تجاوز إلى المحتوى الرئيسي

الدورة الرابعة عشرة لمعرض الفرس للجديدة: توقيع عقد-برنامج جديد واتفاقيات لتنمية سلسلة الخيل

عقد برنامج جديد لتطوير سلالات الخيول البربرية والبربرية-العربية ودعم سلسلة التبوريدة  التوقيع على اتفاقية إطار لتنمية سياحة الفروسية التوقيع على اتفاقية شراكة في مجال الانتقاء الجيني وتثمين الخيل البربري   ترأس وزير الفلاحة والصيد البحري والتنمية القروية والمياه والغابات، السيد محمد صديقي، والشريف  مولاي عبد الله العلوي، رئيس الجامعة الملكية المغربية لرياضة الفروسية، يوم السبت 21 أكتوبر 2023 بالجديدة، مراسيم التوقيع على عقد برنامج جديد لتنمية سلسلة القيمة لسلسلة الخيول، وذلك على هامش الدورة الرابعة عشرة لمعرض الفرس للجديدة. وقد حضر هذا الحفل، عامل إقليم الجديدة ومسؤولين كبار بالوزارة ورؤساء المنظمات المهنية ورئيس مجموعة القرض الفلاحي بالمغرب والمدير العام لشركة تشجيع الفرس وعدة مسؤولين وشخصيات. توقيع عقد برنامج جديد لتطوير سلالات الخيول البربرية والبربرية-العربية ودعم سلسلة التبوريدة في إطار تنزيل استراتيجية الجيل الأخضر الجديدة، وانطلاقا من تعزيز إنجازات سلسلة الخيول، تم إبرام عقد برنامج جديد لتطوير سلالات الخيول البربرية والبربرية-العربية ودعم سلسلة التبوريدة بين وزارة الفلاحة والصيد البحري والتنمية القروية والمياه والغابات ووزارة الاقتصاد والمالية من جهة، والجامعة الملكية المغربية للــفـــروسـيــة والشركة الملكية لتشجيع الفرس ومجموعة القرض الفلاحي بالمغرب والجمعية الوطنية لمربي الخيول البربرية والبربرية-العربية والجمعية الوطنية لفنون الفروسية التقليدية "التبوريدة" من جهة أخرى. يهدف هذا العقد-برنامج إلى تشجيع انبثاق طبقة وسطى من المهنيين على طول سلسلة قيمة هاتين السلالتين من الخيول، قادرة على المساهمة بشكل فعال في التنمية الشاملة لهذا القطاع مع ضمان الحفظ الجيني للخيول البربرية والبربرية-العربية من خلال تثمين استعمالاتها. يستند هذا العقد برنامج على أساسين وفقاً لاستراتيجية الجيل الأخضر. يهدف الأساس الأول الذي يعطي الأولوية للعنصر البشري بالأساس إلى المساهمة في انبثاق طبقة وسطى من المهنيين في هذا القطاع. والأساس الثاني المتعلق باستدامة تطوير سلسلة قيمة الخيول، يكمل الأساس الأول، من خلال التأكيد على الحفاظ على سلالات الخيول البربرية والبربرية-العربية من خلال توسيع استخدامها. ويشمل العقد-برنامج جميع حلقات سلسلة القيمة التي تسمح بإنتاج خيل "التبوريدة" مع احترام التقاليد وسلامة الخيول. بالإضافة إلى ذلك، ستعمل التدابير المتخذة في إطار هذا العقد-برنامج على ضمان أسس استدامة سلسلة قيمة الخيول المكونة من الخيول البربرية والبربرية- العربية بفضل تثمينها من خلال تنويع استخدامها المعقلن والملائم. وبالتالي ستساهم في تحسين الأداء وتثمين الخيول البربرية والبربرية- العربية في المغرب ودوليا. تجدر الإشارة إلى أن هذا العقد-برنامج مقسم إلى عقدين برنامجين فرعيين، الأول يخص تطوير سلالات الخيول البربرية والبربرية-العربية والثاني دعم سلسلة التبوريدة. تقدر الميزانية الإجمالية لهذا العقد برنامج، خلال الفترة 2030-2024، بمبلغ 1 مليار درهم، 68٪ منها كمساهمة للدولة. توقيع اتفاقية إطار لتطوير سياحة الفروسية تم توقيع اتفاقية إطار بين الشركة الملكية لتشجيع الفرس والوكالة الوطنية للمياه والغابات. تتعلق هذه الاتفاقية، التي تمتد على مدى ثلاث سنوات، بتنمية سياحة الفروسية. تهدف هذه الاتفاقية إلى تطوير وترويج سياحة الفروسية والبيئية، لا سيما من خلال إنشاء البنية التحتية والخدمات اللازمة على مستوى المنتزهات الوطنية والمناطق المحمية، وتنظيم الأنشطة الرياضية المرتبطة بسياحة الفروسية من أجل تشجيع المتنزهات الوطنية وتطوير هذا الاستخدام فضلا عن تنظيم حملات تحسيسية لفائدة الفرسان الذين يمارسون أنشطتهم في المنتزهات الوطنية في مجال احترام القوانين وقواعد السلامة ورفاهية الفرس. التوقيع على اتفاقية شراكة تهدف إلى تنمية سياحة الفروسية قامت الشركة الملكية لتشجيع الفرس والجمعية المغربية للحصان البربري والعربي البربري والجمعية الوطنية لمربي الخيل الإسباني الأصيل بالتوقيع على اتفاقية إطار تهدف إلى تطوير سياحة الفروسية. كما يهم هذا التعاون تبادل الخبرات في الانتقاء الجيني للخيل البربري، لا سيما من خلال برامج اختيار جيني ووراثي، خاصة بالنسبة للخيل البربري والعربي-البربري. وستمكن هذه الشراكة من تشجيع إنتاج خيول بربية وعربية-بربرية عالية الجودة، مع دعم تطوير استخدامات جديدة من طرف الجمعية المغربية للحصان البربري والعربي البربري. تجدر الإشارة إلى أن قطاع الخيول يلعب دورًا مهمًا على الصعيد الثقافي والاجتماعي والاقتصادي في المملكة، حيث يساهم بنسبة حوالي 0.6٪ في الناتج الداخلي الخام الوطني ويساهم في إنتاج ثروة تقدر بـ 8 مليار درهم، مع توفير أكثر من 30.000 منصب شغل مباشر وغير مباشر.       للتذكير، تلعب سلسلة الخيول دورا مهما على المستوى الثقافي والاجتماعي والاقتصادي. يساهم فن الفروسية التقليدي والمتوارث بسلاسل القيمة المختلفة إلى 0.6٪ من الناتج الداخلي الخام، 8 مليار درهم من إنتاج الثروة ويخلق 30000 فرصة عمل مباشرة وغير مباشرة.

