 ألف هكتار سواء في المناطق المسقية الحالية أو لتوسيع المناطق المسقية بالمنطقة. تعرف الفلاحة المسقية لسهل ملوية، والتي تشكل المصدر الرئيسي للثروة وفرص الشغل في الجهة، عجزا هيكليا في المياه في ظل التأثير المشترك لتغير المناخ والتنافس على المياه بين الفلاحة والمدن الكبرى للجهة، مما يهدد استدامة الفلاحة المسقية بهذا المدار. لمواجهة ندرة الموارد المائية التقليدية بالجهة والحفاظ على مكتسبات الفلاحة المسقية بمدار ملوية السفلى، وضعت السلطات العمومية حلولا هيكلية تهدف إلى تعزيز وتنويع إمدادات المياه وترشيد استخدامات المياه. ويتعلق الأمر ب: تعلية مستوى سد محمد الخامس لتحسين توزيع موارد المياه السطحية وتحلية مياه البحر لتعزيز وتنويع إمدادات المياه وفصل وتحديث شبكات إمدادات مياه الشرب عن قنوات الري للحد من ضياع المياه وتحديث شبكات الري والتحول الجماعي إلى السقي الموضعي لتوفير المياه وتحسين الإنتاجية الفلاحية. تجدر الإشارة إلى أن جهة الشرق تزود أساسا انطلاقا من مركب سد محمد الخامس – مشرع حمادي، وهو جزء من حوض ملوية. يمكن هذا المركب من توفير مياه الشرب للجهة وكذلك ري مدارات فلاحية مهمة بملوية السفلى الممتدة على أكثر من 69.000 هكتار.

13 فبراير 2024

توقيع اتفاقية-إطار للشراكة من أجل تعزيز تكوين الأطباء البيطريين

تحالف استراتيجي لتعزيز منظومة التكوين والبحث العلمي في مجال الطب البيطري   ترأس وزير الفلاحة والصيد البحري والتنمية القروية والمياه والغابات، محمد صديقي، رفقة رئيس مؤسسة محمد السادس للعلوم والصحة، لحسن بليماني، يوم الخميس فاتح فبراير 2024 حفل توقيع اتفاقية-إطار للشراكة بين كل من الوزارة ومؤسسة محمد السادس للعلوم والصحة (FM6SS) ومعهد الحسن الثاني للزراعة والبيطرة (IAV) وجامعة محمد السادس للعلوم والصحة (UM6SS)، في مجال التعليم والبحث والتطوير لتكوين الأطباء البيطريين. تهدف هذه الاتفاقية إلى تعزيز منظومة التكوين والبحث البيطري في المغرب، وكذا تكوين أطر رفيعة المستوى في مجالات الحماية والصحة الحيوانية. من خلال هذه الشراكة الاستراتيجية، أكد كل الأطراف إرادتهم المشتركة في التعاون الوثيق في مجال التعليم والبحث العلمي والتطوير من أجل بناء شراكة قوية ومستدامة بهدف تكوين المزيد من الأطباء البيطريين لتلبية الطلب المتزايد في مختلف التخصصات وتعزيز التعاون جنوب-جنوب من أجل "صحة واحدة". تجدر الإشارة أن الاستراتيجية الوطنية للتنمية الفلاحية "الجيل الأخضر 2030-2020" تولي أهمية قصوى للعنصر البشري في أساسها الأول، وهي تهدف إلى زيادة عدد الأطر ذات التكوين العالي الجودة لتقوية منظومة قطاع الفلاحة وقطاع الصيد البحري.  

1 فبراير 2024

بلاغ صحفي مشترك التوقيع على مذكرة تفاهم بين الحكومة المغربية ومنظمة الأغذية والزراعة لتنظيم الدورة الثالثة والثلاثون للمؤتمر الإقليمي لمنظمة الأغذية والزراعة لإفريقيا

