تعد سلسلة إنتاج التفاح السلسلة الثالثة من بين جميع أنواع الأشجار المثمرة المغروسة بالجهة من حيث الأهمية بعد نخيل التمر وشجر الزيتون. وعرفت زراعة التفاح توسعا كبيرا في المناطق الجبلية للمنطقة بفضل الظروف المناخية المواتية (برودة فصل الشتاء)، وتوفر الأراضي ومياه الري، وإعانات الدولة الممنوحة للمستثمرين، والجهود المبذولة في إطار مشاريع الفلاحة التضامنية لمخطط المغرب الأخضر، حيث تم في إطار هذا المخطط بناء 48 وحدة تبريد بقدرة 000 70 طن.
على المستوى الاجتماعي والاقتصادي، يشكل القطاع مصدر دخل لأكثر من 000 60 نسمة ويسمح بإحداث 2,2 مليون يوم عمل سنويا.