سلسلة الزيتون: الأرقام والمؤشرات الرئيسية لخريف 2023

إنتاج بحوالي 1.07 مليون طن، بنفس مستوى الموسم السابق رغم جفاف مستمر لسنتين متتاليتين تدابير لتسويق الإنتاج، مع إعطاء الأولوية لتموين السوق الوطني عقد برنامج جديد لمواصلة تنمية سلسلة الزيتون في إطار تنزيل استراتيجية الجيل الأخضر   تحتل سلسلة الزيتون مكانة استراتيجية في النسيج الفلاحي الوطني، نظرا لمكانته كأهم سلسلة للأشجار المثمرة، حيث تمثل زراعة الزيتون 68٪ من مساحة الأشجار المثمرة على الصعيد الوطني. وتشكل هذه السلسلة مصدرا مهما للشغل، حيث يوفر أكثر من 50 مليون يوم عمل سنويا، أي ما يعادل أكثر من 200 ألف منصب قار، ضمنه 25٪ لفائدة النساء.   بالنسبة لخريف سنة 2023، يبلغ الإنتاج المتوقع للزيتون حوالي 1.07 مليون طن، وهو نفس مستوى الموسم السابق، على الرغم من العجز الحاد في المياه، والذي لا يزال قائما. ويسجل هذا الإنتاج انخفاضا بنسبة 44٪ عن إنتاج خريف 2021، والذي سجل أعلى مستوى على الإطلاق، بلغ 1.9 مليون طن. وقد أثر هذا الانخفاض في الإنتاج بشكل أساسي على جهات مراكش-آسفي والشرق وبني ملال-خنيفرة بنسبة -42٪ و -17٪ و -10٪ على التوالي. ويعزى هذا الانخفاض أساسا إلى التأثير المشترك ل: استمرار الجفاف في الموسمين الماضيين، مما تسبب في إجهاد مائي مستمر في مختلف جهات الإنتاج بدرجات مختلفة من حيث الشدة وحسب أنواع مصادر الري (سد / بئر / منبع) موجة الحرارة التي اندلعت خلال شهر أبريل، في وقت ازدهار بساتين الزيتون في جهات مختلفة، والتي كان لها تأثير قوي على المحصول؛ التأثير السلبي للبرد في بعض مناطق جهة الشرق، خاصة إقليم تاوريرت. ويتمركز 63 ٪ من الإنتاج المتوقع في جهات فاس-مكناس (27٪)، والشرق (19 ٪)، وطنجة -تطوان-الحسيمة (17 ٪). وتشهد جهات الرباط-سلا-القنيطرة ودرعة-تافيلالت وطنجة تطوان-الحسيمة ارتفاعا بنسبة 39٪ و14٪ على التوالي مقارنة بخريف 2022. على المستوى الاقتصادي، فإن الإنتاج المتوقع للزيتون على أساس الأسعار الحالية سيمكن من تحقيق رقم معاملات يقدر بنحو 7.4 مليار درهم، بزيادة 10٪ مقارنة بخريف 2022. على المستوى الدولي، يتأثر الإنتاج المتوقع لزيت الزيتون سلبا بقساوة الظروف المناخية، لا سيما في بلدان البحر الأبيض المتوسط. إن الوضع الذي تعرفه السوق العالمية ليس في صالح تسويق زيت الزيتون الوطني. وعليه، وبهدف تعزيز قيمة الإنتاج الوطني محليا، وضمان التموين العادي والمنتظم للسوق الوطنية، وتثبيت الأسعار عند المستهلك في مستويات عادية، ولضمان استمرارية واستدامة سلسلة الزيتون (سلسلة القيمة بأكملها) والمساهمة في الأمن الغذائي للمواطن المغربي، قررت الحكومة إخضاع تصدير الزيتون في حالة طازجة أو مبردة والزيتون المعالج وزيت الزيتون وزيت ثفل الزيتون للترخيص، وفقا لأحكام المادة 1 من القانون 13-89 المتعلق بالتجارة الخارجية. ويظل هذا الإجراء، الذي يمنع الصادرات، إلا بترخيص، ساريا الى غاية 31 ديسمبر 2024. وعلى مستوى مراقبة الجودة، قام قطاع الفلاحة من خلال المكتب الوطني للسلامة الصحية للمنتجات الغذائية بوضع نظام لمراقبة جودة زيت الزيتون وفقا للقوانين المعمول بها، والتي تستند إلى مخططات المراقبة على مستوى الإنتاج (المنشآت المعتمدة أو المرخصة)، ونقاط بيع المنتجات من المنشآت المعتمدة أو المرخصة، والمنتجات المستوردة والمصدرة. في هذا الصدد، تجدر الإشارة إلى أن سلسلة الزيتون تندرج في دينامية جديدة منذ توقيع عقد برنامج جديد للفترة 2021-2030 بتاريخ 4 مايو 2023، والذي يواصل تنمية سلسلة الزيتون في إطار استراتيجية الجيل الأخضر في أفق 2030. ويحدد العقد البرنامج التزامات الفيدرالية البيمهنية للزيتون والتزامات الدولة، من أجل تنفيذ برنامج تنمية السلسلة وحكامة تنظيمها المهني. وتبلغ الميزانية الإجمالية لتنفيذ الإجراءات المنصوص عليها في هذا العقد البرنامج، حوالي 17 مليار درهم، ضمنها 8.3 مليار درهم من مساهمة الدولة. ومن بين الأهداف المحددة في أفق 2030: توسيع المساحة ب 300 ألف هكتار لتصل إلى 1.4 مليون هكتار، مقارنة ب 1.1 مليون هكتار في عام 2020. إعادة تأهيل المزارع القائمة على مساحة 100.000 هكتار. تحسين الإنتاج ليصل 3.5 مليون طن. استدامة الاستثمارات المنجزة في إطار مشاريع الركيزة الثانية لمخطط المغرب الأخضر على مساحة 100.000 هكتار.  