شراكة بين الطرفين لتنظيم الدورة الثالثة والثلاثون للمؤتمر الإقليمي لمنظمة الأغذية والزراعة لإفريقيا الذي سينظم في المغرب من 18 إلى 20 أبريل 2024 سيترأس المغرب المؤتمر في دورته الثالثة والثلاثون   الرباط، 31 يناير 2024- قام وزير الفلاحة والصيد البحري والتنمية القروية والمياه والغابات، السيد محمد صديقي، وممثل منظمة الأغذية والزراعة للأمم المتحدة (الفاو)، السيد جان سيناهون ، خلال لقاء نظم يوم الأربعاء 31 يناير 2024 بالرباط، بإضفاء الطابع الرسمي على الالتزام المشترك للحكومة المغربية ومنظمة الأغذية والزراعة للأمم المتحدة (الفاو) من خلال التوقيع على مذكرة تفاهم تتعلق بتنظيم الدورة الثالثة والثلاثون للمؤتمر الإقليمي لمنظمة الأغذية والزراعة لإفريقيا الذي سينعقد في الرباط من 18 إلى 20 أبريل 2024. وقع كل من وزير الفلاحة والصيد البحري والتنمية القروية والمياه والغابات، باسم حكومة المملكة المغربية، وممثل منظمة الأغذية والزراعة في المغرب، باسم منظمة الأغذية والزراعة، مذكرة التفاهم التي تعتبر وثيقة استراتيجية تحدد شروط الشراكة بين الطرفين وتحدد التدابير اللازمة لإنجاح الدورة الثالثة والثلاثون للمؤتمر الإقليمي، التي ستركز على موضوع "نظم غذائية وزراعية مرنة وتحولات قروية شاملة". وأكد السيد محمد صديقي: " إن التوقيع على مذكرة التفاهم يعزز التزام المغرب بنظم زراعية وغذائية مستدامة وشاملة في إفريقيا. ونحن سعداء باستقبال المجتمع الإقليمي لتبادل الخبرات واستكشاف الحلول المبتكرة والشراكات القوية من أجل نظم زراعية وغذائية أكثر كفاءة ومرونة". من جانبه، أضاف السيد جان سيناهون: "ترحب الفاو بالتزام المغرب بالأمن الغذائي والتنمية المستدامة. وستكون الدورة الثالثة والثلاثون للمؤتمر الإقليمي لمنظمة الأغذية والزراعة لإفريقيا منصة مهمة لمناقشة التحديات الحالية والمستقبلية للزراعة في أفريقيا". سينظم المؤتمر الإقليمي على مرحلتين مهمتين، مما يدل على تعزيز الالتزام بالتعاون والابتكار في مجال الزراعة. ستركز الجلسة الافتراضية الأولى، التي ستعقد من 27 إلى 29 مارس 2024، على القضايا التقنية المتعلقة بالأمن الغذائي وتحويل النظم الغذائية والزراعية في أفريقيا، وهي مخصصة لكبار المسؤولين. وستنظم الدورة الوزارية من 18 إلى 20 أبريل 2024 في الرباط. بالإضافة إلى ذلك، سيتم تنظيم مشاورات مع منظمات المجتمع المدني في الدار البيضاء يومي 21 و22 فبراير 2024، بالإضافة إلى مشاورات مع القطاع الخاص خلال شهر فبراير، عبر تقنية الفيديو عن بعد، مما يوفر منصة شاملة لإشراك مختلف الفاعلين. الدورة الثالثة والثلاثون للمؤتمر الإقليمي لمنظمة الأغذية والزراعة لإفريقيا: الجمع بين وجهات النظر الإفريقية   سيضم المؤتمر الإقليمي أعضاء منظمة الأغذية والزراعة للأمم المتحدة (الفاو) البالغ عددهم 54 عضواً من إفريقيا، والكرسي البابوي، وبعض المنظمات الحكومية الدولية التابعة لمنظمة الأمم المتحدة، فضلاً عن المنظمات الحكومية الدولية ومنظمات المجتمع المدني. وسيتم أخذ التنوع اللغوي بعين الاعتبار، حيث سيتم العمل باللغات الإنجليزية والعربية والفرنسية والبرتغالية. يستقطب هذا الحدث وفوداً من جميع أنحاء القارة الإفريقية، ويتوقع مشاركة وزراء الزراعة وغيرهم من الحقائب الوزارية الأساسية المتعلقة بتحويل النظم الغذائية والتي تغطي مجالات مثل المالية والتجارة والصناعة والغابات والصيد البحري والبيئة والعلوم والتكنولوجيا والصحة. ومن المتوقع أيضا حضور ممثلين عن المجتمع المدني والقطاع الخاص وشركاء التنمية والدول الأعضاء المراقبة. ستوفر الدورة الثالثة والثلاثون للمؤتمر الإقليمي لمنظمة الأغذية والزراعة لإفريقيا، التي تعتبر منصة استراتيجية، فرصة فريدة للأعضاء والجهات الفاعلة لتبادل أفضل الممارسات واستكشاف الشراكات ومناقشة الفرص والحلول المبتكرة لتحويل النظم الزراعية والغذائية. يهدف المؤتمر إلى تقديم توجهات إقليمية حول تحويل النظم الزراعية والغذائية في إفريقيا. وستركز المناقشات على الإطار الاستراتيجي لمنظمة الأغذية والزراعة للفترة 2022-2031، وهو بمثابة خارطة طريق للمساهمة في تحقيق أهداف التنمية المستدامة من خلال القضاء على الفقر والقضاء على الجوع والحد من عدم المساواة، ودعم التحول نحو نظم زراعية وغذائية أكثر كفاءة، شاملة ومرنة ومستدامة من أجل إنتاج أفضل، وتغذية أفضل، وبيئة أفضل، وحياة أفضل، مع عدم ترك أي أحد خلف الركب. سيترأس المغرب المؤتمر الإقليمي في دورته الثالثة والثلاثون، حيث تم انتخابه بمناسبة الدورة 32 للمؤتمر التي استضافتها غينيا الاستوائية من 11 إلى 14 أبريل 2022، لتنظيم المؤتمر سنة 2024.

31 يناير 2024

جهة الشرق: إطلاق مشروع دعم التنمية القروية المندمجة للمناطق الجبلية

إطلاق مشروع دعم التنمية القروية المندمجة للمناطق الجبلية لجهة الشرق لفائدة ساكنة 19 جماعة قروية بأقاليم وجدة أنجاد وبركان والدريوش وجرسيف التخفيف من حدة الفقر والفوارق المجالية وتحسين ظروف عيش الساكنة المستهدفة   ترأس وزير الفلاحة والصيد البحري والتنمية القروية والمياه والغابات، السيد محمد صديقي، يوم الاثنين 29 يناير2024، إطلاق مشروع دعم التنمية القروية المندمجة للمناطق الجبلية لجهة الشرق. وكان مرفوقاً بممثل الصندوق الدولي للتنمية الزراعية ووفد مهم من المسؤولين بالوزارة، بحضور ممثلي والي جهة الشرق وعامل عمالة وجدة أنجاد وعمال أقاليم بركان والدريوش وجرسيف ومنتخبين. وهكذا، ترأس الوزير بالقطب الفلاحي لبركان، ورشة عمل لإعطاء الانطلاقة لمشروع دعم التنمية القروية المندمجة للمناطق الجبلية لجهة الشرق. بتكلفة إجمالية قدرها حوالي 1 مليار درهم على مدى 7 سنوات، يهدف هذا المشروع، الممول في إطار الشراكة مع الصندوق الدولي للتنمية الزراعية، إلى التخفيف من حدة الفقر والفوارق المجالية وتحسين ظروف عيش الساكنة المستهدفة. يغطي المشروع 19 جماعة ترابية تابعة لأقاليم وجدة أنجاد وبركان والدريوش وجرسيف، وسيستفيد منه بشكل مباشر ما لا يقل عن 20.000 أسرة، ضمنها 30 ٪ من النساء و40٪ من الشباب القروي. يركز المشروع على مكونين أساسيين يهمان تنمية وتثمين المنتجات الفلاحية ودعم المنتجين وتسويق المنتوجات. يتمحور المكون الأول حول تنمية الأشجار المثمرة المقاومة للتغيرات المناخية وتنمية السلاسل الحيوانية وتنمية المنتجات المحلية والتهيئة الهيدروفلاحية والبنية التحتية القروية. في هذا الإطار، يرتقب غرس 7500 هكتار من الأشجار المثمرة وخلق 62 نشاط مذر للدخل وتهيئة 108 كلم من المسالك القروية و32 نقطة ماء والتهيئة الهيدروفلاحية على مساحة 2.600 هكتار، بالإضافة إلى التأطير وتنمية قدرات التنظيمات المهنية. يشمل المكون الثاني الذي يخص دعم المنتجين وتسويق المنتجات، تأهيل وصيانة 15 وحدة للتثمين وإحداث 5 وحدات جديدة كما سيستفيد حوالي 4.900 شخص من برنامج محو الأمية و10.000 مستفيد من التكوين في مجال التدبير المالي. كما يشمل المشروع إحداث 12 مقاولة صغيرة في مجال الابتكار والتكنولوجيا الفلاحية لفائدة الشباب.  

