قام وزير الفلاحة والصيد البحري والتنمية القروية والمياه والغابات، السيد محمد صديقي، يوم الإثنين 17 يوليوز2023، بزيارة ميدانية لإقليم الحسيمة بجهة طنجة تطوان الحسيمة. وكان مرفوقا بعامل إقليم الحسيمة ورئيس الغرفة الفلاحية الجهوية لجهة طنجة تطوان الحسيمة ورئيس المجلس الإقليمي للحسيمة ووفد مهم من المسؤولين بالوزارة.
همت الزيارة تقدم إنجاز المخطط الفلاحي الإقليمي لاستراتيجية الجيل الأخضر وتقدم البرنامج الوطني للتخفيف من آثار نقص التساقطات المطرية. كما همت الزيارة إطلاق برنامج تهيئة المسالك الفلاحية وبرنامج تطوير المنتوجات المجالية وبرنامج دعم المرأة القروية بالإقليم. كما تم افتتاح النسخة الحادية عشرة للمعرض الجهوي للمنتجات المحلية بالحسيمة.
تقدم إنجاز المخطط الفلاحي الإقليمي لاستراتيجية الجيل الأخضر
اطلع الوزير على تقدم إنجاز المخطط الفلاحي الإقليمي لاستراتيجية الجيل الأخضر بإقليم الحسيمة. يتكون هذا المخطط من عدة برامج ومشاريع تأخذ بعين الاعتبار إكراهات وإمكانيات الإقليم وتهم ضمان استدامة دينامية التنمية الفلاحية مع إعطاء الأولوية للعنصر البشري من خلال دعم ومواكبة الشباب والتنظيمات الفلاحية.
تفعيلا للأسس الثمانية لاستراتيجية الجيل الاخضر، يشمل المخطط الفلاحي الإقليمي التغطية الاجتماعية ل 24000 فلاح والتأمين الفلاحي ل 1865 هكتار في أفق 2030 وغرس 9780 هكتار في إطار الفلاحة التضامنية. كما سيمكن من انبثاق جيل جديد من المقاولين الشباب في المجال الفلاحي من خلال إنشاء 207 تعاونية ومقاولة خدماتية مما سيمكن من ولوج 3300 أسرة للطبقة الفلاحية الوسطى. كما سيمكن من تثمين سلاسل الإنتاج الفلاحية النباتية والحيوانية، والرفع من الناتج الداخلي الخام الفلاحي إلى 3.8 مليار درهم وبناء سوق أسبوعي عصري وسوق للماشية ومجازر معتمدة، وسقي 600 هكتار باعتماد الطاقة الشمسية وخلق 15 وحدة تثمين جديدة وتحديث مدارات السقي على مساحة 1500 هكتار.
برنامج التخفيف من آثار نقص التساقطات المطرية
بنفس الجماعة الترابية، اطلع الوزير على تقدم إنجاز برنامج التخفيف من آثار نقص التساقطات المطرية بإقليم الحسيمة الذي يهدف إلى حماية الموارد النباتية والحيوانية وكذا الحفاظ على التوازنات بالعالم القروي. يشمل برنامج موسم 2022-2023 التهيئة الهيدروفلاحية ل 6.6 كلم من السواقي وتوزيع 79989 قنطار من الشعير المدعم والسقي التكميلي ل5070 هكتار، بالإضافة إلى تلقيح المواشي.
كما اطلع الوزير على البرنامج المرتقب لموسم 2023-2024 والذي يشمل اقتناء شاحنات صهريجية وخزانات بلاستيكية وتهيئة نقط لتوريد الماشية بالإضافة إلى توزيع 61000 قنطار من الشعير المدعم بتكلفة قدرها 8.4 مليون درهم.
وتم بالمناسبة، التوقيع على اتفاقية بين وزارة الفلاحة والصيد البحري والتنمية القروية والمياه والغابات والمجلس الإقليمي للحسيمة وعمالة إقليم الحسيمة بغرض توزيع الشاحنات الصهريجية لفائدة مربي الماشية بالإقليم من أجل توريد الماشية على صعيد جماعات الإقليم. كما قام الوزير بتوزيع الخزانات البلاستيكية لتوريد الماشية لفائدة المستفيدين.
برنامج تهيئة المسالك الفلاحية
اطلع الوزير على برنامج تهيئة المسالك الفلاحية الذي يهم إنجاز 50 كلم من المسالك بإقليم الحسيمة لفائدة 18 جماعة قروية. بتكلفة قدرها 50 مليون درهم، يهدف هذا البرنامج إلى فك العزلة عن المناطق الصعبة والنائية بالإقليم وتسهيل ولوج الفلاحين إلى المناطق الفلاحية وتحسين ظروف تثمين وتسويق المنتجات الفلاحية وتشجيع السياحة القروية.
بهذه المناسبة، أطلق الوزيرأشغال تهيئة المسلك القروي الرابط بين جماعة بني بوعياش ودوار الرابظة مرورا بدوار بوقياضن بجماعة النكور على طول 6.1 كلم بتكلفة قدرها 7.5 مليون درهم.
للإشارة، في إطار برنامج تقليص الفوارق المجالية والاجتماعية بالوسط القروي بإقليم الحسيمة 2017– 2023، تم إنجاز 90 كلم من المسالك القروية لفائدة 11 جماعة ترابية باستثمار قدره 124 مليون درهم.
برنامج دعم المرأة القروية
بدوار أيت فارس بالجماعة الترابية بني بوعياش، اطلع الوزير على برنامج دعم المرأة القروية بإقليم الحسيمة من خلال مشروع تربية الماعز وتثمين إنتاجه من طرف النساء القرويات. يهدف هذا المشروع إلى تكوين وتنمية القطيع من رؤوس الماعز من سلالة بني عروس قصد تكثيف إنتاج لحوم الماعز وضمان تزويد السوق المحلي باللحوم الحمراء ذات جودة عالية وكذا خلق فرص الشغل وتنويع مصادر دخل المرأة القروية.
بتكلفة إجمالية قدرها1.3 مليون درهم، شمل المشروع الذي تستفيد منه 69 مرأة قروية، اقتناء وتوزيع345 رأس من الماعز لإنتاج اللحوم الحمراء واقتناء وتوزيع معدات التكسيب وكذا توزيع الشعير لتوفير الحاجيات الغذائية للقطيع، فضلاً عن التكوين والمواكبة للمستفيدات من المشروع.
وبهذه المناسبة، قام الوزير بتوزيع رؤوس الماعز على النساء القرويات المستفيدات من المشروع.
برنامج تطوير المنتوجات المجالية بإقليم الحسيمة
اطلع الوزير على برنامج تنمية وتطوير المنتوجات المجالية بإقليم الحسيمة 2020 – 2030 . بتكلفة قدرها 40 مليون درهم، يشمل البرنامج تهيئة وبناء وتجهيز وحدات تثمين المنتوجات المجالية وكذا مواكبة التعاونيات الفلاحية ويهدف إلى تحسين مستوى عيش صغار الفلاحين من خلال استغلال أفضل للموارد الطبيعية بالإضافة إلى المساهمة في إحداث طبقة متوسطة عن طريق خلق فرص شغل جديدة.
بهذه المناسبة، ترأس الوزير عملية توزيع العتاد التقني لفائدة 4 تعاونيات وتنظيمات مهنية تشتغل في مجال تثمين المنتوجات المحلية مما سيساهم في تحسين ظروف العمل والإنتاج وكذا الرفع من جودة المنتوجات.
افتتاح النسخة الحادية عشرة للمعرض الجهوي للمنتجات المجالية
بساحة صباديا بإقليم الحسيمة، ترأس الوزير الافتتاح الرسمي للنسخة الحادية عشرة للمعرض الجهوي للمنتجات المجالية المنظم خلال الفترة ما بين 18 و 22 يوليوز 2023 تحت شعار "المنتجات المجالية، في إطار استراتيجية الجيل الأخضر رافعة للتشغيل ولإدماج الشباب والمرأة القروية" .
يشكل هذا المعرض الذي تنظمه الغرفة الجهوية للفلاحة لجهة طنجة تطوان الحسيمة بشراكة مع المديرية الجهوية للفلاحة تحت إشراف عمالة إقليم الحسيمة، فرصة لإبراز المؤهلات الهامة التي تزخر بها الجهة باعتبارها ثروة محلية ورافعة أساسية لتنمية الاقتصاد الاجتماعي والتضامني بالمنطقة. كما يشكل المعرض فرصة للتنظيمات المهنية من أجل الترويج لمنتجاتهم، وفضاء لإنعاش الاستثمارات وتطوير الشراكات ومد جسور التواصل بين المتدخلين، مما سيمكن من الارتقاء بالمنتوجات المجالية وتحسين ظروف عيش الفلاحين.