12 أكتوبر 2023

إقليم أزيلال: زيارة ميدانية حول تأثير زلزال 08 شتنبر 2023 على القطاع الفلاحي

زيارة ميدانية حول تأثير الزلزال على البنى التحتية والضيعات والمشاريع الفلاحية على مستوى الجماعات الترابية آيت أمديس و آيت تمليل جلسة عمل مع أعضاء الغرفة الفلاحية لجهة بني ملال خنيفرة الممثلين للجماعات الترابية المتضررة حول برنامج تدخل الوزارة جراء الزلزال   قام وزير الفلاحة والصيد البحري والتنمية القروية والمياه والغابات، السيد محمد صديقي، يوم السبت 07 أكتوبر 2023 بزيارة ميدانية للجماعات الترابية آيت أمديس وآيت تمليل، التابعة لإقليم أزيلال المتضرر من زلزال 8 شتنبر 2023، من أجل معاينة أضرار الزلزال على النشاط الفلاحي والبنايات والتجهيزات الهيدروفلاحية والمسالك القروية. كما ترأس جلسة عمل حول برنامج تدخل الوزارة جراء هذه الكارثة مع أعضاء الغرفة الفلاحية بني ملال خنيفرة، الممثلين للجماعات الترابية المتضررة. وكان مرفوقا بعامل إقليم أزيلال ورئيس الغرفة الفلاحية لبني ملال خنيفرة ووفد مهم من المسؤولين بالوزارة. وتجدر الإشارة أن أضرار الزلزال قد شملت الجماعات الترابية لإقليم أزيلال بمستويات متفاوتة وشملت دور السكن والتجهيزات الهيدروفلاحية والمسالك القروية ووحدات التثمين والماشية ومآوي وحضائر تربية الماشية. زيارة ميدانية حول تأثير الزلزال على النشاط الفلاحي والبنايات والتجهيزات الهيدروفلاحية والمسالك القروية على مستوى دوار توفغين بجماعة آيت تمليل ودوار الشرع بجماعة آيت أمديس، عاين الوزير الأضرار  التي خلفها الزلزال، والتي شملت المساكن والسواقي وقنوات الري والماشية والمسالك القروية وحضائر تربية الماشية، إذ مكنت هذه الزيارة من الوقوف على أهم الإكراهات التي تواجه النشاط الفلاحي بهذه الجماعات. وقد مكنت هذه الزيارة الميدانية من تحديد الإكراهات الرئيسية التي تواجه النشاط الفلاحي بهذه الجماعات. جلسة عمل مع أعضاء الغرفة الفلاحية لجهة بني ملال خنيفرة الممثلين للجماعات الترابية المتضررة بمدينة دمنات التابعة لإقليم أزيلال، ترأس الوزير جلسة عمل حول برنامج تدخل الوزارة مع أعضاء الغرفة الفلاحية الممثلين للجماعات الترابية المتضررة من الزلزال. بهذه المناسبة، أخبر الوزير أعضاء الغرفة أنه تمت تعبئة كافة مصالح وزارة الفلاحة على المستوى المركزي والجهوي والإقليمي منذ وقوع الزلزال، من أجل الوقوف وتقييم الأضرار المسجلة على مستوى القطاع الفلاحي، ووضع برنامج عمل لتقديم الدعم اللازم للسكان المتضررين، وإعادة تأهيل وتطوير النشاط الفلاحي. يشمل برنامج العمل مجالين، المجال الفلاحي والمجال الغابوي. فيما يتعلق بالمجال الفلاحي، يخص برنامج التدخل ثلاث محاور. بالنسبة للمحور الأول المتعلق بالبنية التحتية الفلاحية، يتعلق الأمر بضمان الولوج وفك العزلة على الضيعات والأراضي الفلاحية عبر استصلاح وإنشاء المسالك الفلاحية القروية وحماية الأراضي الزراعية من الانجراف، عبر بناء الحواجز الصخرية، بالإضافة إلى استصلاح دوائر الري الصغير والمتوسط واستصلاح السواقي وإنشاء وتجهيز نقط الماء. أما المحور الثاني المتعلق بالبنية التحتية الاقتصادية الفلاحية، يتعلق الأمر أساسا بإعادة تهيئة وبناء وتجهيز وحدات التثمين ومقرات التعاونيات، وإعادة تأهيل وبناء المجازر، وإعادة تأهيل الأسواق الأسبوعية والمحلية، فضلا عن تجهيز وتأهيل الحظائر والإسطبلات وملاجئ الحيوانات. أما بالنسبة للمحور الثالث، فيتعلق بإعادة بناء الرأس مال الفلاحي وإنعاش السلاسل الحيوانية من خلال إعادة تكوين الثروة الحيوانية (توزيع الحيوانات على المتضررين( وتوزيع أعلاف الماشية وإنجاز مشاريع الفلاحة التضامنية وغيرها من الأنشطة المدرة للدخل. وقد فتح الوزير النقاش مع أعضاء الغرفة حول تأثير الزلزال على القطاع الفلاحي على مستوى إقليم أزيلال والإجراءات اللازمة للإنعاش الاقتصادي بالمناطق والجماعات الترابية المتضررة.  

9 أكتوبر 2023

الإنتاج المتوقع للتمور برسم الموسم الفلاحي 2023-2024

​​  إنتاج 115 ألف طن من التمور للموسم الفلاحي 2023-2024 بزيادة 6,5٪ مقارنة بالموسم السابق بالرغم من الظروف المناخية الصعبة مواصلة دينامية تطوير سلسلة نخيل التمرفي إطار استراتيجية الجيل الأخضر 2020-2030   برسم الموسم الفلاحي 2023-2024، يقدر الإنتاج المتوقع للتمور ب 115 ألف طن، بزيادة حوالي 6,5% مقارنة بإنتاج الموسم الفلاحي 2022-2023 (108 آلاف طن). ويأتي هذا الإنتاج من مساحة منتجة قدرها 50,9 ألف هكتار. على الرغم من الظروف المناخية الصعبة التي سادت خلال المراحل الرئيسية لنمو نخيل التمر فإن الزيادة في الإنتاج تتحقق بفضل بداية الإنتاج في الحقول الجديدة ، لا سيما بجهة الشرق.   على المستوى الجهوي، تعد جهة درعة-تافيلالت الجهة الرئيسية لإنتاج نخيل التمر، حيث تساهم بأكثر من 79% من الإنتاج الوطني للتمور بحجم 91 ألف طن. أما باقي الجهات؛ سوس-ماسة و الشرق وكلميم -واد نون، فتساهم معا بنسبة 21% من الإنتاج ، أي 24 ألف طن.   ويؤكد الأداء المسجل دخول سلسلة نخيل التمر في دينامية جديدة بفضل توقيع عقد-برنامج جديد يهدف إلى ترسيخ مكانتها داخل القطاع الفلاحي، خاصة في مناطق الواحات التي يمثل فيها النشاط الفلاحي الرئيسي. بالفعل، في إطار تنزيل محوري استراتيجية الجيل الأخضر، تم التوقيع على عقد برنامج جديد في 4 ماي 2023 يحدد التزامات الفيدرالية البيمهنية المغربية للتمور"تمور المغرب" والدولة من أجل تنفيذ برنامج تنمية سلسلة نخيل التمر وحكامة تنظيمه المهني في أفق 2030. تبلغ الميزانية الإجمالية لتنفيذ الإجراءات المنصوص عليها في هذا العقد-برنامج، خلال الفترة 2021-2030، حوالي7,47 مليار درهم، منها 3,6 مليار درهم كمساهمة من الفيدرالية البيمهنية المغربية للتمور و3,87 مليار درهم كمساهمة من الدولة. يهدف الإطار الجديد لتنمية السلسلة إلى مواصلة إعادة تأهيل الواحات التقليدية وتوسيع الزراعات خارج الواحات. كما يطمح إلى تحسين الإنتاجية، وتوسيع وحدات التبريد والتعبئة والتحويل، وزيادة الصادرات وتنويع الأسواق.  تشمل الأهداف المتوخى تحقيقها بحلول سنة 2030 بشكل أساسي ما يلي : غرس خمسة ملايين نخلة، منها ثلاثة ملايين نخلة على مستوى الواحات التقليدية ؛ توسيع المساحة خارج الواحات التقليدية بمساحة 14000 هكتار لتصل إلى 21000 هكتار من خلال غرس 2 مليون فسيلة أنبوبية  ؛ تحسين الإنتاج ليصل إلى 300.000 طن؛ تحسين  معدل التلفيف ليصل إلى 50% مقارنة بـ 8% سنة 2020؛ تحسين معدل التحويل ليصل إلى 10٪ مقارنة ب 0.3٪ سنة 2020 ؛ ترويج الصادرات لتصل  إلى 70.000 طن مقارنة ب 3600 طن في 2020. تجدر الإشارة إلى أن اقتصاد الواحات يعتمد أساسا على استغلال بساتين النخيل. ويساهم نشاط نخيل التمر بنسبة 20 إلى 60٪ في تكوين الدخل الفلاحي لأكثر من 1.5 مليون نسمة. تبلغ المساحة التي يغطيها نخيل التمر على المستوى الوطني حوالي 67 ألف هكتار، بإجمالي ما يقارب 7.2 مليون نبتة، وهو ما يمثل حوالي 5.1% من تراث النخيل العالمي الذي يقدر بـ 1.3 مليون هكتار من أشجار النخيل.  