29 يناير 2024

Avis aux importateurs des bovins domestiques

Dans l'objectif d'assurer un approvisionnement normal du marché national en viandes rouges, le Gouvernement a décidé de suspendre, jusqu'au 31 décembre 2024, le droit d'importation appliqué aux bovins domestiques, relevant de la position tarifaire 0102.29 et par décision conjointe n°24/MAPMDREF, relative à la prise en charge de la TVA appliquée aux bovins domestiques à l'importation, dans la limite d'un contingent tarifaire de 100.000 têtes. 

26 يناير 2024

أبوظبي: مشاركة المغرب في المؤتمر الوزاري للدول المنتجة والمصنعة للتمور

رغبة المملكة المغربية في وضع اللبنات الأولى لهيكلة مؤسساتية تعمل على تنزيل أهداف مبادرة الواحات المستدامة التي تم إطلاقها بمبادرة من المملكة على هامش مؤتمر الأطراف حول المناخ "كوب 22" في 2016 بمراكش   ترأس وزير الفلاحة والصيد البحري والتنمية القروية والمياه والغابات، السيد محمد صديقي، الوفد المغربي المشارك في المؤتمر الوزاري للدول المنتجة والمصنعة للتمور الذي ينظم يومي26 و27 فبراير 2024 بأبوظبي بالإمارات العربية المتحدة. يشمل المؤتمر الوزاري لهذه السنة اجتماعين وزاريين رفيعي المستوى لوزراء الزراعة للدول المنتجة والمصنعة للتمور، الأول خاص بمتابعة وتقييم مخرجات مشروع الإدارة المتكاملة لسوسة النخيل الحمراء، والثاني بالتحضير لمأسسة مبادرة الواحات المستدامة. خلال مداخلته بهذه المناسبة، قام الوزير بتقديم مبادرة الواحات المستدامة التي تقدمت بها المملكة المغربية بتنسيق وتشاور مع كافة الشركاء، على هامش مؤتمر الأطراف حول المناخ كوب 22 الذي انعقد بمراكش بنونبر 2016. ومنذ إطلاقها، شكلت هذه المبادرة محور العديد من التظاهرات التي نظمت على الصعيدين المحلي والدولي. أكد الوزير في كلمته على أهمية الواحات التي تشكل منظومات مجالية فريدة لكونها موطنا لمنتوجات زراعية خاصة وفضاءات تتوفر على إرث طبيعي وثقافي وعمراني متميز. ومع ندرة الموارد الطبيعية وتسارع التوسع الحضري المقترن بالضغط البشري القوي، تتعرض الواحات لتهديد حقيقي يمكن أن يؤدي إلى تعطيل توازن هذه النظم الإيكولوجية وتتولد عنه عواقب سلبية على استمرارية واستدامة الواحات، التي قد تصبح عرضة لخطر الزوال. ودق الوزير ناقوس الخطر بخصوص تهديد مجالات الواحات في ظل التغيرات المناخية التي يعرفها العالم من جهة، والضغوطات الهائلة على الموارد الطبيعية من جهة أخرى، مما يستدعي تعبئة شاملة لمواجهة هذه الظواهر. كما أشار الوزير أن المملكة المغربية تولي أهمية قصوى لهذه المجالات الهشة، ويتجلى ذلك من خلال الرعاية المولوية التي يوليها صاحب الجلالة الملك محمد السادس، نصره الله، لهاته المجالات الهشة، وذلك بإشرافه المباشر على وضع الاستراتيجيات وإحداث المؤسسات الخاصة التي تسهر على تنميتها واستدامتها. وأكد الوزير على ضرورة إعطاء الأولوية وتكثيف الجهود الرامية إلى إيجاد تدابير وحلول وقائية أكثر فعالية، والتي ستمكن الواحات من التكيف مع التحديات التي تواجهها، والتغلب على الإكراهات التي تحد من استدامتها. في هذا السياق، ذكر الوزير أن المملكة المغربية قامت بتنظيم المؤتمر الدولي الأول حول الواحات ونخيل التمر في أواخر شهر ماي 2023 بهدف تبادل الأفكار والخبرات والتجارب والعمل على تنزيل أهداف هذه المبادرة من خلال العمل على: إنشاء ائتلاف دولي حول مبادرة الواحات المستدامة التي قدمها المغرب للبلدان المعنية بإشكالية الواحات، من أجل وضع الأدوات والوسائل اللازمة لحماية وضمان استدامة هذه المجالات؛ إنشاء هيئة لتنفيذ أهداف مبادرة الواحات المستدامة؛ توفير الموارد المالية اللازمة لتنفيذ هذه المبادرة. وفي الأخير، دعا الوزير إلى ضرورة المضي قدما لمواصلة التعبئة حول إشكالية تأقلم وتكيف النظم الواحاتية مع تغير المناخ، وعبر عن رغبة المملكة المغربية لوضع اللبنات الأولى لهيكلة مؤسساتية دولية تضم كل الدول المعنية بالواحات، تعمل على تنزيل أهداف مبادرة الواحات المستدامة.