ويندرج المعرض في سياق تفعيل مضامين المخطط الفلاحي الجهوي لاستراتيجية الجيل الأخضر لجهة طنجة تطوان الحسيمة، خصوصا تنمية سلسلة المنتوجات المجالية للجهة، والتعريف بأهم المنتوجات المجالية على الصعيد المحلي والجهوي والوطني بالإضافة إلى تبادل التجارب والخبرات بين التنظيمات المهنية الفلاحية، وفتح فرص وإمكانيات جديدة لتسويق المنتوجات المجالية كدعامة ورافعة للتنمية المحلية.
يمتد المعرض على مساحة 1200 متر مربع ويشمل 60 رواق تجاري لفائدة التنظيمات المهنية النشيطة بالجهة والإقليم، كما تمت دعوة 10 تنظيمات مهنية أخرى من مختلف أقاليم المملكة، يمثلون أهم السلاسل الإنتاجية من زيت زيتون وعسل وجبن الماعز والأعشاب الطبية والعطرية بالإضافة إلى سلاسل التين والتين الشوكي.
تقدم إنجاز مشاريع الصيد البحري
ترأس الوزير، يوم الأحد 16 يوليوز 2023 بمدينة الحسمية، اجتماع عمل خصصت أشغاله لدراسة وتقييم تتبع المشاريع المهيكلة بقطاع الصيد البحري بالإقليم.
يهدف هذا الاجتماع، الذي حضر أشغاله كل من السيد عامل عمالة الحسيمة وكبار المسؤولين بقطاع الصيد البحري والمؤسسات تحت الوصاية، تسليط الضوء على التحديات التي تواجه قطاع الصيد البحري بالإقليم وتحديد سبل تطويره في المستقبل.
وتمت مناقشة العديد من المشاريع الهامة ذات القيمة المضافة المزمع إطلاقها قريبا، وتشمل هذه المشاريع ما يلي:
هذا ويعد قطاع الصيد البحري في البحر الأبيض المتوسط أولوية استراتيجية للتنمية الاقتصادية والاجتماعية في المنطقة. ومن المهم الالتزام المتواصل لجميع الشركاء والسلطات والأطراف المتعاقدة لبلوغ الأهداف المنشودة التي تمت بلورتها بما يضمن استدامة وازدهار هذا القطاع.
أطلقت وزارة الفلاحة والصيد البحري والتنمية القروية والمياه والغابات "الشباك الوحيد الالكتروني" وهو منصة إلكترونية مخصصة لإيداع ملفات طلب الدعم الممنوح عبر صندوق التنمية الفلاحية.
أطلقت وزارة الفلاحة والصيد البحري والتنمية القروية والمياه والغابات "الشباك الوحيد الالكتروني" وهو منصة إلكترونية مخصصة لإيداع ملفات طلب الدعم الممنوح عبر صندوق التنمية الفلاحية.
ترأس وزير الفلاحة والصيد البحري والتنمية القروية والمياه والغابات، السيد محمد صديقي، رفقة وزير الصناعة والتجارة، السيد رياض مزّور، ووزير التجهيز والماء، السيد نزار بركة، ووالي جهة طنجة – تطوان – الحسيمة السيد محمد مهيدية، يوم الجمعة 26 غشت 2022، اجتماع عمل بمقر عمالة إقليم العرائش، تم خلاله إعطاء انطلاق أشغال إحداث القطب الفلاحي للوكوس.
حضر هذا الاجتماع رئيس مجلس جهة طنجة-تطوان-الحسيمة، ورئيس الغرفة الجهوية للفلاحة، والمدير العام لشركة ميدز، وممثل القرض الفلاحي بالمغرب، بالإضافة إلى المنتخبين، ووفد هام من المسؤولين المركزيين والجهويين للوزارات المعنية، وكذا مختلف المهنيين وممثلي جمعيات سلاسل الإنتاج بالجهة.
تم خلال هذا اللقاء، تقديم أهم مؤهلات وقدرات الجهة وكذا فرص الاستثمار المتاحة في مجال تثمين الصناعات الغذائية، وذلك في إطار الأهداف التي يحددها المخطط الفلاحي الجهوي لاستراتيجية الجيل الأخضر 2020-2030.
كما تم تقديم تفاصيل مشروع القطب الفلاحي باللوكوس، وهي منصة الصناعات الغذائية التي تمتد على مساحة إجمالية قدرها 150 هكتار بالجماعة الترابية الزوادة بإقليم العرائش. وينجز هذا المشروع في إطار اتفاقية شراكة بين عدة أطراف، وبالخصوص وزارة الفلاحة والصيد البحري والتنمية القروية والمياه والغابات، ووزارة الصناعة والتجارة، ووزارة التجهيز والماء، ووزارة الداخلية، ووزارة الاقتصاد والمالية، والوزارة المنتدبة المكلفة بالاستثمار والالتقائية وتقييم السياسات العمومية، والمجلس الجهوي لطنجة – تطوان – الحسيمة، وولاية جهة طنجة – تطوان – الحسيمة ومجموعة القرض الفلاحي بالمغرب. وتبلغ التكلفة الإجمالية لمجموع العمليات المقررة برسم هذه الاتفاقية 457 مليون درهم.
يندرج هذا القطب الفلاحي ضمن برنامج 7 أقطاب فلاحية في 6 جهات والتي تكون دعامات تنزيل استراتيجية الجيل الأخضر 2020-2030، التي أعطى انطلاقتها جلالة الملك محمد السادس، نصره الله وأيده، في فبراير 2020. ويهدف هذا المشروع إلى تنظيم قطاع الصناعات الفلاحية بالجهة، وتعزيز تثمين المنتوجات الفلاحية، وإنعاش تنافسية مقاولات الصناعات الغذائية، وكذا توفير إطار متميز للفاعلين الصناعيين الوطنيين والدوليين، من خلال تسهيل الولوج إلى العقار المهيأ والملائم.
ويتكون القطب الفلاحي للوكوس من أربعة فضاءات؛ «فضاء الصناعات الغذائية»، الذي سيخصص للأنشطة الصناعية وكذا الصناعات الملحقة والنقل والتخزين والمعارض، و«قطب التكنولوجيا» المكون من مشتل للمقاولات ومعاهد التكوين ومركز للابتكار، و«قطب الخدمات»، الذي سيضم منشآت الخدمات والاستغلال، بالإضافة إلى «قطب الجودة»، الذي ستنجزه وزارة الفلاحة والصيد البحري والتنمية القروية والمياه والغابات على مساحة 2 هكتار. باستثمار إجمالي يقدر بـ 80 مليون درهم، سيضم «قطب الجودة» مختبرات المكتب الوطني للسلامة الصحية للمنتجات الغذائية والمعهد الوطني للبحث الزراعي وموروكو فوديكس (المؤسسة المستقلة لمراقبة وتنسيق الصادرات)، وكذا المركز الجهوي للمقاولين الشباب، بالإضافة إلى الفضاءات المشتركة. ويهدف «قطب الجودة» الى توفير مواكبة عن قرب للمنتجِين، من اجل تحسين جودة منتجاتهم وتقديم خدمات التحليل والمراقبة للولوج للأسواق في أفضل الظروف.
وسيمكن القطب الفلاحي للوكوس من تحسين تثمين وتحويل المنتوجات الفلاحية بالجهة. كما سيشكل قيمة مضافة حقيقية للتنمية الفلاحية الشاملة والمستدامة، ورافعة أساسية للتشغيل بالجهة، من خلال إحداث أكثر من 12000 منصب شغل وتحقيق رقم معاملات يناهز 4 مليار درهم في السنة.
ترأس وزير الفلاحة والصيد البحري والتنمية القروية والمياه والغابات، السيد محمد صديقي، رفقة وزير الصناعة والتجارة، السيد رياض مزّور، ووزير التجهيز والماء، السيد نزار بركة، ووالي جهة طنجة – تطوان – الحسيمة السيد محمد مهيدية، يوم الجمعة 26 غشت 2022، اجتماع عمل بمقر عمالة إقليم العرائش، تم خلاله إعطاء انطلاق أشغال إحداث القطب الفلاحي للوكوس.
حضر هذا الاجتماع رئيس مجلس جهة طنجة-تطوان-الحسيمة، ورئيس الغرفة الجهوية للفلاحة، والمدير العام لشركة ميدز، وممثل القرض الفلاحي بالمغرب، بالإضافة إلى المنتخبين، ووفد هام من المسؤولين المركزيين والجهويين للوزارات المعنية، وكذا مختلف المهنيين وممثلي جمعيات سلاسل الإنتاج بالجهة.
تم خلال هذا اللقاء، تقديم أهم مؤهلات وقدرات الجهة وكذا فرص الاستثمار المتاحة في مجال تثمين الصناعات الغذائية، وذلك في إطار الأهداف التي يحددها المخطط الفلاحي الجهوي لاستراتيجية الجيل الأخضر 2020-2030.