4 أكتوبر 2023

افتتاح الدورة الثانية عشرة للملتقى الدولي للتمر بالمغرب في أرفود

افتتاح الدورة الثانية عشرة للملتقى الدولي للتمر بالمغرب زيارة مشاريع للتنمية الفلاحية والقروية على مستوى إقليم الرشدية   ترأس وزير الفلاحة والصيد البحري والتنمية القروية والمياه والغابات، السيد محمد صديقي، يوم الثلاثاء 03 أكتوبر 2023 في أرفود، الافتتاح الرسمي للدورة الثانية عشرة للملتقى الدولي للتمر بالمغرب التي تنظم تحت الرعاية السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس، نصره الله، من قبل جمعية الملتقى الدولي للتمر بالمغرب. وكان مرفوقا بوالي جهة درعة تافيلالت، عامل إقليم الرشيدية، ورئيس مجلس الجهة، ورؤساء الغرف الفلاحية، ومهنيين، ومنتخبين ووفد مهم من المسؤولين بالوزارة.   افتتاح الدورة الثانية عشرة للملتقى الدولي للتمر بالمغرب   ترأس الوزير حفل افتتاح الملتقى الدولي للتمر بالمغرب الذي ينظم من 03 إلى 08 أكتوبر 2023 في أرفود، حيث تم تمديد الملتقى ليتواصل لمدة 6 أيام بدل 4 أيام المعتمدة في السابق.   تنظم هذه الدورة تحت شعار "الجيل الأخضر: آفاق جديدة لتنمية النخيل واستدامة الواحات"، وتسلط هذه االضوء على أهمية سلسلة نخيل التمر في استدامة مناطق الواحات، وإمكانيات تنميتها في أفق سنة 2030 في سياق التحولات المناخية.   ينظم هذا الملتقى، الذي يمتد على مساحة 40 ألف متر مربع، حول سبعة أقطاب، ويشارك فيه حوالي 230 عارض من بين الفاعلين الأساسيين في هذه السلسلة. ويعد الملتقى الدولي للتمر فضاء مميزا للقاءات والتبادل بين الفاعلين في مجال نخيل التمر، وفضاء لعرض وتسويق المنتوجات. ويهدف الملتقى إلى تعزيز فلاحة الواحات وتطوير الشراكات بين الفاعلين المعنيين وخلق دينامية اقتصادية على مستوى الجهة. يعود تاريخ زراعة نخيل التمر في المغرب إلى قرون، وهي رافعة للتنمية الاجتماعية والاقتصادية للواحات المغربية. باعتبارها من بين السلاسل الفلاحية الأساسية ضمن استراتيجية الجيل الأخضر، شكّلت تنمية سلسلة نخيل التمر موضوع عقد برنامج جديد بين الدولة والفيدرالية البيمهنية المغربية للتمور، للفترة 2021 - 2030.   يحدد عقد البرنامج الإطار العام المتعلق بتنفيذ استراتيجية الجيل الأخضر لتنمية سلسلة نخيل التمر في أفق 2030. بمبلغ مالي بحوالي 7.5 مليار درهم، يتضمن البرنامج غرس 5 ملايين نخلة، ضمنها 3 ملايين نخلة على مستوى الواحات التقليدية، و 2 ملايين نخلة على مستوى مناطق توسيع الواحات الحديثة. كما يضم برامج لتشجيع المقاولة لدى الشباب والتعاونيات المقاولاتية، وتحسين الإنتاجية ومعدل التخزين والتحويل، وتحديث شبكة التوزيع والتسويق وترويج الصادرات. يؤكد الملتقى الدولي للتمر بالمغرب مرة أخرى جاذبيته للمهنيين والزوار القادمين من الداخل ومن العديد من البلدان، ومن المتوقع أن يستقطب أكثر من 90 ألف زائر.   زيارة مشاريع للتنمية الفلاحية والقروية على هامش الملتقى، قام الوزير بزيارة مشاريع للتنمية الفلاحية والقروية على مستوى إقليم الرشيدية. بالجماعة الترابية عرب صباح زيز، قام الوزير بتدشين منشأة الفنية على واد زيز ومنشأة فنية لقناة الري على الطريق الرابط بين الطريق الوطنية رقم 17 وأولاد زهرة. تندرج هذه المنشآت في إطار برنامج تقليص الفوارق المجالية والاجتماعية في العالم القروي وتهدف إلى فك العزلة عن الساكنة وخلق فرص الشغل وتمكين الساكنة من الولوج إلى الخدمات الاجتماعية والإدارية ووصول المنتجات ا الفلاحية إلى الأسواق. سيستفيد من هذا المشروع 1511 مستفيدا وسيمكن من فك العزلة عن دواوير أولاد زهرة ودراوة ومزكيدة. على مستوى الجماعة الترابية وادي النعام، قام الوزير بتدشين المأخذ المائي لواحة قدوسة في بودنيب، المنجز في إطار مشروع تنمية الري وتكييف الزراعة المسقية مع التغيرات المناخية بسافلة سد قدوسة. بتكلفة اجمالية  بحوالي  3.2 مليون درهم، يهدف المشروع إلى تنمية زراعة مسقية منتجة ومستدامة، وتحسين ظروف عيش الساكنة ومداخيلهم، فضلا عن تكييف أراضي الواحات مع التغيرات المناخية وتعزيز التنمية المحلية المندمجة. سيمكن هذا المشروع من ري واحة قدوسة التقليدية على مساحة 90 هكتار انطلاقا من سد قدوسة. يتضمن المشروع إعادة تأهيل الساقية الرئيسية قدوسة على طول 2.600 متر وبناء وتجهيز مأخذ مائي بصبيب 81 لتر في الثانية. وسيستفيد من هذا المشروع 1200 مستفيد. كما قام الوزير بتدشين الضيعة التجريبية الجديدة للمعهد الوطني للبحث الزراعي بالرشيدية. تقع هذه الضيعة التجريبية الجديدة على بعد 13 كلم من الرشيدية على الطريق الوطنية رقم13 بين مكناس والريصاني، وتمتد على مساحة إجمالية قدرها 20 هكتارا. بتكلفة إجمالية قدرها 30 مليون درهم، يعد هذا المشروع منصة حقيقية للبحث والعرض ونقل التكنولوجيا. وسيضم المجموعة الوراثية لنخيل التمر (453 صنفا وطنيا وأصنافا دولية) ومجموعة من الأنواع الرعوية بالإضافة إلى مباني ومعدات لتربية الماشية.

