لقد عرف المغرب، بحكم موقعه الجغرا في والاستراتيجي، تعاقب حضارات عدة تركت بصمات واضحة على الصعيدين البشري والبيئي مما جعل من هذا البلد خزانا كبيرا للموارد النباتية والحيوانية.
إن التنوع الثقا في المتوارث من جيل لأخر والتنوع البيولوجي المتمثل في تعدد المنظومات البيئية، يجعلان من المغرب خزانة غنية بالمنتجات المحلية يعتبر كثير منها متوطنا. وعيا بمؤهلات المملكة من المنتجات المحلية، خصصت وزارة الفلاحة والصيد البحري حيزا مهما لهذه المنتجات في إطار إستراتيجيتها الجديدة للتنمية الفلاحية، مخطط المغرب الألخضر ، التي أعلن إنطلاقتها، صاحب الجلالة الملك محمد السادس في شهر أبريل سنة 2008 بمكناس.
وهكذا، تمت بلورة مخطط خاص لتنمية هذه المنتجات يرتكز اساسا على المحاور التالية:
لكنه من أجل إعطاء دفعة إضافية لقطاع المنتجات المحلية، تمت بلورة وتفعيل، ابتداء من سنة 2012 ، إستراتيجية خاصة بترويج وتسويق المنتجات المحلية على نطاق واسع، ترتكز على الاسس التالية:
ومن أجل تفعيل البرامج التنموية والاستراتيجية المعدة لدعم التسويق والترويج، أحدثت الوزارة مصالح مركزية وجهوية تعنى بتأطير وقيادة تنمية قطاع المنتجات المحلية. وهكذا، تم خلق قسم للمنتجات المحلية وقسم لل تر م ي ز بمديرية تنمية سلاسل الانتاج و 16 مصلحة جهوية تواكب القطاع عن قرب، تم دعمها فيما بعد بمديرية بالوكالة الوطنية للتنمية الفلاحية، تواكب ترويج وتسويق المنتجات المحلية.