كما تم تقديم تفاصيل مشروع القطب الفلاحي باللوكوس، وهي منصة الصناعات الغذائية التي تمتد على مساحة إجمالية قدرها 150 هكتار بالجماعة الترابية الزوادة بإقليم العرائش. وينجز هذا المشروع في إطار اتفاقية شراكة بين عدة أطراف، وبالخصوص وزارة الفلاحة والصيد البحري والتنمية القروية والمياه والغابات، ووزارة الصناعة والتجارة، ووزارة التجهيز والماء، ووزارة الداخلية، ووزارة الاقتصاد والمالية، والوزارة المنتدبة المكلفة بالاستثمار والالتقائية وتقييم السياسات العمومية، والمجلس الجهوي لطنجة – تطوان – الحسيمة، وولاية جهة طنجة – تطوان – الحسيمة ومجموعة القرض الفلاحي بالمغرب. وتبلغ التكلفة الإجمالية لمجموع العمليات المقررة برسم هذه الاتفاقية 457 مليون درهم.
يندرج هذا القطب الفلاحي ضمن برنامج 7 أقطاب فلاحية في 6 جهات والتي تكون دعامات تنزيل استراتيجية الجيل الأخضر 2020-2030، التي أعطى انطلاقتها جلالة الملك محمد السادس، نصره الله وأيده، في فبراير 2020. ويهدف هذا المشروع إلى تنظيم قطاع الصناعات الفلاحية بالجهة، وتعزيز تثمين المنتوجات الفلاحية، وإنعاش تنافسية مقاولات الصناعات الغذائية، وكذا توفير إطار متميز للفاعلين الصناعيين الوطنيين والدوليين، من خلال تسهيل الولوج إلى العقار المهيأ والملائم.
ويتكون القطب الفلاحي للوكوس من أربعة فضاءات؛ «فضاء الصناعات الغذائية»، الذي سيخصص للأنشطة الصناعية وكذا الصناعات الملحقة والنقل والتخزين والمعارض، و«قطب التكنولوجيا» المكون من مشتل للمقاولات ومعاهد التكوين ومركز للابتكار، و«قطب الخدمات»، الذي سيضم منشآت الخدمات والاستغلال، بالإضافة إلى «قطب الجودة»، الذي ستنجزه وزارة الفلاحة والصيد البحري والتنمية القروية والمياه والغابات على مساحة 2 هكتار. باستثمار إجمالي يقدر بـ 80 مليون درهم، سيضم «قطب الجودة» مختبرات المكتب الوطني للسلامة الصحية للمنتجات الغذائية والمعهد الوطني للبحث الزراعي وموروكو فوديكس (المؤسسة المستقلة لمراقبة وتنسيق الصادرات)، وكذا المركز الجهوي للمقاولين الشباب، بالإضافة إلى الفضاءات المشتركة. ويهدف «قطب الجودة» الى توفير مواكبة عن قرب للمنتجِين، من اجل تحسين جودة منتجاتهم وتقديم خدمات التحليل والمراقبة للولوج للأسواق في أفضل الظروف.
وسيمكن القطب الفلاحي للوكوس من تحسين تثمين وتحويل المنتوجات الفلاحية بالجهة. كما سيشكل قيمة مضافة حقيقية للتنمية الفلاحية الشاملة والمستدامة، ورافعة أساسية للتشغيل بالجهة، من خلال إحداث أكثر من 12000 منصب شغل وتحقيق رقم معاملات يناهز 4 مليار درهم في السنة.
يقدر الإنتاج النهائي للحبوب الرئيسية لموسم 2021-2022 بـ 34 مليون قنطار، بانخفاض بنسبة 67٪ مقارنة بالموسم السابق الذي سجل أداءً استثنائيا قدره 103,2 مليون قنطار.
بلغت مساحة الحبوب المزروعة لهذا الموسم 3,6 مليون هكتار مقارنة بـ 4,35 مليون هكتار خلال الموسم السابق.
حسب النوع، يتوزع إنتاج الحبوب كما يلي:
ويأتي 58% من الإنتاج من المناطق المواتية: فاس - مكناس والرباط - سلا - القنيطرة. وساهمت الحبوب المسقية فقط بنسبة20,7% فقط من إجمالي الإنتاج، بسبب انخفاض المساحة المسقية للحبوب والقيود المفروضة على السقي في مدارات الري الكبير.
للتذكير، شهد الموسم الفلاحي 2021-2022 تساقطات مطرية بلغت 199 ملم في نهاية ماي 2022، بانخفاض 44٪ بالمقارنة مع معدل التساقطات المطرية خلال 30 سنة الأخيرة (355 ملم) وانخفاض بنسبة 34٪ مقارنة بالموسم السابق (303 ملم) في نفس التاريخ.
تميز الموسم الفلاحي بسوء التوزيع الزمني للتساقطات المطرية، حيث أن حوالي ثلث الأمطار تم تسجيلها خلال شهري نونبر ودجنبر، و%53 من الأمطار التراكمية سجلت في شهري مارس وأبريل. وأدى انخفاض التساقطات وغيابها في العديد من جهات المملكة خلال شهري يناير وفبراير إلى تأخر في نمو الحبوب وانخفاض في المحصول، تتفاوت أهميته حسب الجهات. وقد كان أداء إنتاج الحبوب في المناطق المواتية أفضل نسبيا بعد التساقطات المطرية في أواخر شهري فبراير ومارس وأوائل أبريل.
مع الأخذ بعين الاعتبار الإنتاج النهائي للحبوب الرئيسية، وأداء الأشجار المثمرة والخضر والفواكه والمحاصيل الربيعية، بالإضافة إلى الآثار الإيجابية لبرنامج التخفيف من آثار نقص التساقطات المطرية، خصوصا على تربية الماشية، من المتوقع أن تسجل القيمة المضافة الفلاحية المرتقبة انخفاضا بنسبة %14. وسيؤدي هذا الانخفاض إلى انخفاض النمو ب 1,8 نقطة.
يقدر الإنتاج النهائي للحبوب الرئيسية لموسم 2021-2022 بـ 34 مليون قنطار، بانخفاض بنسبة 67٪ مقارنة بالموسم السابق الذي سجل أداءً استثنائيا قدره 103,2 مليون قنطار.
بلغت مساحة الحبوب المزروعة لهذا الموسم 3,6 مليون هكتار مقارنة بـ 4,35 مليون هكتار خلال الموسم السابق.
حسب النوع، يتوزع إنتاج الحبوب كما يلي:
ويأتي 58% من الإنتاج من المناطق المواتية: فاس - مكناس والرباط - سلا - القنيطرة. وساهمت الحبوب المسقية فقط بنسبة20,7% فقط من إجمالي الإنتاج، بسبب انخفاض المساحة المسقية للحبوب والقيود المفروضة على السقي في مدارات الري الكبير.
للتذكير، شهد الموسم الفلاحي 2021-2022 تساقطات مطرية بلغت 199 ملم في نهاية ماي 2022، بانخفاض 44٪ بالمقارنة مع معدل التساقطات المطرية خلال 30 سنة الأخيرة (355 ملم) وانخفاض بنسبة 34٪ مقارنة بالموسم السابق (303 ملم) في نفس التاريخ.
تميز الموسم الفلاحي بسوء التوزيع الزمني للتساقطات المطرية، حيث أن حوالي ثلث الأمطار تم تسجيلها خلال شهري نونبر ودجنبر، و%53 من الأمطار التراكمية سجلت في شهري مارس وأبريل. وأدى انخفاض التساقطات وغيابها في العديد من جهات المملكة خلال شهري يناير وفبراير إلى تأخر في نمو الحبوب وانخفاض في المحصول، تتفاوت أهميته حسب الجهات. وقد كان أداء إنتاج الحبوب في المناطق المواتية أفضل نسبيا بعد التساقطات المطرية في أواخر شهري فبراير ومارس وأوائل أبريل.
مع الأخذ بعين الاعتبار الإنتاج النهائي للحبوب الرئيسية، وأداء الأشجار المثمرة والخضر والفواكه والمحاصيل الربيعية، بالإضافة إلى الآثار الإيجابية لبرنامج التخفيف من آثار نقص التساقطات المطرية، خصوصا على تربية الماشية، من المتوقع أن تسجل القيمة المضافة الفلاحية المرتقبة انخفاضا بنسبة %14. وسيؤدي هذا الانخفاض إلى انخفاض النمو ب 1,8 نقطة.
قام وزير الفلاحة والصيد البحري والتنمية القروية والمياه والغابات، السيد محمد صديقي، يوم الإثنين 17 يوليوز2023، بزيارة ميدانية لإقليم الحسيمة بجهة طنجة تطوان الحسيمة. وكان مرفوقا بعامل إقليم الحسيمة ورئيس الغرفة الفلاحية الجهوية لجهة طنجة تطوان الحسيمة ورئيس المجلس الإقليمي للحسيمة ووفد مهم من المسؤولين بالوزارة.
همت الزيارة تقدم إنجاز المخطط الفلاحي الإقليمي لاستراتيجية الجيل الأخضر وتقدم البرنامج الوطني للتخفيف من آثار نقص التساقطات المطرية. كما همت الزيارة إطلاق برنامج تهيئة المسالك الفلاحية وبرنامج تطوير المنتوجات المجالية وبرنامج دعم المرأة القروية بالإقليم. كما تم افتتاح النسخة الحادية عشرة للمعرض الجهوي للمنتجات المحلية بالحسيمة.