4 أكتوبر 2023

إقليم تارودانت: زيارة ميدانية حول تأثير زلزال 08 شتنبر 2023 على القطاع الفلاحي

زيارة ميدانية حول تأثير الزلزال على البنى التحتية والاستغلاليات والمشاريع على مستوى إقليم تارودانت جلسة عمل مع أعضاء الغرفة الفلاحية لجهة سوس ماسة الممثلين للجماعات الترابية المتضررة حول برنامج تدخل الوزارة جراء الزلزال   قام وزير الفلاحة والصيد البحري والتنمية القروية والمياه والغابات، السيد محمد صديقي، يوم الاحد 01 اكتوبر 2023، بزيارة ميدانية لإقليم تارودانت بجهة سوس- ماسة، المتضرر من زلزال 8 شتنبر 2023، من أجل معاينة اضرار الزلزال على القطاع الفلاحي. كما ترأس جلسة عمل حول برنامج تدخل الوزارة جراء هذه الكارثة مع أعضاء الغرفة الفلاحية لجهة سوس ماسة الممثلين للجماعات الترابية المتضررة. وكان مرفوقا برئيس الغرفة الفلاحية لجهة سوس-ماسة ومنتخبين ووفد مهم من المسؤولين بالوزارة.   زيارة مسالك قروية متضررة من الزلزال   اطلع الوزير على مستوى الجماعة الترابية تيزينتاست بإقليم تارودانت، على الأضرار التي لحقت بالطريق القروية التي تربط الطريق الجهوية 203 بدوار ارك، والتي تم إنجازها من طرف المديرية الجهوية للفلاحة لسوس ماسة في إطار صندوق التنمية الفلاحية. على طول 5,4 كلم وبغلاف مالي يناهز 7.4 ملايين درهم، يلعب هذا المسلك القروي دورا مهما في فك العزلة على ساكنة 6 دواوير و1200 مستفيد.   زيارة مدارات للسقي الصغير والمتوسط المتضررة بالزلزال   على مستوى نفس الجماعة الترابية تيزينتاست، قام الوزير بالوقوف على الأضرار التي لحقت مدارين سقويين جراء الزلزال، بسبب انهيارات صخرية. ويتعلق الأمر بالمدار السقوي للسقي الصغير والمتوسط ايت اوبلال-اغيران الممتد على مساحة تناهز 15 هكتارا من الأشجار المثمرة لفائدة 100 فلاح. المدار الذي يتم سقيه بفضل شبكة ري من السواقي بطول 2200 متر تم انجازها من طرف المكتب الجهوي للاستثمار الفلاحي لسوس ماسة في إطار برنامج التنمية القروية المندمجة والاستثمار في الاراضي غير المسقية, كما قام الوزير بزيارة المدار السقوي للسقي الصغير والمتوسط اكادير الجامع- تالبورين الممتد على مساحة تناهز 10 هكتارا من الاشجار المثمرة لفائدة 66 فلاحا. المدار الذي يتم سقيه بفضل شبكة ري من السواقي بطول 2100 متر، تم انجازها كذلك من طرف المكتب الجهوي للاستثمار الفلاحي لسوس ماسة في اطار البرنامج المندمج  لتهيئة المناطق البورية.   جلسة عمل مع أعضاء الغرفة الفلاحية لجهة سوس ماسة الممثلين للجماعات الترابية المتضررة   بمقر الغرفة الفلاحة بتارودانت، ترأس الوزير جلسة عمل حول برنامج تدخل الوزارة مع أعضاء الغرفة الفلاحية لجهة سوس ماسة الممثلين للجماعات الترابية المتضررة من الزلزال. بهذه المناسبة، أخبر الوزير أعضاء الغرفة أنه تمت تعبئة كافة مصالح وزارة الفلاحة على المستويين المركزي والجهوي منذ وقوع الزلزال، من أجل الوقوف وتقييم الأضرار المسجلة على مستوى القطاع الفلاحي ووضع برنامج عمل لتقديم الدعم اللازم للسكان المتضررين، وإعادة تأهيل وتطوير النشاط الفلاحي. يشمل برنامج العمل مجالين، المجال الفلاحي والمجال الغابوي. فيما يتعلق بالمجال الفلاحي، وبالنسبة للمحور الأول المتعلق بالبنية التحتية الفلاحية، يتعلق الأمر بضمان الولوج وفك العزلة على الضيعات والأراضي الفلاحية عبر استصلاح وإنشاء المسالك الفلاحية القروية وكذلك حماية الأراضي الزراعية من الانجراف عبر بناء الحواجز الصخرية، بالإضافة إلى استصلاح دوائر الري الصغير والمتوسط واستصلاح السواقي وإنشاء وتجهيز نقط الماء.أما المحور الثاني المتعلق بالبنية التحتية الاقتصادية الفلاحية، يتعلق الأمر أساسا بإعادة تهيئة وبناء وتجهيز وحدات التثمين ومقرات التعاونيات، وإعادة تأهيل وبناء المجازر، وإعادة تأهيل الأسواق الأسبوعية والمحلية، فضلا عن تجهيز وتأهيل الحظائر والإسطبلات وملاجئ الحيوانات.أما بالنسبة للمحور الثالث، فيتعلق بإعادة بناء الرأس مال الفلاحي وإنعاش السلاسل الحيوانية من خلال إعادة تكوين الثروة الحيوانية (توزيع الحيوانات على المتضررين) وتوزيع أعلاف الماشية وإنجاز مشاريع الفلاحة التضامنية وغيرها من الأنشطة المدرة للدخل. بعد ذلك، فتح الوزير النقاش مع أعضاء الغرفة حول تأثير الزلزال على القطاع الفلاحي على مستوى إقليم تارودانت والإجراءات اللازمة للإنعاش الاقتصادي بالمناطق والجماعات الترابية المتضررة.

1 أكتوبر 2023

زلزال 08 شتنبر 2023: زيارة ميدانية للمناطق الفلاحية المتضررة بالزلزال بإقليم ورزازات