26 فبراير 2024

سوس- ماسة: افتتاح مهرجان اللوز بتافراوت

مهرجان اللوز بتافراوت قاطرة حقيقية لتطوير سلسلة اللوز إنتاج 6900 طن / سنة على مساحة تفوق 23400 هكتار من أشجار اللوز   ترأس السيد عزيز أخنوش، رئيس الحكومة، يوم السبت 24 فبراير 2024 بتافراوت، الافتتاح الرسمي للنسخة الحادية عشر لمهرجان اللوز. وكان مرفوقا بوزير الفلاحة والصيد البحري والتنمية القروية والمياه والغابات، السيد محمد صديقي، بوالي جهة سوس- ماسة وعامل إقليم تزنيت ورئيس مجلس جهة سوس-ماسة ورئيس الغرفة الفلاحية الجهوية ومنتخبين ووفد مهم من المسؤولين بالوزارة. يندرج هذا المهرجان الذي ينظم من 23 إلى 25 فبراير 2024 تحت شعار "أرض اللوز، ثروة الغد" في إطار استراتيجية الجيل الأخضر 2020-2030.  أصبح مهرجان اللوز بتافراوت موعدا أساسياً بالنسبة للقطاع ويعد مفترق طرق اقتصادي وثقافي وفني وقاطرة حقيقية لتطوير سلسلة اللوز. كما يهدف هذا الحدث إلى المساهمة في تثمين موروث الأطلس الصغير وتحسين الظروف السوسيو-اقتصادية للساكنة المحلية من خلال ترسيخ مبادئ الاقتصاد الاجتماعي والتضامني وتثمين سلسلة اللوز الذي يعتبر المنتوج الرئيسي والمرمز للمنطقة. ينظم المهرجان بمدينة تافراوت على مساحة 2000 متر مربع، ويعرف مشاركة أزيد من 100 عارضا للمنتوجات المحلية من مختلف جهات المملكة بالإضافة إلى مهنيي القطاع. ومن المتوقع ان يصل عدد زوار المعرض الى 80 ألف زائر. على هامش المهرجان، يتم تنظيم العديد من الأنشطة، بما في ذلك الأنشطة الفنية والفلكلورية والتعليمية والثقافية والورشات التي تهدف إلى تقوية القدرات التقنية للمشاركين.   للتذكير، تلعب سلسلة اللوز دورا اجتماعيا مهما من خلال خلق حوالي 27 مليون يوم عمل سنويا. من أجل تعزيز الإنجازات ومواصلة تطوير هذه السلسلة في إطار استراتيجية "الجيل الأخضر 2020-2030" الجديدة، يتم إبرام عقد برنامج جديد بين الحكومة والفدرالية البيمهنية لتنمية الأشجار المثمرة. تنص أهداف هذا العقد برنامج المحددة في أفق 2030، على زراعة أشجار اللوز على مساحة إضافية تبلغ 108000 هكتار.   تجدر الإشارة إلى أن شجرة اللوز تحتل مساحة 230510 هكتار على المستوى الوطني خلال الموسم 2022-2023. تتركز أحواض الإنتاج بشكل رئيسي في جهات طنجة-تطوان-الحسيمة وفاس-مكناس والشرق. يقدر متوسط إنتاج اللوز غير المقشر بحوالي 146096 طن. فيما يتعلق بالمساحة المخصصة لزراعة اللوز في جهة سوس-ماسة، تقدر بأكثر من 43123 هكتارا، بإنتاج 6900 طن / سنة (بعد التقشير).

24 فبراير 2024

إقليمي إفران وصفرو: زيارة عدة مشاريع في إطار تنزيل استراتيجية الجيل الأخضر

زيارة مجمع تثمين المنتجات الفلاحية عين اللوح باقليم إفران تقدم إنجاز المشروع التضامني بوادي إفران وتوزيع معدات فلاحية على التعاونيات تقدم المخطط الفلاحي الاقليمي لصفرو وزيارة وحدة تبريد لتخزين التفاح مشروع إعادة تأهيل الدوائر السقوية الصغرى والمتوسطة قام وزير الفلاحة والصيد البحري والتنمية القروية والمياه والغابات، السيد محمد صديقي، يوم الإثنين    19 فبراير 2024، بزيارة ميدانية لإقليمي إفران وصفرو بجهة فاس-مكناس للاطلاع على تقدم المشاريع المدرجة في إطار استراتيجية الجيل الأخضر. وكان مرفوقاً بوالي جهة فاس-مكناس، وعامل إقليم إفران على مستوى إقليم إفران، وعامل إقليم صفرو على مستوى إقليم صفر، وممثلي الغرفة الفلاحية لجهة فاس-مكناس ومهنيين ومنتخبين ووفد مهم من المسؤولين بالوزارة. إطلاق مشاريع فلاحية على مستوى إقليم إفران بعين اللوح، قام الوزير بتسليم إلى التعاونيات المستفيدة، وحدة لتثمين النباتات العطرية والطبية ووحدة لتثمين الكرز، والتي تتواجد بمركب التثمين. باستثمار قدره حوالي 2.2 مليون درهم، تندرج وحدة تثمين النباتات العطرية والطبية في إطار برنامج تنمية سلاسل الإنتاج الفلاحي. بتكلفة إجمالية قدرها حوالي 3.2 مليون درهم، تندرج وحدة تثمين الكرز في إطار مشروع للتجميع يهم مبدئيا 15 مجمعا على مساحة 30 هكتار. كما يضم المركب مقر لتعاونية نسوية لإنتاج مربى الكرز. بهذه المنسابة، قام الوزير بتسليم شهادات التجميع إلى المستفيدين وشهادات السلامة الصحية إلى أربع تعاونيات تعمل في مجال تثمين الكرز والنباتات العطرية والطبية. بالإضافة إلى ذلك، وفي إطار برنامج تطوير المراعي، أشرف الوزير على توزيع 30 خزانات ماء مجرورة لفائدة جمعيات لمربي الماشية لتوريد الماشية. كما اطلع الوزير على تقدم الأشغال المبرمجة في إطار المشروع التضامني لواد إفران. بتكلفة إجمالية تفوق 28 مليون درهم، يستفيد من هذا المشروع 833 مستفيد. يهدف المشروع إلى تحسين دخل الفلاحين وتثمين الأراضي وترشيد استخدام مياه الري وخلق فرص الشغل وخلق دينامية اقتصادية على مستوى الإقليم. بهذه المنسابة، ترأس الوزير عملية توزيع صناديق لتربية النحل لفائدة 3 تعاونيات لتربية النحل، بالإضافة الى معدات فلاحية لفائدة شباب تعاونيتين للخدمات ووحدتين للشعير المستنبت لتربية الماشية. زيارة مشاريع للتنمية الفلاحية على مستوى إقليم صفرو       على مستوى جماعة آيت سباع، اطلع الوزير على تقدم تنزيل المخطط الفلاحي الإقليمي لصفرو الذي يندرج في إطار تنزيل استراتيجية الجيل الأخضر. تمت زيارة وحدة لتبريد التفاح التي تم تشيدها حديثا على مستوى دائرة إيموزار كندر. بتكلفة قدرها 13.9 مليون درهم، تبلغ القدرة الاستيعابية للوحدة 1500 طن ويستفيد منها 33 فلاح ضمنهم 45 % من الشباب. على مستوى جماعة عزابة، اطلع الوزير على مشروع تأهيل المناطق المائية الصغيرة والمتوسطة وأعطى الانطلاقة لأشغال إعادة تأهيل السواقي في إطار برنامج دعم التنمية الشاملة والمستدامة للمناطق الفلاحية والقروية. باستثمار قدره 16مليون درهم، يبلغ إجمالي طول السواقي المزمع تهيئتها للفترة 2024 -2027، 30 كيلومتر، وتبلغ المساحة التي يغطيها هذا المشروع حوالي 2500 هكتار لصالح حوالي 3000 فلاح.

