يهدف مشروع تنمية الري وتكييف الزراعة المسقية مع التغيرات المناخية بسافلة سد قدوسة بإقليم الرشيدية إلى :

• تأمين سقي الواحات التقليدية السبعة الواقعة في سافلة مجرى سد قدوسة على وادي كير وتوسيع المساحات المسقية وذلك لزيادة المساحة المغروسة بالنخيل سواء من طرف المستثمرين أو من ذوي الحقوق في أراضي الجموع.
• مواكبة تأقلم الواحات مع التغيرات المناخية؛
• تعزيز قدرات المؤسسات المعنية بتدبير المياه والبيئة والمحافظة عليها.

يعتمد هذا المشروع، الذي تم تمويله جزئيًا بهبة من الصندوق الأخضر للمناخ، على ما يلي:

• تقليص الآثار الاجتماعية والبيئية؛
• تعزيز القدرات القيادية لدى النساء والإدماج المستدام للشباب والفئات الهشة؛
• بناء شراكات دائمة مع الجهات الفاعلة المؤسساتية والتننظيمات المهنية والمجتمع المدني.

يقع هذا المشروع، الذي يتطلب استثمارات تناهز 836 مليون درهم، على مساحة 000 5  هكتار، ويرتقب أن تنتهي أشغال إنجازه في سنة 2023. ويقدر عدد المستفيدين من المشروع بحوالي 500 5 مستفيد. وسيمكن من رفع القيمة المضافة للواحات المستفيدة إلى 000 50 درهم للهكتار في السنة وسيوفر 000 250 3 يوم عمل.

في أفق وضع نظام تدبير شبكة الري، تعرف أشغال الشطر الأول لمد قنوات الري الرئيسية على طول 22 كلم انطلاقا من سد قدوسة، تقدما ملحوظا، فيما دخلت دراسات شبكة التوزيع مرحلتها النهائية. أما فيما يخص تأقلم الفلاحة الواحية مع التغيرات المناخية، وإعادة تأهيل البنيات التحتية الهيدرو-فلاحية داخل الواحات فتجسدت في تنظيم ورشات تحسيسية ومواكبة الفلاحين من أجل إحداث جمعيات مستعملي مياه السقي الفلاحي والإعداد لانطلاق الأشغال.

ومن جانبه، تجسد تأقلم النظم الزراعية والاجتماعية الواحية مع التغيرات المناخية من خلال تنظيم ورشات حول منهجية بلورة الرؤية المشتركة لمخططات التنمية التشاركية للواحات، وإنجاز تشخيص مسبق للواحات إضافة إلى صياغة برنامج عمل النوع. وأخيرا فإن دعم الإشراف على إنجاز الأشغال في إطار إنشاء مكونات المشروع والشراكات، يتم من خلال توفير المساعدات التقنية وتنفيذ مخطط التدبير البيئي والاجتماعي ومخطط التزام الأطراف المعنية والفرقاء.