تقدم إنجاز المخطط الفلاحي الإقليمي لاستراتيجية الجيل الأخضر
اطلع الوزير على تقدم إنجاز المخطط الفلاحي الإقليمي لاستراتيجية الجيل الأخضر بإقليم الحسيمة. يتكون هذا المخطط من عدة برامج ومشاريع تأخذ بعين الاعتبار إكراهات وإمكانيات الإقليم وتهم ضمان استدامة دينامية التنمية الفلاحية مع إعطاء الأولوية للعنصر البشري من خلال دعم ومواكبة الشباب والتنظيمات الفلاحية.
تفعيلا للأسس الثمانية لاستراتيجية الجيل الاخضر، يشمل المخطط الفلاحي الإقليمي التغطية الاجتماعية ل 24000 فلاح والتأمين الفلاحي ل 1865 هكتار في أفق 2030 وغرس 9780 هكتار في إطار الفلاحة التضامنية. كما سيمكن من انبثاق جيل جديد من المقاولين الشباب في المجال الفلاحي من خلال إنشاء 207 تعاونية ومقاولة خدماتية مما سيمكن من ولوج 3300 أسرة للطبقة الفلاحية الوسطى. كما سيمكن من تثمين سلاسل الإنتاج الفلاحية النباتية والحيوانية، والرفع من الناتج الداخلي الخام الفلاحي إلى 3.8 مليار درهم وبناء سوق أسبوعي عصري وسوق للماشية ومجازر معتمدة، وسقي 600 هكتار باعتماد الطاقة الشمسية وخلق 15 وحدة تثمين جديدة وتحديث مدارات السقي على مساحة 1500 هكتار.
برنامج التخفيف من آثار نقص التساقطات المطرية
بنفس الجماعة الترابية، اطلع الوزير على تقدم إنجاز برنامج التخفيف من آثار نقص التساقطات المطرية بإقليم الحسيمة الذي يهدف إلى حماية الموارد النباتية والحيوانية وكذا الحفاظ على التوازنات بالعالم القروي. يشمل برنامج موسم 2022-2023 التهيئة الهيدروفلاحية ل 6.6 كلم من السواقي وتوزيع 79989 قنطار من الشعير المدعم والسقي التكميلي ل5070 هكتار، بالإضافة إلى تلقيح المواشي.
كما اطلع الوزير على البرنامج المرتقب لموسم 2023-2024 والذي يشمل اقتناء شاحنات صهريجية وخزانات بلاستيكية وتهيئة نقط لتوريد الماشية بالإضافة إلى توزيع 61000 قنطار من الشعير المدعم بتكلفة قدرها 8.4 مليون درهم.
وتم بالمناسبة، التوقيع على اتفاقية بين وزارة الفلاحة والصيد البحري والتنمية القروية والمياه والغابات والمجلس الإقليمي للحسيمة وعمالة إقليم الحسيمة بغرض توزيع الشاحنات الصهريجية لفائدة مربي الماشية بالإقليم من أجل توريد الماشية على صعيد جماعات الإقليم. كما قام الوزير بتوزيع الخزانات البلاستيكية لتوريد الماشية لفائدة المستفيدين.
برنامج تهيئة المسالك الفلاحية
اطلع الوزير على برنامج تهيئة المسالك الفلاحية الذي يهم إنجاز 50 كلم من المسالك بإقليم الحسيمة لفائدة 18 جماعة قروية. بتكلفة قدرها 50 مليون درهم، يهدف هذا البرنامج إلى فك العزلة عن المناطق الصعبة والنائية بالإقليم وتسهيل ولوج الفلاحين إلى المناطق الفلاحية وتحسين ظروف تثمين وتسويق المنتجات الفلاحية وتشجيع السياحة القروية.
بهذه المناسبة، أطلق الوزيرأشغال تهيئة المسلك القروي الرابط بين جماعة بني بوعياش ودوار الرابظة مرورا بدوار بوقياضن بجماعة النكور على طول 6.1 كلم بتكلفة قدرها 7.5 مليون درهم.
للإشارة، في إطار برنامج تقليص الفوارق المجالية والاجتماعية بالوسط القروي بإقليم الحسيمة 2017– 2023، تم إنجاز 90 كلم من المسالك القروية لفائدة 11 جماعة ترابية باستثمار قدره 124 مليون درهم.
برنامج دعم المرأة القروية
بدوار أيت فارس بالجماعة الترابية بني بوعياش، اطلع الوزير على برنامج دعم المرأة القروية بإقليم الحسيمة من خلال مشروع تربية الماعز وتثمين إنتاجه من طرف النساء القرويات. يهدف هذا المشروع إلى تكوين وتنمية القطيع من رؤوس الماعز من سلالة بني عروس قصد تكثيف إنتاج لحوم الماعز وضمان تزويد السوق المحلي باللحوم الحمراء ذات جودة عالية وكذا خلق فرص الشغل وتنويع مصادر دخل المرأة القروية.
بتكلفة إجمالية قدرها1.3 مليون درهم، شمل المشروع الذي تستفيد منه 69 مرأة قروية، اقتناء وتوزيع345 رأس من الماعز لإنتاج اللحوم الحمراء واقتناء وتوزيع معدات التكسيب وكذا توزيع الشعير لتوفير الحاجيات الغذائية للقطيع، فضلاً عن التكوين والمواكبة للمستفيدات من المشروع.
وبهذه المناسبة، قام الوزير بتوزيع رؤوس الماعز على النساء القرويات المستفيدات من المشروع.
برنامج تطوير المنتوجات المجالية بإقليم الحسيمة
اطلع الوزير على برنامج تنمية وتطوير المنتوجات المجالية بإقليم الحسيمة 2020 – 2030 . بتكلفة قدرها 40 مليون درهم، يشمل البرنامج تهيئة وبناء وتجهيز وحدات تثمين المنتوجات المجالية وكذا مواكبة التعاونيات الفلاحية ويهدف إلى تحسين مستوى عيش صغار الفلاحين من خلال استغلال أفضل للموارد الطبيعية بالإضافة إلى المساهمة في إحداث طبقة متوسطة عن طريق خلق فرص شغل جديدة.
بهذه المناسبة، ترأس الوزير عملية توزيع العتاد التقني لفائدة 4 تعاونيات وتنظيمات مهنية تشتغل في مجال تثمين المنتوجات المحلية مما سيساهم في تحسين ظروف العمل والإنتاج وكذا الرفع من جودة المنتوجات.
افتتاح النسخة الحادية عشرة للمعرض الجهوي للمنتجات المجالية
بساحة صباديا بإقليم الحسيمة، ترأس الوزير الافتتاح الرسمي للنسخة الحادية عشرة للمعرض الجهوي للمنتجات المجالية المنظم خلال الفترة ما بين 18 و 22 يوليوز 2023 تحت شعار "المنتجات المجالية، في إطار استراتيجية الجيل الأخضر رافعة للتشغيل ولإدماج الشباب والمرأة القروية" .
يشكل هذا المعرض الذي تنظمه الغرفة الجهوية للفلاحة لجهة طنجة تطوان الحسيمة بشراكة مع المديرية الجهوية للفلاحة تحت إشراف عمالة إقليم الحسيمة، فرصة لإبراز المؤهلات الهامة التي تزخر بها الجهة باعتبارها ثروة محلية ورافعة أساسية لتنمية الاقتصاد الاجتماعي والتضامني بالمنطقة. كما يشكل المعرض فرصة للتنظيمات المهنية من أجل الترويج لمنتجاتهم، وفضاء لإنعاش الاستثمارات وتطوير الشراكات ومد جسور التواصل بين المتدخلين، مما سيمكن من الارتقاء بالمنتوجات المجالية وتحسين ظروف عيش الفلاحين.
ويندرج المعرض في سياق تفعيل مضامين المخطط الفلاحي الجهوي لاستراتيجية الجيل الأخضر لجهة طنجة تطوان الحسيمة، خصوصا تنمية سلسلة المنتوجات المجالية للجهة، والتعريف بأهم المنتوجات المجالية على الصعيد المحلي والجهوي والوطني بالإضافة إلى تبادل التجارب والخبرات بين التنظيمات المهنية الفلاحية، وفتح فرص وإمكانيات جديدة لتسويق المنتوجات المجالية كدعامة ورافعة للتنمية المحلية.
يمتد المعرض على مساحة 1200 متر مربع ويشمل 60 رواق تجاري لفائدة التنظيمات المهنية النشيطة بالجهة والإقليم، كما تمت دعوة 10 تنظيمات مهنية أخرى من مختلف أقاليم المملكة، يمثلون أهم السلاسل الإنتاجية من زيت زيتون وعسل وجبن الماعز والأعشاب الطبية والعطرية بالإضافة إلى سلاسل التين والتين الشوكي.