20 فبراير 2024

إطلاق النسخة الثامنة للجائزة الوطنية الكبرى للصحافة الفلاحية والقروية

  ستتوج الجائزة أفضل المقالات والربورتاجات والبرامج التلفزيونية والاذاعية للفترة الممتدة من 07 أبريل 2023 الى 25 مارس 2024  آخر أجل لإيداع الترشيحات 25 مارس 2024 تعلن وزارة الفلاحة والصيد البحري والتنمية القروية والمياه والغابات عن إطلاق النسخة الثامنة للجائزة الوطنية الكبرى للصحافة الفلاحية والقروية. تهدف الجائزة الوطنية الكبرى للصحافة الفلاحية والقروية مكافأة مجهودات نساء ورجال الصحافة الوطنية على الاهتمام الذي يولونه للقطاع وللدور الهام للمعلومة في قطاعات الفلاحة والتنمية القروية ببلادنا. تستهدف الجائزة وسائل الاتصال السمعية البصرية والمكتوبة والالكترونية. وستتوج أفضل المقالات والربورتاجات والبرامج التلفزيونية والاذاعية للفترة الممتدة من 07 أبريل 2023 الى 25 مارس 2024 من خلال جائزة كبرى وجائزة ثانية في أربع فئات: الصحافة المكتوبة، الصحافة الإلكترونية، الإعلام التلفزيوني، الإعلام الإذاعي. سيتم تسليم الجائزة من طرف السيد وزير الفلاحة والصيد البحري والتنمية القروية والمياه والغابات خلال الدورة 16 للمعرض الدولي للفلاحة الذي سينظم بمكناس من 22 الى 28 أبريل 2024. آخر أجل لإيداع الترشيحات، يوم الاثنين 25 مارس 2024 على الساعة 12  زوالا. للمزيد من المعلومات حول شروط المشاركة، الاطلاع على ملف الجائزة بالموقع الإلكتروني للوزارة:  www.agriculture.gov.ma تحميل نظام الجائزة الوطنية الكبرى للصحافة في المجال الفلاحي والقروي تحميل استمارة الترشيح نموذج الطلب عبر الإنترنت  

15 فبراير 2024

تنظيم لقاء وطني حول الأسس التوجيهية لتطوير رقمنة الفلاحة بالمغرب في إطار تنزيل استراتيجية الجيل الأخضر

تطوير رقمنة الفلاحة، رافعة لتحويل النظم الغذائية وإحدى أولويات استراتيجية الجيل الأخضر نظم القطب الرقمي للفلاحة والغابات ومرصد الجفاف التابع لوزارة الفلاحة والصيد البحري والتنمية القروية والمياه والغابات بشراكة مع تكنو بارك المغرب ومنظمة الأغذية والزراعة والبنك الدولي، يوم الأربعاء 14 فبراير 2024 بالرباط، لقاءا وطنيا حول " الأسس التوجيهية لتطوير رقمنة الفلاحة بالمغرب في أفق الاستجابة لفرص وأولويات استراتيجية الجيل الأخضر "، يندرج هذا اللقاء في إطار تنزيل استراتيجية "الجيل الأخضر"، التي جعلت الرقمنة ضمن أولوياتها من أجل ضمان استدامة ومرونة القطاع الفلاحي وتعزيز نمو القطاع بنسبة 20 إلى 50٪، وتحسين الظروف المعيشية في المناطق القروية وتعزيز خلق فرص الشغل، خاصة في فئة الشباب والنساء. يعكس تنظيم هذا اللقاء انخراط والتزام وزارة الفلاحة والصيد البحري والتنمية القروية والمياه والغابات بالتوجهات العامة للتنمية الرقمية " المغرب الرقمي 2030" التي تبنتها الحكومة تنفيذا للتوجيهات الملكية السامية الداعية إلى ضرورة تسريع وتيرة الرقمنة، من أجل سد الفراغ في هذا الميدان مع الدول المتقدمة، وجني ثمار الطفرة الرقمية التي يشهدها العالم، والاستفادة من التطور الرقمي، لاسيما عبر مساعدة الشباب المغاربة على إنتاج حلول رقمية مغربية، تستجيب للاحتياجات، وتساهم في خلق فرص للشغل. وقد تميز هذا اللقاء بالمشاركة الفعالة لخبراء وطنيين ودوليين، وممثلين عن المنظمات الدولية، ومهنيين من القطاع الفلاحي، وفاعلين أساسيين في تنمية نظم رقمنة الفلاحة في المغرب وفي مجال التحول الرقمي للفلاحة، فضلا عن مسؤولين من وزارة الفلاحة. مكنت العروض والمداخلات المختلفة من تقديم الوضعية وتعميق التفكير وتبادل الخبرات بشأن أهمية نظم رقمنة الفلاحة كرافعة لتحويل النظم الغذائية في جميع أنحاء العالم. وقد مكنت من تدارس التجارب في تطوير نظم الشركات الناشئة في الفلاحة على المستوى الدولي وفي المغرب (دليل إرشادي) وتقديم الخطوط العريضة للمعاملات الدولية في مجال التكنولوجيا الفلاحية. كما ركزت على دور المسرعات والحاضنات في تعزيز إنشاء شركات ناشئة فلاحية رقمية في المغرب. وقدم متدخلو قطاع الفلاحة ومجموعة القرض الفلاحي للمغرب الحوافز المالية العمومية والعروض المالية لمجموعة القرض الفلاحي للمغرب لتطوير الخدمات الإلكترونية الفلاحية في المغرب. كما ركزت المناقشات على آفاق تطوير المقاولات الرقمية للشباب في المغرب.  عرف اللقاء تنظيم ورشات، تهدف الى توجيه تطوير الحلول الرقمية نحو الاحتياجات وإعطاء الرؤية للفاعلين (الشركات الناشئة، الحاضنات والمسرعات، مقدمي الحلول الرقمية ومؤسسات البحث وما إلى ذلك) في مجال المواكبة والاستثمار في رقمنة السلاسل الفلاحية؛ كما تهدف إلى تعزيز التعاون والتنسيق داخل النظم الرقمية الفلاحية حول سلاسل الانتاج الفلاحي، بما في ذلك تحديد أوجه التكامل بين مختلف الفاعلين، فضلا عن تعزيز التعاون وفرص الأعمال. في نهاية اللقاء، تقدم المشاركون بعدة توصيات. على المستوى الاستراتيجي، يتعلق الأمر بإعطاء الأولوية لتعزيز الخدمات الإلكترونية الفلاحية التماثلية لصالح الضيعات الصغيرة والمتوسطة وتعزيز القدرات والمعارف الرقمية على طول سلسلة قيمة التحول الرقمي.  أما على المستوى العملي، يتعلق الأمر باعتماد إجراءات مشتركة بين الشركاء من القطاعين العام والخاص تغطي جميع مكونات النظم الرقمية الفلاحية: البحث والصناعة والمهن والتمويل والتكنولوجيا بخصوص المواضيع ذات الأولوية بهدف تنزيل حلول وتوفير خدمات متأقلمة ومعقولة لجميع الفلاحين المغاربة.

