يأتي الزيتون في المرتبة الثانية بعد نخيل التمر من حيث الأهمية الاجتماعية والاقتصادية بجهة درعة تافيلالت. منذ انطلاق مخطط المغرب الأخضر سنة 2008، لم تتوقف المساحات المغروسة بأشجار الزيتون عن الارتفاع، حيث تضاعفت المساحة التي تشغلها بساتين الزيتون خلال السنوات العشر الماضية. أما فيما يخص سافلة السلسة، فقد عرفت البنية التحتية للتثمين تحولات مهمة، حيث بلغ عدد الوحدات الحديثة لعصر الزيتون والصديقة للبيئة 42 وحدة بطاقة إجمالية تصل إلى 24 ألف طن.