زيارة ميدانية حول تأثير الزلزال على البنى التحتية والضيعات والمشاريع على مستوى الجماعات الترابية لتلوات وأيت زينب   قام وزير الفلاحة والصيد البحري والتنمية القروية والمياه والغابات، السيد محمد صديقي، يوم السبت 30 شتنبر 2023، بزيارة ميدانية على مستوى الجماعات الترابية لتلوات وأيت زينب التابعة لإقليم ورزازات المتضررة من زلزال 8 شتنبر 2023، للوقوف على جسامة الأضرار التي طالت النشاط الفلاحي والبنايات والتجهيزات الهيدروفلاحية، والشروع في تنفيذ برنامج دعم الفلاحين المتضررين وتنشيط القطاع الفلاحي.   وتجدر الإشارة أن أضرار الزلزال قد شملت الجماعات الترابية للإقليم بمستويات متفاوتة وشملت دور السكن والتجهيزات الهيدروفلاحية والمسالك ووحدات التثمين والماشية ومآوي وحضائر تربية الماشية.             على مستوى وادي أونيلا وبالتحديد دوار أسكا التابع للجماعة الترابية لتلوات التي تعد من بين الجماعات الترابية الأكثر تضررا من هذه الكارثة الطبيعية، عاين الوزير الأضرار التي شملت المساكن وقنوات الري.   ومن بين الأضرار التي خلفها الزلزال، جزء من ساقية دوار أسكا، مما أثر على سقي أهم المزروعات. ومن أجل تجاوز إشكالية التزويد بمياه الري، وضع المكتب الجهوي للاستثمار الفلاحي بورززات، بشكل استعجالي، رهن إشارة مستعملي مياه الري مضخات كهربائية للحفاظ على رصيد الأشجار المثمرة وتلبية احتياجات الزراعات الموسمية. وقد كانت فرصة للاطلاع على أهم المزروعات ونظم الري وأهم الإكراهات التي تواجه النشاط الفلاحي بوادي أونيلا.   وعلى مستوى دوار تيكيرت التابع للجماعة الترابية أيت زينب، حيث كانت الأضرار واضحة بدور السكن، عاين السيد الوزير حجم انهيار بعض المساكن بالدوار.   تجدر الإشارة إلى أن برنامج العمل يشمل مجالين، المجال الفلاحي والمجال الغابوي. فيما يتعلق بالمجال الفلاحي، وبالنسبة للمحور الأول المتعلق بالبنية التحتية الفلاحية، يتعلق الأمر بضمان الولوج وفك العزلة على الضيعات والأراضي الفلاحية عبر استصلاح وإنشاء المسالك الفلاحية القروية وكذلك حماية الأراضي الزراعية من الانجراف عبر بناء الحواجز الصخرية بالإضافة إلى استصلاح دوائر الري الصغير والمتوسط واستصلاح السواقي وإنشاء وتجهيز نقط الماء. أما المحور الثاني المتعلق بالبنية التحتية الاقتصادية الفلاحية، يتعلق الأمر أساسا في إعادة تهيئة وبناء وتجهيز وحدات التثمين ومقرات التعاونيات، وإعادة تأهيل وبناء المجازر، وإعادة تأهيل الأسواق الأسبوعية والمحلية، فضلا عن تجهيز وتأهيل الحظائر والإسطبلات وملاجئ الحيوانات. أما بالنسبة للمحور الثالث، فيتعلق بإعادة بناء الرأس مال الفلاحي وإنعاش السلاسل الحيوانية من خلال إعادة تكوين الثروة الحيوانية (توزيع الحيوانات على المتضررين (وتوزيع أعلاف الماشية وإنجاز مشاريع الفلاحة التضامنية وغيرها من الأنشطة المدرة للدخل.

30 شتنبر 2023

الدورة الرابعة عشرة لمعرض الفرس للجديدة: توقيع عقد-برنامج جديد واتفاقيات لتنمية سلسلة الخيل

عقد برنامج جديد لتطوير سلالات الخيول البربرية والبربرية-العربية ودعم سلسلة التبوريدة  التوقيع على اتفاقية إطار لتنمية سياحة الفروسية التوقيع على اتفاقية شراكة في مجال الانتقاء الجيني وتثمين الخيل البربري   ترأس وزير الفلاحة والصيد البحري والتنمية القروية والمياه والغابات، السيد محمد صديقي، والشريف  مولاي عبد الله العلوي، رئيس الجامعة الملكية المغربية لرياضة الفروسية، يوم السبت 21 أكتوبر 2023 بالجديدة، مراسيم التوقيع على عقد برنامج جديد لتنمية سلسلة القيمة لسلسلة الخيول، وذلك على هامش الدورة الرابعة عشرة لمعرض الفرس للجديدة. وقد حضر هذا الحفل، عامل إقليم الجديدة ومسؤولين كبار بالوزارة ورؤساء المنظمات المهنية ورئيس مجموعة القرض الفلاحي بالمغرب والمدير العام لشركة تشجيع الفرس وعدة مسؤولين وشخصيات. توقيع عقد برنامج جديد لتطوير سلالات الخيول البربرية والبربرية-العربية ودعم سلسلة التبوريدة في إطار تنزيل استراتيجية الجيل الأخضر الجديدة، وانطلاقا من تعزيز إنجازات سلسلة الخيول، تم إبرام عقد برنامج جديد لتطوير سلالات الخيول البربرية والبربرية-العربية ودعم سلسلة التبوريدة بين وزارة الفلاحة والصيد البحري والتنمية القروية والمياه والغابات ووزارة الاقتصاد والمالية من جهة، والجامعة الملكية المغربية للــفـــروسـيــة والشركة الملكية لتشجيع الفرس ومجموعة القرض الفلاحي بالمغرب والجمعية الوطنية لمربي الخيول البربرية والبربرية-العربية والجمعية الوطنية لفنون الفروسية التقليدية "التبوريدة" من جهة أخرى. يهدف هذا العقد-برنامج إلى تشجيع انبثاق طبقة وسطى من المهنيين على طول سلسلة قيمة هاتين السلالتين من الخيول، قادرة على المساهمة بشكل فعال في التنمية الشاملة لهذا القطاع مع ضمان الحفظ الجيني للخيول البربرية والبربرية-العربية من خلال تثمين استعمالاتها. يستند هذا العقد برنامج على أساسين وفقاً لاستراتيجية الجيل الأخضر. يهدف الأساس الأول الذي يعطي الأولوية للعنصر البشري بالأساس إلى المساهمة في انبثاق طبقة وسطى من المهنيين في هذا القطاع. والأساس الثاني المتعلق باستدامة تطوير سلسلة قيمة الخيول، يكمل الأساس الأول، من خلال التأكيد على الحفاظ على سلالات الخيول البربرية والبربرية-العربية من خلال توسيع استخدامها. ويشمل العقد-برنامج جميع حلقات سلسلة القيمة التي تسمح بإنتاج خيل "التبوريدة" مع احترام التقاليد وسلامة الخيول. بالإضافة إلى ذلك، ستعمل التدابير المتخذة في إطار هذا العقد-برنامج على ضمان أسس استدامة سلسلة قيمة الخيول المكونة من الخيول البربرية والبربرية- العربية بفضل تثمينها من خلال تنويع استخدامها المعقلن والملائم. وبالتالي ستساهم في تحسين الأداء وتثمين الخيول البربرية والبربرية- العربية في المغرب ودوليا. تجدر الإشارة إلى أن هذا العقد-برنامج مقسم إلى عقدين برنامجين فرعيين، الأول يخص تطوير سلالات الخيول البربرية والبربرية-العربية والثاني دعم سلسلة التبوريدة. تقدر الميزانية الإجمالية لهذا العقد برنامج، خلال الفترة 2030-2024، بمبلغ 1 مليار درهم، 68٪ منها كمساهمة للدولة. توقيع اتفاقية إطار لتطوير سياحة الفروسية تم توقيع اتفاقية إطار بين الشركة الملكية لتشجيع الفرس والوكالة الوطنية للمياه والغابات. تتعلق هذه الاتفاقية، التي تمتد على مدى ثلاث سنوات، بتنمية سياحة الفروسية. تهدف هذه الاتفاقية إلى تطوير وترويج سياحة الفروسية والبيئية، لا سيما من خلال إنشاء البنية التحتية والخدمات اللازمة على مستوى المنتزهات الوطنية والمناطق المحمية، وتنظيم الأنشطة الرياضية المرتبطة بسياحة الفروسية من أجل تشجيع المتنزهات الوطنية وتطوير هذا الاستخدام فضلا عن تنظيم حملات تحسيسية لفائدة الفرسان الذين يمارسون أنشطتهم في المنتزهات الوطنية في مجال احترام القوانين وقواعد السلامة ورفاهية الفرس. التوقيع على اتفاقية شراكة تهدف إلى تنمية سياحة الفروسية قامت الشركة الملكية لتشجيع الفرس والجمعية المغربية للحصان البربري والعربي البربري والجمعية الوطنية لمربي الخيل الإسباني الأصيل بالتوقيع على اتفاقية إطار تهدف إلى تطوير سياحة الفروسية. كما يهم هذا التعاون تبادل الخبرات في الانتقاء الجيني للخيل البربري، لا سيما من خلال برامج اختيار جيني ووراثي، خاصة بالنسبة للخيل البربري والعربي-البربري. وستمكن هذه الشراكة من تشجيع إنتاج خيول بربية وعربية-بربرية عالية الجودة، مع دعم تطوير استخدامات جديدة من طرف الجمعية المغربية للحصان البربري والعربي البربري. تجدر الإشارة إلى أن قطاع الخيول يلعب دورًا مهمًا على الصعيد الثقافي والاجتماعي والاقتصادي في المملكة، حيث يساهم بنسبة حوالي 0.6٪ في الناتج الداخلي الخام الوطني ويساهم في إنتاج ثروة تقدر بـ 8 مليار درهم، مع توفير أكثر من 30.000 منصب شغل مباشر وغير مباشر.       للتذكير، تلعب سلسلة الخيول دورا مهما على المستوى الثقافي والاجتماعي والاقتصادي. يساهم فن الفروسية التقليدي والمتوارث بسلاسل القيمة المختلفة إلى 0.6٪ من الناتج الداخلي الخام، 8 مليار درهم من إنتاج الثروة ويخلق 30000 فرصة عمل مباشرة وغير مباشرة.