تقدم إنجاز مشاريع الصيد البحري
ترأس الوزير، يوم الأحد 16 يوليوز 2023 بمدينة الحسمية، اجتماع عمل خصصت أشغاله لدراسة وتقييم تتبع المشاريع المهيكلة بقطاع الصيد البحري بالإقليم.
يهدف هذا الاجتماع، الذي حضر أشغاله كل من السيد عامل عمالة الحسيمة وكبار المسؤولين بقطاع الصيد البحري والمؤسسات تحت الوصاية، تسليط الضوء على التحديات التي تواجه قطاع الصيد البحري بالإقليم وتحديد سبل تطويره في المستقبل.
وتمت مناقشة العديد من المشاريع الهامة ذات القيمة المضافة المزمع إطلاقها قريبا، وتشمل هذه المشاريع ما يلي:
هذا ويعد قطاع الصيد البحري في البحر الأبيض المتوسط أولوية استراتيجية للتنمية الاقتصادية والاجتماعية في المنطقة. ومن المهم الالتزام المتواصل لجميع الشركاء والسلطات والأطراف المتعاقدة لبلوغ الأهداف المنشودة التي تمت بلورتها بما يضمن استدامة وازدهار هذا القطاع.
قام وزير الفلاحة والصيد البحري والتنمية القروية والمياه والغابات، السيد محمد صديقي، يوم الإثنين 17 يوليوز2023، بزيارة ميدانية لإقليم الحسيمة بجهة طنجة تطوان الحسيمة. وكان مرفوقا بعامل إقليم الحسيمة ورئيس الغرفة الفلاحية الجهوية لجهة طنجة تطوان الحسيمة ورئيس المجلس الإقليمي للحسيمة ووفد مهم من المسؤولين بالوزارة.
همت الزيارة تقدم إنجاز المخطط الفلاحي الإقليمي لاستراتيجية الجيل الأخضر وتقدم البرنامج الوطني للتخفيف من آثار نقص التساقطات المطرية. كما همت الزيارة إطلاق برنامج تهيئة المسالك الفلاحية وبرنامج تطوير المنتوجات المجالية وبرنامج دعم المرأة القروية بالإقليم. كما تم افتتاح النسخة الحادية عشرة للمعرض الجهوي للمنتجات المحلية بالحسيمة.
تقدم إنجاز المخطط الفلاحي الإقليمي لاستراتيجية الجيل الأخضر
اطلع الوزير على تقدم إنجاز المخطط الفلاحي الإقليمي لاستراتيجية الجيل الأخضر بإقليم الحسيمة. يتكون هذا المخطط من عدة برامج ومشاريع تأخذ بعين الاعتبار إكراهات وإمكانيات الإقليم وتهم ضمان استدامة دينامية التنمية الفلاحية مع إعطاء الأولوية للعنصر البشري من خلال دعم ومواكبة الشباب والتنظيمات الفلاحية.
تفعيلا للأسس الثمانية لاستراتيجية الجيل الاخضر، يشمل المخطط الفلاحي الإقليمي التغطية الاجتماعية ل 24000 فلاح والتأمين الفلاحي ل 1865 هكتار في أفق 2030 وغرس 9780 هكتار في إطار الفلاحة التضامنية. كما سيمكن من انبثاق جيل جديد من المقاولين الشباب في المجال الفلاحي من خلال إنشاء 207 تعاونية ومقاولة خدماتية مما سيمكن من ولوج 3300 أسرة للطبقة الفلاحية الوسطى. كما سيمكن من تثمين سلاسل الإنتاج الفلاحية النباتية والحيوانية، والرفع من الناتج الداخلي الخام الفلاحي إلى 3.8 مليار درهم وبناء سوق أسبوعي عصري وسوق للماشية ومجازر معتمدة، وسقي 600 هكتار باعتماد الطاقة الشمسية وخلق 15 وحدة تثمين جديدة وتحديث مدارات السقي على مساحة 1500 هكتار.
برنامج التخفيف من آثار نقص التساقطات المطرية
بنفس الجماعة الترابية، اطلع الوزير على تقدم إنجاز برنامج التخفيف من آثار نقص التساقطات المطرية بإقليم الحسيمة الذي يهدف إلى حماية الموارد النباتية والحيوانية وكذا الحفاظ على التوازنات بالعالم القروي. يشمل برنامج موسم 2022-2023 التهيئة الهيدروفلاحية ل 6.6 كلم من السواقي وتوزيع 79989 قنطار من الشعير المدعم والسقي التكميلي ل5070 هكتار، بالإضافة إلى تلقيح المواشي.
كما اطلع الوزير على البرنامج المرتقب لموسم 2023-2024 والذي يشمل اقتناء شاحنات صهريجية وخزانات بلاستيكية وتهيئة نقط لتوريد الماشية بالإضافة إلى توزيع 61000 قنطار من الشعير المدعم بتكلفة قدرها 8.4 مليون درهم.
وتم بالمناسبة، التوقيع على اتفاقية بين وزارة الفلاحة والصيد البحري والتنمية القروية والمياه والغابات والمجلس الإقليمي للحسيمة وعمالة إقليم الحسيمة بغرض توزيع الشاحنات الصهريجية لفائدة مربي الماشية بالإقليم من أجل توريد الماشية على صعيد جماعات الإقليم. كما قام الوزير بتوزيع الخزانات البلاستيكية لتوريد الماشية لفائدة المستفيدين.
برنامج تهيئة المسالك الفلاحية
اطلع الوزير على برنامج تهيئة المسالك الفلاحية الذي يهم إنجاز 50 كلم من المسالك بإقليم الحسيمة لفائدة 18 جماعة قروية. بتكلفة قدرها 50 مليون درهم، يهدف هذا البرنامج إلى فك العزلة عن المناطق الصعبة والنائية بالإقليم وتسهيل ولوج الفلاحين إلى المناطق الفلاحية وتحسين ظروف تثمين وتسويق المنتجات الفلاحية وتشجيع السياحة القروية.
بهذه المناسبة، أطلق الوزيرأشغال تهيئة المسلك القروي الرابط بين جماعة بني بوعياش ودوار الرابظة مرورا بدوار بوقياضن بجماعة النكور على طول 6.1 كلم بتكلفة قدرها 7.5 مليون درهم.
للإشارة، في إطار برنامج تقليص الفوارق المجالية والاجتماعية بالوسط القروي بإقليم الحسيمة 2017– 2023، تم إنجاز 90 كلم من المسالك القروية لفائدة 11 جماعة ترابية باستثمار قدره 124 مليون درهم.
برنامج دعم المرأة القروية
بدوار أيت فارس بالجماعة الترابية بني بوعياش، اطلع الوزير على برنامج دعم المرأة القروية بإقليم الحسيمة من خلال مشروع تربية الماعز وتثمين إنتاجه من طرف النساء القرويات. يهدف هذا المشروع إلى تكوين وتنمية القطيع من رؤوس الماعز من سلالة بني عروس قصد تكثيف إنتاج لحوم الماعز وضمان تزويد السوق المحلي باللحوم الحمراء ذات جودة عالية وكذا خلق فرص الشغل وتنويع مصادر دخل المرأة القروية.
بتكلفة إجمالية قدرها1.3 مليون درهم، شمل المشروع الذي تستفيد منه 69 مرأة قروية، اقتناء وتوزيع345 رأس من الماعز لإنتاج اللحوم الحمراء واقتناء وتوزيع معدات التكسيب وكذا توزيع الشعير لتوفير الحاجيات الغذائية للقطيع، فضلاً عن التكوين والمواكبة للمستفيدات من المشروع.
وبهذه المناسبة، قام الوزير بتوزيع رؤوس الماعز على النساء القرويات المستفيدات من المشروع.
برنامج تطوير المنتوجات المجالية بإقليم الحسيمة
اطلع الوزير على برنامج تنمية وتطوير المنتوجات المجالية بإقليم الحسيمة 2020 – 2030 . بتكلفة قدرها 40 مليون درهم، يشمل البرنامج تهيئة وبناء وتجهيز وحدات تثمين المنتوجات المجالية وكذا مواكبة التعاونيات الفلاحية ويهدف إلى تحسين مستوى عيش صغار الفلاحين من خلال استغلال أفضل للموارد الطبيعية بالإضافة إلى المساهمة في إحداث طبقة متوسطة عن طريق خلق فرص شغل جديدة.
بهذه المناسبة، ترأس الوزير عملية توزيع العتاد التقني لفائدة 4 تعاونيات وتنظيمات مهنية تشتغل في مجال تثمين المنتوجات المحلية مما سيساهم في تحسين ظروف العمل والإنتاج وكذا الرفع من جودة المنتوجات.
افتتاح النسخة الحادية عشرة للمعرض الجهوي للمنتجات المجالية
بساحة صباديا بإقليم الحسيمة، ترأس الوزير الافتتاح الرسمي للنسخة الحادية عشرة للمعرض الجهوي للمنتجات المجالية المنظم خلال الفترة ما بين 18 و 22 يوليوز 2023 تحت شعار "المنتجات المجالية، في إطار استراتيجية الجيل الأخضر رافعة للتشغيل ولإدماج الشباب والمرأة القروية" .
