تجاوز إلى المحتوى الرئيسي

تشكل المراعي 90 % من مساحة الجهة، وبفضل التنوع الكبير لغطائها النباتي، أصبحت تربية المواشي مصدرا مهما للدخل بالنسبة لساكنة الجهة. ويتميز سكان الجهة بمهاراتهم المتوارثة في مجال تربية الإبل والحفاظ على ثقافة الرحل.

تجدر الإشارة إلى أن التطور الذي عرفته تربية الإبل في الجهة، والذي تشهد عليه أعداد القطعان وحجم الإنتاج الحيواني، هو أيضا ثمرة الجهود المبذولة من طرف وزارة الفلاحة من خلال تدابير حماية القطيع (تكثيف التأطير الصحي، دعم الأعلاف المركبة، تحمل تكاليف النقل وتغذية الماشية، إحداث وتهيئة شبكة مهمة لنقط الماء، توريد القطيع باستعمال الشاحنات الصهريجية ، اقتناء وتوزيع صهاريج مطاطية ، ترقيم حوالي 90 % من قطيع الإبل عبر النظام الوطني للترقيم وتتبع مسار الحيوانات (SNIT). 

تم خلال الفترة ما بين 2008 و2019 إحداث وتجهيز 15 وحدة عصرية للإنتاج والتثمين (معمل لمعالجة حليب النوق، 6 مراكز لتجميع حليب النوق، 6 مراكز للتعليف، معمل للأجبان، وحدة لتجفيف لحم الإبل). وفي مجال التنظيمات المهنية الخاصة بسلسلة الإبل، تم إنشاء جمعية مهنية جهوية و6 تجمعات محلية لمربي الماشية.

من جانب آخر، تم تأسيس وتأهيل أربع تعاونيات، 75 % منها نسائية.

مؤشرات الإنجاز : الحليب

مؤشرات الإنجاز : اللحوم الحمراء

ملفات الربط للمتصفح (cookies)

قد يتم اللجوء في إطار تحسين الخدمات إلى وضع ملفات ربط (cookies) على حاسوب المتصفح بغية تجميع إحصائيات حول استخدام الموقع الإلكتروني لوزارة hلفلاحة (الصفحات الأكثر زيارة، تواتر الولوج إلى الموقع، الخ). يتم الاحتفاظ بالإحصائيات الناتجة عن ملفات الربط لمدة سنتين.

من خلال استمراركم في تصفح هذا الموقع ،فإنكم تقبلون استخدام ملفات الربط (cookies)