15 فبراير 2024

تنظيم لقاء تواصلي وتحسيسي بالناظور حول تأمين مياه السقي لسهل ملوية

يعتبر مشروع تحلية مياه البحر لجهة الشرقحلا مستداما لمواجهة ندرة الموارد المائية مواصلة تسريع الأوراش لضمان الموارد المائية الموجهة للسقي   ترأس وزير الفلاحة والصيد البحري والتنمية القروية والمياه والغابات، السيد محمد صديقي، يوم الاثنين 12 فبراير 2024 بالناظور، لقاء تواصليا وتحسيسيا حول مشروع تأمين مياه السقي لسهل ملوية انطلاقا من مشروع تحلية مياه البحر بالناظور. وكان مرفوقاً بعامل إقليم الناظور ورئيس الغرفة الفلاحية لجهة الشرق ورئيس الكونفدرالية للفلاحة والتنمية القروية. حضر هذا اليوم فلاحون من المدار السقوي لملوية، ومهنيين ومنتخبين وعدد من المسؤولين بالوزارة. يهدف تنظيم هذا اللقاء إلى تقديم المشاريع الهيكلية لتأمين موارد مياه السقي لسهل ملوية ومشروع تحلية مياه البحر للناظور. ويتعلق الأمر بإخبار وتحسيس الفلاحين والتنظيمات المهنية حول تحديات وأهمية هذا المشروع الذي سيمكن من تعزيز مرونة الفلاحة في الجهة والحفاظ على التربة والموارد المائية. يندرج هذا المشروع للشراكة بين القطاعين العام والخاص في إطار البرنامج الوطني للتزويد بالماء الشروب ومياه السقي 2020-2027، الذي تم إعداده تنفيذا للتوجيهات السامية لصاحب الجلالة، نصره الله، لتدبير مشكلة شح الموارد المائية. يهدف المشروع إلى تأمين إمدادات المياه الصالحة للشرب للجهة وضمان استدامة الاستثمارات وتعزيز الموارد المائية لسقي مدار ملوية. سيمكن المشروع من سقي الزراعات ذات القيمة المضافة العالية وسيوفر آفاقا واعدة من أجل فلاحة مسقية أكثر إنتاجية وتنافسية ومستدامة بالجهة. تبلغ القدرة النهائية لمحطة تحلية المياه المستقبلية لجهة الشرق 250 مليون متر مكعب في السنة منها 140 مليون متر مكعب موجهة للماء الصالح للشرب و110 مليون متر مكعب موجهة لسقي 30 ألف هكتار سواء في المناطق المسقية الحالية أو لتوسيع المناطق المسقية بالمنطقة. تعرف الفلاحة المسقية لسهل ملوية، والتي تشكل المصدر الرئيسي للثروة وفرص الشغل في الجهة، عجزا هيكليا في المياه في ظل التأثير المشترك لتغير المناخ والتنافس على المياه بين الفلاحة والمدن الكبرى للجهة، مما يهدد استدامة الفلاحة المسقية بهذا المدار. لمواجهة ندرة الموارد المائية التقليدية بالجهة والحفاظ على مكتسبات الفلاحة المسقية بمدار ملوية السفلى، وضعت السلطات العمومية حلولا هيكلية تهدف إلى تعزيز وتنويع إمدادات المياه وترشيد استخدامات المياه. ويتعلق الأمر ب: تعلية مستوى سد محمد الخامس لتحسين توزيع موارد المياه السطحية وتحلية مياه البحر لتعزيز وتنويع إمدادات المياه وفصل وتحديث شبكات إمدادات مياه الشرب عن قنوات الري للحد من ضياع المياه وتحديث شبكات الري والتحول الجماعي إلى السقي الموضعي لتوفير المياه وتحسين الإنتاجية الفلاحية. تجدر الإشارة إلى أن جهة الشرق تزود أساسا انطلاقا من مركب سد محمد الخامس – مشرع حمادي، وهو جزء من حوض ملوية. يمكن هذا المركب من توفير مياه الشرب للجهة وكذلك ري مدارات فلاحية مهمة بملوية السفلى الممتدة على أكثر من 69.000 هكتار.