23 أكتوبر 2023

الانطلاقة الرسمية للموسم الفلاحي 2023-2024 من جهة الدار البيضاء-سطات

إجراءات تحفيزية ومشجعة لإنجاح الموسم الفلاحي الحالي  مواصلة البرنامج الوطني لتمديد البذر المباشر على مساحة 200 000 هكتار لتصل إلى مليون هكتار في أفق2030 إطلاق برنامج للري التكميلي زيارة وإطلاق مشاريع فلاحية   ترأس وزير الفلاحة والصيد البحري والتنمية القروية والمياه والغابات، السيد محمد صديقي، يوم الجمعة 20 أكتوبر 2023، على مستوى جماعة سيدي محمد بن رحال - إقليم سطات، الانطلاقة الرسمية للموسم الفلاحي 2023-2024. وكان مرفوقاً بعامل إقليم سطات، ورئيس جهة الدار البيضاء-سطات، ورئيس جامعة الغرف الفلاحية، ورؤساء الغرف الفلاحية الجهوية ، ورئيس مجلس إدارة القرض الفلاحي للمغرب، ورؤساء الفدراليات البيمهنية لسلاسل الإنتاج، وممثل رئيس الكنفدرالية المغربية للفلاحة والتنمية القروية، وممثلي التعاضدية الفلاحية المغربية للتأمين (مامدا) ومسؤولين مركزيين وجهويين بالوزارة. تأتي هذه الانطلاقة بعد موسم فلاحي 2022-2023 اتسم بعجز مهم في التساقطات المطرية وتوزيع زمني غير منتظم لهذه التساقطات، وهو وضع تفاقم بسبب تعاقب سنوات الجفاف خلال المواسم الخمسة الأخيرة، ووضع يتميز بزيادة في تكاليف المدخلات. أهم التدابير والتحفيزات برسم الموسم الفلاحي الحالي أمام التحديات المتعلقة على وجه الخصوص، بندرة المياه وارتفاع تكلفة المدخلات الفلاحية، وفي إطار الجهود المبذولة لتنزيل استراتيجية الجيل الأخضر 2020-2030، اتخذت الوزارة سلسلة من التدابير، خاصة فيما يتعلق بتوفير عوامل الإنتاج (البذور والأسمدة) وتنمية سلاسل الإنتاج وإدارة مياه الري والتأمين الفلاحي والتمويل ومواكبة الفلاحين من أجل إنجاح الموسم الفلاحي. فيما يتعلق بالبذور، تقوم الوزارة بتعبئة حوالي 1.1 مليون قنطار من البذور المختارة للحبوب بأسعار تحفيزية، من خلال تسويق بذور الحبوب بأسعار بيع مدعمة تصل إلى 210 درهم / قنطار للقمح اللين والشعير و290 درهم /قنطار للقمح الصلب. السعر المدعم لبيع بذور الحبوب (فئة (R2 هو 400 درهم / قنطار للقمح والشعير و620 درهم / قنطار للقمح الصلب. يتم منح إعانة لاقتناء بذور وشتلات الطماطم المستديرة والبصل وبذور البطاطس تصل إلى 50٪ من أجل تقليص تكلفة الإنتاج وضمان إنتاج هذه الخضروات لتزويد السوق الوطنية. كما يتم تعزيز سياسة القرب من خلال ترشيد شبكة التوزيع والمراقبة اليومية للمبيعات. فيما يتعلق بالأسمدة، سيتم تزويد السوق ب 600000 طن من الأسمدة الفوسفاتية بنفس سعر الموسم السابق. بالنسبة للأسمدة الأزوتية التي يتم استيرادها بالكامل، تزويد السوق الوطنية بكميات كافية قدرها حوالي 500.000 طن بأثمنة مدعمة، 240 درهم/قنطار لأمونيترات النيتروجين 33٪، و330 درهم/قنطار لليوريا 46٪، و150 درهم/قنطار لكبريتات الأمونيوم 21٪ من خلال مراكز للبيع، بأسعار مدعمة وذلك للحفاظ على أسعارها عند مستويات بمتناول الفلاحين في جميع أنحاء المملكة. كما سيتم الاستمرار في منح المساعدات للتحاليل المخبرية للتربة والمياه والنباتات. بالإضافة إلى ذلك، تتم مواصلة تشجيع الاستثمار في القطاع الفلاحي من خلال منح التحفيزات في إطار صندوق التنمية الفلاحية مع الحفاظ على المساعدات المعمول بها وإحداث إعانات جديدة منذ بداية تنزيل استراتيجية الجيل الأخضر. يندرج تعزيز وتنمية السلاسل الفلاحية (15 سلسلة نباتية و4 سلاسل حيوانية) في إطار عقود برنامج من الجيل الجديد تم توقيعها بين الحكومة والفدراليات البيمهنية لسلاسل الإنتاج في 4 ماي 2023. ويتم تنزيل هذه العقود البرامج عبر برامج عمل سنوية. ستتم مواصلة البرنامج الوطني للبذر المباشر للحبوب على مساحة 200.000 هكتار بهدف الوصول إلى 1 مليون هكتار في أفق 2030. وفي هذا الإطار، ستقوم الوزارة باقتناء وتوزيع 130 بذارة للبذر المباشر لصالح التعاونيات الفلاحية مع تعزيز تحسيس ومواكبة الفلاحين لتبني هذه التقنية. تمكن هذه التقنية من زرع الحبوب دون أي أعمال لتهيئة التربة. وتمكن هذه التقنية التي تعتمد على بذارات خاصة، من الحفاظ على خصوبة التربة وعلى رطوبتها، وتحسين مردودية الحبوب وتقليص انبعاثات الكربون. يبتم إطلاق برنامج وطني للري التكميلي للحبوب بهدف المساهمة في تأمين واستقرار الحبوب. الهدف البلوغ في النهاية 1 مليون هكتار مع  تخصيص 1.5 مليار م 3 من الموارد المائية للري التكميلي للحبوب. وتنفيذا للتعليمات الملكية السامية للتخفيف من آثار نقص التساقطات المطرية الكبير المسجل خلال الموسم الفلاحي الحالي، يتمثل البرنامج الذي وضعته الحكومة لمساعدة الفلاحين والمربون، فيما يخص مكون دعم السلاسل الحيوانية، في توزيع الشعير المدعم والأعلاف المركبة لمربي الأبقار بسعر 2 درهم/كلغ و2,5 درهم/كلغ على التوالي في حدود18 مليون قنطار من الشعير و6 ملايين قنطار من مواد الأعلاف المركبة.   توقعات إنتاج السلاسل الفلاحية فيما يتعلق بتوقعات إنتاج السلاسل الفلاحية التي هي في بداية موسم الحصاد، فمن المتوقع أن يصل الإنتاج المتوقع من الحوامض إلى حوالي 1.69 مليون طن، بزيادة قدرها 5% مقارنة بالموسم السابق (1.6 مليون طن). ويقدر إنتاج الزيتون المتوقع بحوالي 1.07 مليون طن، على غرار الموسم السابق. ويقدر إنتاج التمور ب 115 ألف طن، بزيادة قدرها 6.5٪ مقارنة بالموسم السابق (108 آلاف طن). من أجل حسن سير الموسم الفلاحي الحالي، تظل مصالح الوزارة معبأة للمتابعة المستمرة لتطور الموسم الفلاحي بالتنسيق مع جميع الفاعلين المعنيين وبدعم من الفلاحين خاصة من خلال عمليات القرب والاستشارة الفلاحية. زيارة وإطلاق مشاريع فلاحية   على هامش انطلاقة الموسم الفلاحي، قام الوزير بزيارة مركز سوناكوس بسيدي العايدي للوقوف على المخزون المتوفر من بذور الحبوب المختارة المتاحة للفلاحين. على مستوى جماعة سيدي محمد بن رحال، أطلق الوزير عملية البذر المباشر في إطار البرنامج الوطني للبذر المباشر، حيث ترأس مراسم التوقيع على اتفاقيات توزيع 30 بذارة لفائدة التعاونيات بجهة الدار البيضاء-سطات. وعلى مستوى مشرع بن عبو، اطلع الوزير على برنامج إعادة تأهيل وتهيئة المسالك الطرقية القروية في إطار برنامج تقليص الفوارق المجالية والاجتماعية لجهة الدار البيضاء-سطات. وبهذه المناسبة، ترأس إطلاق أشغال بناء المسلك القروي بطول 15.7 كم، الذي يربط الطريق الوطني رقم 9 بالطريق الإقليمي  رقم 314. بتكلفة إجمالية تبلغ 16.8 مليون درهم، سيمكن هذا المسلك من فك العزلة عن 10 دواوير لفائدة 13000 مستفيد، كما سيمكن من تسهيل الولوج للخدمات الرئيسية وتسهيل النقل وولوج المنتجات الفلاحية إلى الأسواق.