يشكل هذا المعرض الذي تنظمه الغرفة الجهوية للفلاحة لجهة طنجة تطوان الحسيمة بشراكة مع المديرية الجهوية للفلاحة تحت إشراف عمالة إقليم الحسيمة، فرصة لإبراز المؤهلات الهامة التي تزخر بها الجهة باعتبارها ثروة محلية ورافعة أساسية لتنمية الاقتصاد الاجتماعي والتضامني بالمنطقة. كما يشكل المعرض فرصة للتنظيمات المهنية من أجل الترويج لمنتجاتهم، وفضاء لإنعاش الاستثمارات وتطوير الشراكات ومد جسور التواصل بين المتدخلين، مما سيمكن من الارتقاء بالمنتوجات المجالية وتحسين ظروف عيش الفلاحين.
ويندرج المعرض في سياق تفعيل مضامين المخطط الفلاحي الجهوي لاستراتيجية الجيل الأخضر لجهة طنجة تطوان الحسيمة، خصوصا تنمية سلسلة المنتوجات المجالية للجهة، والتعريف بأهم المنتوجات المجالية على الصعيد المحلي والجهوي والوطني بالإضافة إلى تبادل التجارب والخبرات بين التنظيمات المهنية الفلاحية، وفتح فرص وإمكانيات جديدة لتسويق المنتوجات المجالية كدعامة ورافعة للتنمية المحلية.
يمتد المعرض على مساحة 1200 متر مربع ويشمل 60 رواق تجاري لفائدة التنظيمات المهنية النشيطة بالجهة والإقليم، كما تمت دعوة 10 تنظيمات مهنية أخرى من مختلف أقاليم المملكة، يمثلون أهم السلاسل الإنتاجية من زيت زيتون وعسل وجبن الماعز والأعشاب الطبية والعطرية بالإضافة إلى سلاسل التين والتين الشوكي.
تقدم إنجاز مشاريع الصيد البحري
ترأس الوزير، يوم الأحد 16 يوليوز 2023 بمدينة الحسمية، اجتماع عمل خصصت أشغاله لدراسة وتقييم تتبع المشاريع المهيكلة بقطاع الصيد البحري بالإقليم.
يهدف هذا الاجتماع، الذي حضر أشغاله كل من السيد عامل عمالة الحسيمة وكبار المسؤولين بقطاع الصيد البحري والمؤسسات تحت الوصاية، تسليط الضوء على التحديات التي تواجه قطاع الصيد البحري بالإقليم وتحديد سبل تطويره في المستقبل.
وتمت مناقشة العديد من المشاريع الهامة ذات القيمة المضافة المزمع إطلاقها قريبا، وتشمل هذه المشاريع ما يلي:
هذا ويعد قطاع الصيد البحري في البحر الأبيض المتوسط أولوية استراتيجية للتنمية الاقتصادية والاجتماعية في المنطقة. ومن المهم الالتزام المتواصل لجميع الشركاء والسلطات والأطراف المتعاقدة لبلوغ الأهداف المنشودة التي تمت بلورتها بما يضمن استدامة وازدهار هذا القطاع.
قام وزير الفلاحة والصيد البحري والتنمية القروية والمياه والغابات، السيد محمد صديقي، يوم الثلاثاء 28 مارس2023، بزيارة ميدانية لأقاليم العرائش وحوض اللوكوس. وكان مرفوقا بوالي جهة طنجة- تطوان-الحسيمة وعامل إقليم العرائش ورئيس الجهة ورئيس الغرفة الفلاحية الجهوية ومهنيون ومنتخبون ووفد مهم من المسؤولين بالوزارة.
إطلاق مشروع تشييد قطب الجودة للوكوس
على مستوى الجماعة الترابية الزوادة، ترأس الوزير إطلاق أشغال تشييد قطب الجودة للوكوس. على مساحة 2 هكتار، وبتكلفة إجمالية قدرها97.80 مليون درهم، يهدف قطب الجودة إلى توفير مواكبة عن قرب للمنتجِين من أجل تحسين جودة منتجاتهم وتقديم خدمات التحليل والمراقبة للولوج للأسواق في أفضل الظروف.
سيضم قطب الجودة مختبرات المكتب الوطني للسلامة الصحية للمنتجات الغذائية والمعهد الوطني للبحث الزراعي وموروكو فوديكس (المؤسسة المستقلة لمراقبة وتنسيق الصادرات)، وكذا المركز الجهوي للمقاولين الشباب، بالإضافة إلى فضاءات المشتركة.
وتجدر الإشارة إلى أن القطب الفلاحي للوكوس يتكون من أربعة فضاءات وهي فضاء الصناعات الغذائية الذي سيخصص للأنشطة الصناعية وكذا الصناعات الملحقة والنقل والتخزين والمعارض وقطب التكنولوجيا المكون من مشتل للمقاولات ومعاهد التكوين ومركز للابتكار، وقطب الخدمات الذي سيضم منشآت الخدمات والاستغلال وقطب الجودة.
وسيمكن القطب الفلاحي للوكوس من تحسين تثمين وتحويل المنتوجات الفلاحية بالجهة. كما يشكل قيمة مضافة حقيقية للجهة من خلال رقم معاملات يناهز 4 مليار درهم في السنة كما يشكل ورافعة أساسية للتشغيل من خلال إحداث أكثر من 12000 منصب شغل.
زيارة حقول لإنتاج البطاطاس
على مستوى حوض اللوكوس، همت الزيارة حقول لإنتاج وجني البطاطاس بحوض اللوكوس لتموين السوق المحلي.
إن حوض اللوكوس يتوفر على مؤهلات فلاحية مهمة حيث تغطي الأراضي المسقية أكثر من 45000 هكتار بالإضافة إلى موارد مائية وفيرة وتجهيزات هيدروفلاحية عصرية. يتميز اللوكوس كذلك بظروف مناخية ملائمة لإنتاج زراعات مختلفة كالخضراوات والفواكه الحمراء والزراعات العلفية وكذا الأشجار المثمرة.
تحتل الخضراوات حيزا مهما من البرنامج السنوي للزراعات. بلغت مساحة الخضراوات في برنامج الزراعات الخريفية والشتوية حوالي 16.000 هكتار.
فيما يتعلق بإنجازات مختلف الأصناف، فقد شهدت وثيرةً مهمة مقارنة بالموسم السابق بنسبة إنجاز بلغت 114٪ على مساحة 18170 هكتار.
وتمثل البطاطس نسبة 50% من المساحة الاجمالية المخصصة للخضروات، 36% منها مخصصة للبطاطس الشتوية على مساحة تزيد عن 6500 هكتار وإنتاج متوقع يفوق 286000 طن.
للإشارة فإن عملية حصاد البطاطس بدأت خلال الأسبوع الثالث من شهر مارس وستمتد طيلة الأشهر الثلاث القادمة مع ذروة حصاد خلال شهر ابريل.
فيما يتعلق ببرنامج الخضراوات الربيعية فانه سيمتد على مساحة 7900 هكتار مسقية بالكامل بإنتاج متوقع يزيد عن 300000 طن.
كما تجدر الإشارة إلى ان البرنامج الوطني للاقتصاد في مياه الري يهدف إلى التحويل الجماعي إلى الري بالتنقيط على مستوى اللوكوس، ويتم تنفيذه على شطرين على مساحة 23000 هكتار.
قام وزير الفلاحة والصيد البحري والتنمية القروية والمياه والغابات، السيد محمد صديقي، يوم الثلاثاء 28 مارس2023، بزيارة ميدانية لأقاليم العرائش وحوض اللوكوس. وكان مرفوقا بوالي جهة طنجة- تطوان-الحسيمة وعامل إقليم العرائش ورئيس الجهة ورئيس الغرفة الفلاحية الجهوية ومهنيون ومنتخبون ووفد مهم من المسؤولين بالوزارة.
إطلاق مشروع تشييد قطب الجودة للوكوس
على مستوى الجماعة الترابية الزوادة، ترأس الوزير إطلاق أشغال تشييد قطب الجودة للوكوس. على مساحة 2 هكتار، وبتكلفة إجمالية قدرها97.80 مليون درهم، يهدف قطب الجودة إلى توفير مواكبة عن قرب للمنتجِين من أجل تحسين جودة منتجاتهم وتقديم خدمات التحليل والمراقبة للولوج للأسواق في أفضل الظروف.
سيضم قطب الجودة مختبرات المكتب الوطني للسلامة الصحية للمنتجات الغذائية والمعهد الوطني للبحث الزراعي وموروكو فوديكس (المؤسسة المستقلة لمراقبة وتنسيق الصادرات)، وكذا المركز الجهوي للمقاولين الشباب، بالإضافة إلى فضاءات المشتركة.