13 فبراير 2024

توقيع اتفاقية-إطار للشراكة من أجل تعزيز تكوين الأطباء البيطريين

تحالف استراتيجي لتعزيز منظومة التكوين والبحث العلمي في مجال الطب البيطري   ترأس وزير الفلاحة والصيد البحري والتنمية القروية والمياه والغابات، محمد صديقي، رفقة رئيس مؤسسة محمد السادس للعلوم والصحة، لحسن بليماني، يوم الخميس فاتح فبراير 2024 حفل توقيع اتفاقية-إطار للشراكة بين كل من الوزارة ومؤسسة محمد السادس للعلوم والصحة (FM6SS) ومعهد الحسن الثاني للزراعة والبيطرة (IAV) وجامعة محمد السادس للعلوم والصحة (UM6SS)، في مجال التعليم والبحث والتطوير لتكوين الأطباء البيطريين. تهدف هذه الاتفاقية إلى تعزيز منظومة التكوين والبحث البيطري في المغرب، وكذا تكوين أطر رفيعة المستوى في مجالات الحماية والصحة الحيوانية. من خلال هذه الشراكة الاستراتيجية، أكد كل الأطراف إرادتهم المشتركة في التعاون الوثيق في مجال التعليم والبحث العلمي والتطوير من أجل بناء شراكة قوية ومستدامة بهدف تكوين المزيد من الأطباء البيطريين لتلبية الطلب المتزايد في مختلف التخصصات وتعزيز التعاون جنوب-جنوب من أجل "صحة واحدة". تجدر الإشارة أن الاستراتيجية الوطنية للتنمية الفلاحية "الجيل الأخضر 2030-2020" تولي أهمية قصوى للعنصر البشري في أساسها الأول، وهي تهدف إلى زيادة عدد الأطر ذات التكوين العالي الجودة لتقوية منظومة قطاع الفلاحة وقطاع الصيد البحري.  

1 فبراير 2024

بلاغ صحفي مشترك التوقيع على مذكرة تفاهم بين الحكومة المغربية ومنظمة الأغذية والزراعة لتنظيم الدورة الثالثة والثلاثون للمؤتمر الإقليمي لمنظمة الأغذية والزراعة لإفريقيا

شراكة بين الطرفين لتنظيم الدورة الثالثة والثلاثون للمؤتمر الإقليمي لمنظمة الأغذية والزراعة لإفريقيا الذي سينظم في المغرب من 18 إلى 20 أبريل 2024 سيترأس المغرب المؤتمر في دورته الثالثة والثلاثون   الرباط، 31 يناير 2024- قام وزير الفلاحة والصيد البحري والتنمية القروية والمياه والغابات، السيد محمد صديقي، وممثل منظمة الأغذية والزراعة للأمم المتحدة (الفاو)، السيد جان سيناهون ، خلال لقاء نظم يوم الأربعاء 31 يناير 2024 بالرباط، بإضفاء الطابع الرسمي على الالتزام المشترك للحكومة المغربية ومنظمة الأغذية والزراعة للأمم المتحدة (الفاو) من خلال التوقيع على مذكرة تفاهم تتعلق بتنظيم الدورة الثالثة والثلاثون للمؤتمر الإقليمي لمنظمة الأغذية والزراعة لإفريقيا الذي سينعقد في الرباط من 18 إلى 20 أبريل 2024. وقع كل من وزير الفلاحة والصيد البحري والتنمية القروية والمياه والغابات، باسم حكومة المملكة المغربية، وممثل منظمة الأغذية والزراعة في المغرب، باسم منظمة الأغذية والزراعة، مذكرة التفاهم التي تعتبر وثيقة استراتيجية تحدد شروط الشراكة بين الطرفين وتحدد التدابير اللازمة لإنجاح الدورة الثالثة والثلاثون للمؤتمر الإقليمي، التي ستركز على موضوع "نظم غذائية وزراعية مرنة وتحولات قروية شاملة". وأكد السيد محمد صديقي: " إن التوقيع على مذكرة التفاهم يعزز التزام المغرب بنظم زراعية وغذائية مستدامة وشاملة في إفريقيا. ونحن سعداء باستقبال المجتمع الإقليمي لتبادل الخبرات واستكشاف الحلول المبتكرة والشراكات القوية من أجل نظم زراعية وغذائية أكثر كفاءة ومرونة". من جانبه، أضاف السيد جان سيناهون: "ترحب الفاو بالتزام المغرب بالأمن الغذائي والتنمية المستدامة. وستكون الدورة الثالثة والثلاثون للمؤتمر الإقليمي لمنظمة الأغذية والزراعة لإفريقيا منصة مهمة لمناقشة التحديات الحالية والمستقبلية للزراعة في أفريقيا". سينظم المؤتمر الإقليمي على مرحلتين مهمتين، مما يدل على تعزيز الالتزام بالتعاون والابتكار في مجال الزراعة. ستركز الجلسة الافتراضية الأولى، التي ستعقد من 27 إلى 29 مارس 2024، على القضايا التقنية المتعلقة بالأمن الغذائي وتحويل النظم الغذائية والزراعية في أفريقيا، وهي مخصصة لكبار المسؤولين. وستنظم الدورة الوزارية من 18 إلى 20 أبريل 2024 في الرباط. بالإضافة إلى ذلك، سيتم تنظيم مشاورات مع منظمات المجتمع المدني في الدار البيضاء يومي 21 و22 فبراير 2024، بالإضافة إلى مشاورات مع القطاع الخاص خلال شهر فبراير، عبر تقنية الفيديو عن بعد، مما يوفر منصة شاملة لإشراك مختلف الفاعلين. الدورة الثالثة والثلاثون للمؤتمر الإقليمي لمنظمة الأغذية والزراعة لإفريقيا: الجمع بين وجهات النظر الإفريقية   سيضم المؤتمر الإقليمي أعضاء منظمة الأغذية والزراعة للأمم المتحدة (الفاو) البالغ عددهم 54 عضواً من إفريقيا، والكرسي البابوي، وبعض المنظمات الحكومية الدولية التابعة لمنظمة الأمم المتحدة، فضلاً عن المنظمات الحكومية الدولية ومنظمات المجتمع المدني. وسيتم أخذ التنوع اللغوي بعين الاعتبار، حيث سيتم العمل باللغات الإنجليزية والعربية والفرنسية والبرتغالية. يستقطب هذا الحدث وفوداً من جميع أنحاء القارة الإفريقية، ويتوقع مشاركة وزراء الزراعة وغيرهم من الحقائب الوزارية الأساسية المتعلقة بتحويل النظم الغذائية والتي تغطي مجالات مثل المالية والتجارة والصناعة والغابات والصيد البحري والبيئة والعلوم والتكنولوجيا والصحة. ومن المتوقع أيضا حضور ممثلين عن المجتمع المدني والقطاع الخاص وشركاء التنمية والدول الأعضاء المراقبة. ستوفر الدورة الثالثة والثلاثون للمؤتمر الإقليمي لمنظمة الأغذية والزراعة لإفريقيا، التي تعتبر منصة استراتيجية، فرصة فريدة للأعضاء والجهات الفاعلة لتبادل أفضل الممارسات واستكشاف الشراكات ومناقشة الفرص والحلول المبتكرة لتحويل النظم الزراعية والغذائية. يهدف المؤتمر إلى تقديم توجهات إقليمية حول تحويل النظم الزراعية والغذائية في إفريقيا. وستركز المناقشات على الإطار الاستراتيجي لمنظمة الأغذية والزراعة للفترة 2022-2031، وهو بمثابة خارطة طريق للمساهمة في تحقيق أهداف التنمية المستدامة من خلال القضاء على الفقر والقضاء على الجوع والحد من عدم المساواة، ودعم التحول نحو نظم زراعية وغذائية أكثر كفاءة، شاملة ومرنة ومستدامة من أجل إنتاج أفضل، وتغذية أفضل، وبيئة أفضل، وحياة أفضل، مع عدم ترك أي أحد خلف الركب. سيترأس المغرب المؤتمر الإقليمي في دورته الثالثة والثلاثون، حيث تم انتخابه بمناسبة الدورة 32 للمؤتمر التي استضافتها غينيا الاستوائية من 11 إلى 14 أبريل 2022، لتنظيم المؤتمر سنة 2024.

