عمل مخطط المغرب الأخضر على الرفع من سلسلة الأركان وجعلها رافعة للتنمية المستدامة في المناطق القروية، وذلك بهدف دعم المجهودات المبذولة الرامية إلى تحسين الظروف المعيشية للساكنة عبر تنويع أنشطتهم ومصادر دخلهم. وتبلغ المساحة التي تحتلها شجرة الأركان بإقليمي كلميم وسيدي إفني حوالي 000 125 هكتار. وقد مكنت هذه المؤهلات من إحداث حوالي 35 تعاونية، خاصة في مجال تثمين زيت الأركان، مما ساهم بشكل كبير في تطوير الاقتصاد الاجتماعي بالجهة.