تتمركز سلسلة نخيل التمر في واحات إقليم كلميم وآسا-الزاك، وتحتل مكانة اجتماعية واقتصادية مهمة على صعيد الجهة، كما تلعب دورا أساسيا في التوازن البيئي. ويعتبر تطوير هذه السلسلة أمرا حتميا نظرا لقدرتها على التكيف مع المنظومة البيئية للواحات، إضافة إلى ما تتيحه من إمكانات طموحة في مجالات الإنتاج والتثمين.

بفضل برنامج غرس مساحات جديدة لنخيل التمر وإعادة تأهيل الواحات التقليدية، عرفت المساحة المغروسة وحجم الإنتاج تطورا مهما. تعرف هذه السلسلة تنوعا كبيرا في الأصناف (الجيهل، بوفقوس، بوسكري، تاغانيمت، أدمان، أحرضان) بالإضافة إلى صنف «نجدة » الذي تم إدخاله أخيرا بالنظر إلى مقاومته لمرض «البيوض».