وتجدر الإشارة إلى أن القطب الفلاحي للوكوس يتكون من أربعة فضاءات وهي فضاء الصناعات الغذائية الذي سيخصص للأنشطة الصناعية وكذا الصناعات الملحقة والنقل والتخزين والمعارض وقطب التكنولوجيا المكون من مشتل للمقاولات ومعاهد التكوين ومركز للابتكار، وقطب الخدمات الذي سيضم منشآت الخدمات والاستغلال وقطب الجودة.
وسيمكن القطب الفلاحي للوكوس من تحسين تثمين وتحويل المنتوجات الفلاحية بالجهة. كما يشكل قيمة مضافة حقيقية للجهة من خلال رقم معاملات يناهز 4 مليار درهم في السنة كما يشكل ورافعة أساسية للتشغيل من خلال إحداث أكثر من 12000 منصب شغل.
زيارة حقول لإنتاج البطاطاس
على مستوى حوض اللوكوس، همت الزيارة حقول لإنتاج وجني البطاطاس بحوض اللوكوس لتموين السوق المحلي.
إن حوض اللوكوس يتوفر على مؤهلات فلاحية مهمة حيث تغطي الأراضي المسقية أكثر من 45000 هكتار بالإضافة إلى موارد مائية وفيرة وتجهيزات هيدروفلاحية عصرية. يتميز اللوكوس كذلك بظروف مناخية ملائمة لإنتاج زراعات مختلفة كالخضراوات والفواكه الحمراء والزراعات العلفية وكذا الأشجار المثمرة.
تحتل الخضراوات حيزا مهما من البرنامج السنوي للزراعات. بلغت مساحة الخضراوات في برنامج الزراعات الخريفية والشتوية حوالي 16.000 هكتار.
فيما يتعلق بإنجازات مختلف الأصناف، فقد شهدت وثيرةً مهمة مقارنة بالموسم السابق بنسبة إنجاز بلغت 114٪ على مساحة 18170 هكتار.
وتمثل البطاطس نسبة 50% من المساحة الاجمالية المخصصة للخضروات، 36% منها مخصصة للبطاطس الشتوية على مساحة تزيد عن 6500 هكتار وإنتاج متوقع يفوق 286000 طن.
للإشارة فإن عملية حصاد البطاطس بدأت خلال الأسبوع الثالث من شهر مارس وستمتد طيلة الأشهر الثلاث القادمة مع ذروة حصاد خلال شهر ابريل.
فيما يتعلق ببرنامج الخضراوات الربيعية فانه سيمتد على مساحة 7900 هكتار مسقية بالكامل بإنتاج متوقع يزيد عن 300000 طن.
كما تجدر الإشارة إلى ان البرنامج الوطني للاقتصاد في مياه الري يهدف إلى التحويل الجماعي إلى الري بالتنقيط على مستوى اللوكوس، ويتم تنفيذه على شطرين على مساحة 23000 هكتار.
أطلقت وزارة الفلاحة والصيد البحري والتنمية القروية والمياه والغابات "الشباك الوحيد الالكتروني" وهو منصة إلكترونية مخصصة لإيداع ملفات طلب الدعم الممنوح عبر صندوق التنمية الفلاحية.
أطلقت وزارة الفلاحة والصيد البحري والتنمية القروية والمياه والغابات "الشباك الوحيد الالكتروني" وهو منصة إلكترونية مخصصة لإيداع ملفات طلب الدعم الممنوح عبر صندوق التنمية الفلاحية.
ترأس وزير الفلاحة والصيد البحري والتنمية القروية والمياه والغابات، السيد محمد صديقي، رفقة وزير الصناعة والتجارة، السيد رياض مزّور، ووزير التجهيز والماء، السيد نزار بركة، ووالي جهة طنجة – تطوان – الحسيمة السيد محمد مهيدية، يوم الجمعة 26 غشت 2022، اجتماع عمل بمقر عمالة إقليم العرائش، تم خلاله إعطاء انطلاق أشغال إحداث القطب الفلاحي للوكوس.
حضر هذا الاجتماع رئيس مجلس جهة طنجة-تطوان-الحسيمة، ورئيس الغرفة الجهوية للفلاحة، والمدير العام لشركة ميدز، وممثل القرض الفلاحي بالمغرب، بالإضافة إلى المنتخبين، ووفد هام من المسؤولين المركزيين والجهويين للوزارات المعنية، وكذا مختلف المهنيين وممثلي جمعيات سلاسل الإنتاج بالجهة.
تم خلال هذا اللقاء، تقديم أهم مؤهلات وقدرات الجهة وكذا فرص الاستثمار المتاحة في مجال تثمين الصناعات الغذائية، وذلك في إطار الأهداف التي يحددها المخطط الفلاحي الجهوي لاستراتيجية الجيل الأخضر 2020-2030.
كما تم تقديم تفاصيل مشروع القطب الفلاحي باللوكوس، وهي منصة الصناعات الغذائية التي تمتد على مساحة إجمالية قدرها 150 هكتار بالجماعة الترابية الزوادة بإقليم العرائش. وينجز هذا المشروع في إطار اتفاقية شراكة بين عدة أطراف، وبالخصوص وزارة الفلاحة والصيد البحري والتنمية القروية والمياه والغابات، ووزارة الصناعة والتجارة، ووزارة التجهيز والماء، ووزارة الداخلية، ووزارة الاقتصاد والمالية، والوزارة المنتدبة المكلفة بالاستثمار والالتقائية وتقييم السياسات العمومية، والمجلس الجهوي لطنجة – تطوان – الحسيمة، وولاية جهة طنجة – تطوان – الحسيمة ومجموعة القرض الفلاحي بالمغرب. وتبلغ التكلفة الإجمالية لمجموع العمليات المقررة برسم هذه الاتفاقية 457 مليون درهم.
يندرج هذا القطب الفلاحي ضمن برنامج 7 أقطاب فلاحية في 6 جهات والتي تكون دعامات تنزيل استراتيجية الجيل الأخضر 2020-2030، التي أعطى انطلاقتها جلالة الملك محمد السادس، نصره الله وأيده، في فبراير 2020. ويهدف هذا المشروع إلى تنظيم قطاع الصناعات الفلاحية بالجهة، وتعزيز تثمين المنتوجات الفلاحية، وإنعاش تنافسية مقاولات الصناعات الغذائية، وكذا توفير إطار متميز للفاعلين الصناعيين الوطنيين والدوليين، من خلال تسهيل الولوج إلى العقار المهيأ والملائم.
ويتكون القطب الفلاحي للوكوس من أربعة فضاءات؛ «فضاء الصناعات الغذائية»، الذي سيخصص للأنشطة الصناعية وكذا الصناعات الملحقة والنقل والتخزين والمعارض، و«قطب التكنولوجيا» المكون من مشتل للمقاولات ومعاهد التكوين ومركز للابتكار، و«قطب الخدمات»، الذي سيضم منشآت الخدمات والاستغلال، بالإضافة إلى «قطب الجودة»، الذي ستنجزه وزارة الفلاحة والصيد البحري والتنمية القروية والمياه والغابات على مساحة 2 هكتار. باستثمار إجمالي يقدر بـ 80 مليون درهم، سيضم «قطب الجودة» مختبرات المكتب الوطني للسلامة الصحية للمنتجات الغذائية والمعهد الوطني للبحث الزراعي وموروكو فوديكس (المؤسسة المستقلة لمراقبة وتنسيق الصادرات)، وكذا المركز الجهوي للمقاولين الشباب، بالإضافة إلى الفضاءات المشتركة. ويهدف «قطب الجودة» الى توفير مواكبة عن قرب للمنتجِين، من اجل تحسين جودة منتجاتهم وتقديم خدمات التحليل والمراقبة للولوج للأسواق في أفضل الظروف.
وسيمكن القطب الفلاحي للوكوس من تحسين تثمين وتحويل المنتوجات الفلاحية بالجهة. كما سيشكل قيمة مضافة حقيقية للتنمية الفلاحية الشاملة والمستدامة، ورافعة أساسية للتشغيل بالجهة، من خلال إحداث أكثر من 12000 منصب شغل وتحقيق رقم معاملات يناهز 4 مليار درهم في السنة.
ترأس وزير الفلاحة والصيد البحري والتنمية القروية والمياه والغابات، السيد محمد صديقي، رفقة وزير الصناعة والتجارة، السيد رياض مزّور، ووزير التجهيز والماء، السيد نزار بركة، ووالي جهة طنجة – تطوان – الحسيمة السيد محمد مهيدية، يوم الجمعة 26 غشت 2022، اجتماع عمل بمقر عمالة إقليم العرائش، تم خلاله إعطاء انطلاق أشغال إحداث القطب الفلاحي للوكوس.
حضر هذا الاجتماع رئيس مجلس جهة طنجة-تطوان-الحسيمة، ورئيس الغرفة الجهوية للفلاحة، والمدير العام لشركة ميدز، وممثل القرض الفلاحي بالمغرب، بالإضافة إلى المنتخبين، ووفد هام من المسؤولين المركزيين والجهويين للوزارات المعنية، وكذا مختلف المهنيين وممثلي جمعيات سلاسل الإنتاج بالجهة.