31 يناير 2024

جهة الشرق: إطلاق مشروع دعم التنمية القروية المندمجة للمناطق الجبلية

إطلاق مشروع دعم التنمية القروية المندمجة للمناطق الجبلية لجهة الشرق لفائدة ساكنة 19 جماعة قروية بأقاليم وجدة أنجاد وبركان والدريوش وجرسيف التخفيف من حدة الفقر والفوارق المجالية وتحسين ظروف عيش الساكنة المستهدفة   ترأس وزير الفلاحة والصيد البحري والتنمية القروية والمياه والغابات، السيد محمد صديقي، يوم الاثنين 29 يناير2024، إطلاق مشروع دعم التنمية القروية المندمجة للمناطق الجبلية لجهة الشرق. وكان مرفوقاً بممثل الصندوق الدولي للتنمية الزراعية ووفد مهم من المسؤولين بالوزارة، بحضور ممثلي والي جهة الشرق وعامل عمالة وجدة أنجاد وعمال أقاليم بركان والدريوش وجرسيف ومنتخبين. وهكذا، ترأس الوزير بالقطب الفلاحي لبركان، ورشة عمل لإعطاء الانطلاقة لمشروع دعم التنمية القروية المندمجة للمناطق الجبلية لجهة الشرق. بتكلفة إجمالية قدرها حوالي 1 مليار درهم على مدى 7 سنوات، يهدف هذا المشروع، الممول في إطار الشراكة مع الصندوق الدولي للتنمية الزراعية، إلى التخفيف من حدة الفقر والفوارق المجالية وتحسين ظروف عيش الساكنة المستهدفة. يغطي المشروع 19 جماعة ترابية تابعة لأقاليم وجدة أنجاد وبركان والدريوش وجرسيف، وسيستفيد منه بشكل مباشر ما لا يقل عن 20.000 أسرة، ضمنها 30 ٪ من النساء و40٪ من الشباب القروي. يركز المشروع على مكونين أساسيين يهمان تنمية وتثمين المنتجات الفلاحية ودعم المنتجين وتسويق المنتوجات. يتمحور المكون الأول حول تنمية الأشجار المثمرة المقاومة للتغيرات المناخية وتنمية السلاسل الحيوانية وتنمية المنتجات المحلية والتهيئة الهيدروفلاحية والبنية التحتية القروية. في هذا الإطار، يرتقب غرس 7500 هكتار من الأشجار المثمرة وخلق 62 نشاط مذر للدخل وتهيئة 108 كلم من المسالك القروية و32 نقطة ماء والتهيئة الهيدروفلاحية على مساحة 2.600 هكتار، بالإضافة إلى التأطير وتنمية قدرات التنظيمات المهنية. يشمل المكون الثاني الذي يخص دعم المنتجين وتسويق المنتجات، تأهيل وصيانة 15 وحدة للتثمين وإحداث 5 وحدات جديدة كما سيستفيد حوالي 4.900 شخص من برنامج محو الأمية و10.000 مستفيد من التكوين في مجال التدبير المالي. كما يشمل المشروع إحداث 12 مقاولة صغيرة في مجال الابتكار والتكنولوجيا الفلاحية لفائدة الشباب.  

29 يناير 2024

Avis aux importateurs des bovins domestiques

Dans l'objectif d'assurer un approvisionnement normal du marché national en viandes rouges, le Gouvernement a décidé de suspendre, jusqu'au 31 décembre 2024, le droit d'importation appliqué aux bovins domestiques, relevant de la position tarifaire 0102.29 et par décision conjointe n°24/MAPMDREF, relative à la prise en charge de la TVA appliquée aux bovins domestiques à l'importation, dans la limite d'un contingent tarifaire de 100.000 têtes. 

26 يناير 2024

ملفات الربط للمتصفح (cookies)

قد يتم اللجوء في إطار تحسين الخدمات إلى وضع ملفات ربط (cookies) على حاسوب المتصفح بغية تجميع إحصائيات حول استخدام الموقع الإلكتروني لوزارة hلفلاحة (الصفحات الأكثر زيارة، تواتر الولوج إلى الموقع، الخ). يتم الاحتفاظ بالإحصائيات الناتجة عن ملفات الربط لمدة سنتين.

من خلال استمراركم في تصفح هذا الموقع ،فإنكم تقبلون استخدام ملفات الربط (cookies)