تجاوز إلى المحتوى الرئيسي

جيل جديد من الطبقة الوسطى الفلاحية


يسعى مخطط « الجيل الأخضر 2020- 2030 » لتعزيز الطبقة الوسطى القروية وضمان استقرارها. ولبلوغ هذا الهدف سيتم وضع آلية منسجمة من التدابير الطوعية الهادفة إلى:

  • تحسين دخل الفلاح : عبر مواصلة المجهودات الاستثمارية ومواكبتها بنموذج جديد من التحفيزات الموسعة والموجهة؛
  • تمديد نطاق التأمين الفلاحي: ليشمل شريحة أوسع من الفلاحين، لتغطية 2.5 مليون هكتار على المدى الطويل، وذلك من أجل حمايتهم من تقلبات ومخاطر النشاط الفلاحي؛
  • الحماية الاجتماعية: من خلال إحداث الوضعية القانونية للمستغل الفلاحي والتي ستضمن له حقوقه، مع إرساء نظام للحماية الاجتماعية خاص بالفلاحين، وذلك بهدف بلوغ 3,3 مليون فلاح وعامل زراعي مستفيد من الحماية الاجتماعية مع نهاية 2030، مقابل 1,4 مليون مستفيد حاليا؛
  • الرفع من الحد الأدنى للأجور في القطاع الفلاحي وظروف عمل الأجراء.

جيل جديد من المقاولين الشباب في القطاع الفلاحي

بوجود  360.000 من الفلاحين تناهز أعمارهم اليوم 65 عاما، أصبحت عملية انتقال المشعل من جيل إلى آخر، رهانا أساسيا لضمان استمرارية القطاع ومواصلة تنميته. في هذا الصدد، يهدف « الجيل الأخضر 2020 – 2030 » إلى إحداث آلية انتقال من الفلاحين المسنين الراغبين في بيع أو تأجير أراضيهم إلى المقاولين الشباب الراغبين في الاستثمار في القطاع.

إضافة إلى ذلك، يتوخى المخطط مواكبة الإدماج المهني للشباب من خلال توفير فرص الشغل المدرة للدخل عبر عروض تثمين الأراضي الجماعية، ودعم إقامة المشاريع الفلاحية، وخلق المقاولات الفلاحية ، زيادة على توفير التكوين والتأهيل المهني.

هكذا، سيستفيد ما لا يقل عن 000 180 مقاول فلاحي شاب من المساعدات الموجهة لإنشاء المشاريع والاستثمار الفلاحي، فيما يرقب أن تمكن المساعدات من إنشاء المقاولات عن إحداث 000 170 فرصة عمل في مجال الخدمات الفلاحية والتحويل. ينضاف إلى ذلك، استفادة 000 150 شاب من التكوين والتأهيل، بينهم 000 10 شاب في التعليم العالي و 000 140 شاب في التكوين التقني والتأهيل الفلاحي. كما تقرر فتح أسلاك التكوينات المرتبطة بالفلاحة في 10 مدن من بين 12 مدينة للمهن والكفاءات. وللإشارة فإن مدن المهن والكفاءات، التي أطلقها عاهل البلاد الملك محمد السادس، تمثل الجيل الجديد لمراكز التكوين.

تجميع، مواكبة، عصرنة… تلك هي المستلزمات الأساسية لتكريس مقاربة مقاولاتية في تنفيذ هذه الاستراتيجية. إلى جانب تسريع وتوسيع عملية تمليك الأراضي وإنجاز البنيات التحتية اللازمة لاستصلاح الأراضي، فإن جميع شرائح هذا الجيل الجديد من الفلاحين ستستفيد من عمليات التأطير والتكوين زيادة على الولوج إلى كافة تحفيزات صندوق التنمية الفلاحية

جيل جديد من التنظيمات الفلاحية

سيمكن مخطط « الجيل الأخضر 2020 – 2030 »  من انبثاق جيل جديد من التنظيمات السوسيو-اقتصادية للفلاحين. وسيتعزز دور الهيئات البيمهنية من أجل فعالية أكبر في قيادة 12 مخططا فلاحيا جهويا أعدت بتشاور مع الغرف الفلاحية الجهوية وفقا لتوجهات عقود البرامج الجديدة.

سيتواصل المجهود التنظيمي للقطاع من خلال هيكلة وتكتل وتجميع الفلاحين حول تنظيمات فلاحية فعالة مع تحفيز بروز أبطال جهويين ووطنيين. معدل التجميع سيصل بذلك إلى 25 % خلال مدة المخطط. كما سيتم تعزيز استقلالية الهيئات البيمهنية والغرف المهنية عبر التسيير المباشر من طرف المهنيين لنحو 30 % من الميزانية العمومية.

الجيل الجديد لآليات المواكبة

شكل إصلاح وتحديث آليات مواكبة الفلاحين في اتجاه ممارسة أكثر مهنية لنشاطهم الفلاحي، أحد المحاور الأساسية لمخطط « الجيل الأخضر 2020 – 2030 ». ويتعلق الأمر على الخصوص بتكثيف وتوسيع الاستشارة الفلاحية من خلال إصلاح إطارها القانوني وحكامتها، والانخراط القوي للفاعلين من القطاع الخاص بغية بلوغ 000 5 مستشار فلاحي. ويتوخى هذا القطب أيضا إثراء وتعزيز آلية مواكبة جيل جديد من مشاريع الفلاحة التضامنية، والتي ستتمدد على مساحة إضافية تناهز 000 350 و 000 40 هكتار.

كما سيتم تعزيز الخدمات الفلاحية الرقمية، وذلك بربط 2 مليون فلاح بمنصات للخدمات الرقمية. وبذلك ستستعمل التقنيات الرقمية كرافعة لمصاحبة الفلاحين موفرة فرص مدرة للنشاط والدخل، خاصة لفائدة الشباب.

الرجوع الى صفحة الجيل الأخضر 2020-2030

ملفات الربط للمتصفح (cookies)

قد يتم اللجوء في إطار تحسين الخدمات إلى وضع ملفات ربط (cookies) على حاسوب المتصفح بغية تجميع إحصائيات حول استخدام الموقع الإلكتروني لوزارة hلفلاحة (الصفحات الأكثر زيارة، تواتر الولوج إلى الموقع، الخ). يتم الاحتفاظ بالإحصائيات الناتجة عن ملفات الربط لمدة سنتين.

من خلال استمراركم في تصفح هذا الموقع ،فإنكم تقبلون استخدام ملفات الربط (cookies)