تم خلال هذا اللقاء، تقديم أهم مؤهلات وقدرات الجهة وكذا فرص الاستثمار المتاحة في مجال تثمين الصناعات الغذائية، وذلك في إطار الأهداف التي يحددها المخطط الفلاحي الجهوي لاستراتيجية الجيل الأخضر 2020-2030.
كما تم تقديم تفاصيل مشروع القطب الفلاحي باللوكوس، وهي منصة الصناعات الغذائية التي تمتد على مساحة إجمالية قدرها 150 هكتار بالجماعة الترابية الزوادة بإقليم العرائش. وينجز هذا المشروع في إطار اتفاقية شراكة بين عدة أطراف، وبالخصوص وزارة الفلاحة والصيد البحري والتنمية القروية والمياه والغابات، ووزارة الصناعة والتجارة، ووزارة التجهيز والماء، ووزارة الداخلية، ووزارة الاقتصاد والمالية، والوزارة المنتدبة المكلفة بالاستثمار والالتقائية وتقييم السياسات العمومية، والمجلس الجهوي لطنجة – تطوان – الحسيمة، وولاية جهة طنجة – تطوان – الحسيمة ومجموعة القرض الفلاحي بالمغرب. وتبلغ التكلفة الإجمالية لمجموع العمليات المقررة برسم هذه الاتفاقية 457 مليون درهم.
يندرج هذا القطب الفلاحي ضمن برنامج 7 أقطاب فلاحية في 6 جهات والتي تكون دعامات تنزيل استراتيجية الجيل الأخضر 2020-2030، التي أعطى انطلاقتها جلالة الملك محمد السادس، نصره الله وأيده، في فبراير 2020. ويهدف هذا المشروع إلى تنظيم قطاع الصناعات الفلاحية بالجهة، وتعزيز تثمين المنتوجات الفلاحية، وإنعاش تنافسية مقاولات الصناعات الغذائية، وكذا توفير إطار متميز للفاعلين الصناعيين الوطنيين والدوليين، من خلال تسهيل الولوج إلى العقار المهيأ والملائم.
ويتكون القطب الفلاحي للوكوس من أربعة فضاءات؛ «فضاء الصناعات الغذائية»، الذي سيخصص للأنشطة الصناعية وكذا الصناعات الملحقة والنقل والتخزين والمعارض، و«قطب التكنولوجيا» المكون من مشتل للمقاولات ومعاهد التكوين ومركز للابتكار، و«قطب الخدمات»، الذي سيضم منشآت الخدمات والاستغلال، بالإضافة إلى «قطب الجودة»، الذي ستنجزه وزارة الفلاحة والصيد البحري والتنمية القروية والمياه والغابات على مساحة 2 هكتار. باستثمار إجمالي يقدر بـ 80 مليون درهم، سيضم «قطب الجودة» مختبرات المكتب الوطني للسلامة الصحية للمنتجات الغذائية والمعهد الوطني للبحث الزراعي وموروكو فوديكس (المؤسسة المستقلة لمراقبة وتنسيق الصادرات)، وكذا المركز الجهوي للمقاولين الشباب، بالإضافة إلى الفضاءات المشتركة. ويهدف «قطب الجودة» الى توفير مواكبة عن قرب للمنتجِين، من اجل تحسين جودة منتجاتهم وتقديم خدمات التحليل والمراقبة للولوج للأسواق في أفضل الظروف.
وسيمكن القطب الفلاحي للوكوس من تحسين تثمين وتحويل المنتوجات الفلاحية بالجهة. كما سيشكل قيمة مضافة حقيقية للتنمية الفلاحية الشاملة والمستدامة، ورافعة أساسية للتشغيل بالجهة، من خلال إحداث أكثر من 12000 منصب شغل وتحقيق رقم معاملات يناهز 4 مليار درهم في السنة.
يقدر الإنتاج النهائي للحبوب الرئيسية لموسم 2021-2022 بـ 34 مليون قنطار، بانخفاض بنسبة 67٪ مقارنة بالموسم السابق الذي سجل أداءً استثنائيا قدره 103,2 مليون قنطار.
بلغت مساحة الحبوب المزروعة لهذا الموسم 3,6 مليون هكتار مقارنة بـ 4,35 مليون هكتار خلال الموسم السابق.
حسب النوع، يتوزع إنتاج الحبوب كما يلي:
ويأتي 58% من الإنتاج من المناطق المواتية: فاس - مكناس والرباط - سلا - القنيطرة. وساهمت الحبوب المسقية فقط بنسبة20,7% فقط من إجمالي الإنتاج، بسبب انخفاض المساحة المسقية للحبوب والقيود المفروضة على السقي في مدارات الري الكبير.
للتذكير، شهد الموسم الفلاحي 2021-2022 تساقطات مطرية بلغت 199 ملم في نهاية ماي 2022، بانخفاض 44٪ بالمقارنة مع معدل التساقطات المطرية خلال 30 سنة الأخيرة (355 ملم) وانخفاض بنسبة 34٪ مقارنة بالموسم السابق (303 ملم) في نفس التاريخ.
تميز الموسم الفلاحي بسوء التوزيع الزمني للتساقطات المطرية، حيث أن حوالي ثلث الأمطار تم تسجيلها خلال شهري نونبر ودجنبر، و%53 من الأمطار التراكمية سجلت في شهري مارس وأبريل. وأدى انخفاض التساقطات وغيابها في العديد من جهات المملكة خلال شهري يناير وفبراير إلى تأخر في نمو الحبوب وانخفاض في المحصول، تتفاوت أهميته حسب الجهات. وقد كان أداء إنتاج الحبوب في المناطق المواتية أفضل نسبيا بعد التساقطات المطرية في أواخر شهري فبراير ومارس وأوائل أبريل.
مع الأخذ بعين الاعتبار الإنتاج النهائي للحبوب الرئيسية، وأداء الأشجار المثمرة والخضر والفواكه والمحاصيل الربيعية، بالإضافة إلى الآثار الإيجابية لبرنامج التخفيف من آثار نقص التساقطات المطرية، خصوصا على تربية الماشية، من المتوقع أن تسجل القيمة المضافة الفلاحية المرتقبة انخفاضا بنسبة %14. وسيؤدي هذا الانخفاض إلى انخفاض النمو ب 1,8 نقطة.
يقدر الإنتاج النهائي للحبوب الرئيسية لموسم 2021-2022 بـ 34 مليون قنطار، بانخفاض بنسبة 67٪ مقارنة بالموسم السابق الذي سجل أداءً استثنائيا قدره 103,2 مليون قنطار.
بلغت مساحة الحبوب المزروعة لهذا الموسم 3,6 مليون هكتار مقارنة بـ 4,35 مليون هكتار خلال الموسم السابق.
حسب النوع، يتوزع إنتاج الحبوب كما يلي:
ويأتي 58% من الإنتاج من المناطق المواتية: فاس - مكناس والرباط - سلا - القنيطرة. وساهمت الحبوب المسقية فقط بنسبة20,7% فقط من إجمالي الإنتاج، بسبب انخفاض المساحة المسقية للحبوب والقيود المفروضة على السقي في مدارات الري الكبير.
للتذكير، شهد الموسم الفلاحي 2021-2022 تساقطات مطرية بلغت 199 ملم في نهاية ماي 2022، بانخفاض 44٪ بالمقارنة مع معدل التساقطات المطرية خلال 30 سنة الأخيرة (355 ملم) وانخفاض بنسبة 34٪ مقارنة بالموسم السابق (303 ملم) في نفس التاريخ.
تميز الموسم الفلاحي بسوء التوزيع الزمني للتساقطات المطرية، حيث أن حوالي ثلث الأمطار تم تسجيلها خلال شهري نونبر ودجنبر، و%53 من الأمطار التراكمية سجلت في شهري مارس وأبريل. وأدى انخفاض التساقطات وغيابها في العديد من جهات المملكة خلال شهري يناير وفبراير إلى تأخر في نمو الحبوب وانخفاض في المحصول، تتفاوت أهميته حسب الجهات. وقد كان أداء إنتاج الحبوب في المناطق المواتية أفضل نسبيا بعد التساقطات المطرية في أواخر شهري فبراير ومارس وأوائل أبريل.
مع الأخذ بعين الاعتبار الإنتاج النهائي للحبوب الرئيسية، وأداء الأشجار المثمرة والخضر والفواكه والمحاصيل الربيعية، بالإضافة إلى الآثار الإيجابية لبرنامج التخفيف من آثار نقص التساقطات المطرية، خصوصا على تربية الماشية، من المتوقع أن تسجل القيمة المضافة الفلاحية المرتقبة انخفاضا بنسبة %14. وسيؤدي هذا الانخفاض إلى انخفاض النمو ب 1,8 نقطة.