20 أكتوبر 2023

الموسم الفلاحي 2022/23: أداء سلاسل الأشجار المثمرة والخضروات في ظروف مناخية غير ملائمة

ظروف مناخية ومائية غير ملائمة وارتفاع تكاليف الإنتاج حافظت سلاسل الأشجار المثمرة والخضروات على مستويات جيدة من حيث أداء الإنتاج نمو فلاحي إيجابي مرور الموسم الفلاحي 2022-23 في ظل ظروف مناخية غير ملائمة تميزت بنقص التساقطات المطرية إلى جانب الصدمات الحرارية وموجة حر استثنائية. الموسم الفلاحي 2022-23 الذي انتهى، جاء في سياق مناخي صعب استمر لخمس سنوات، تميز بسلسلة من سنوات الجفاف (4 سنوات من أصل آخر 5 سنوات). بالفعل، فإن مؤشر الغطاء النباتي لهذا الموسم كان أقل بكثير من متوسط طويل المدى (20 سنة الماضية). التساقطات المطرية، رغم أنها كانت ضعيفة وغير منتظمة مع تراكم على المستوى الوطني قدره 249 ملم إلى غاية 31 غشت 2023، إلا أنها سجلت زيادة بنسبة +21% مقارنة بالموسم السابق (205 ملم)، وانخفاض قدره -32% مقارنة بموسم عادي (365.6 ملم). لم يكن لهذا المستوى لتساقط الأمطار أي تأثير إيجابي على احتياطيات السدود. بالفعل، فقد بلغ احتياطي السدود ذات الاستعمال الفلاحي الى غاية 31 غشت 2023، نسبة 3.6 مليار متر مكعب، مقارنة ب 3.2 مليار متر مكعب في الموسم السابق بنفس التاريخ، أي بمعدل ملء 26٪ مقابل 23٪. تميز الموسم الفلاحي 2022/23 بتباين كبير في درجات الحرارة الدنيا والقصوى، مما أدى إلى صدمات حرارية تسببت في اضطرابات في دورات إنتاج المحاصيل، لا سيما تلك الخاصة بالطماطم في فبراير والحبوب في مارس وأبريل. بالإضافة إلى ذلك، كان للظواهر المناخية القصوى المسجلة، مثل موجات الحر، تأثير سلبي على الإزهار والإثمار لأهم سلاسل الأشجار المثمرة، لا سيما في جهتي مراكش آسفي وبني ملال خنيفرة. اتخاذ سلسلة من التدابير لضمان الظروف المناسبة لسير الموسم الفلاحي، وكذا دعم السلاسل الفلاحية ومواجهة الاتجاه التضخمي. مواكبة للجهود الرامية إلى تنمية القطاع الفلاحي في إطار تنفيذ استراتيجية الجيل الأخضر 2020-2030، اتخذت وزارة الفلاحة سلسلة من التدابير والاجراءات للموسم الفلاحي 2022-23. وهي تشمل التدابير المتعلقة بتوفير عوامل الإنتاج (البذور والأسمدة)، وتنمية سلاسل الإنتاج الفلاحي، إدارة مياه الري والتأمين الفلاحي والتمويل ومواكبة الفلاحين. وهكذا، وفي إطار التخفيف من آثار نقص التساقطات المطرية، وبناء على تعليمات جلالة الملك نصره الله، نفذت الحكومة برنامجا عاجلا لدعم الإنتاج الفلاحي وحماية الأنشطة النباتية والحيوانية. بالإضافة إلى ذلك، واصلت وزارة الفلاحة تشجيع الاستثمار في القطاع الفلاحي من خلال منح تحفيزات في إطار صندوق التنمية الفلاحية وإطلاق اعانات جديدة في إطار تنزيل استراتيجية الجيل الأخضر. على الرغم من الظروف المناخية والمائية الغير ملائمة والزيادة في تكاليف الإنتاج، حافظت سلاسل الأشجار المثمرة والخضروات على مستويات جيدة عموما من حيث أداء الإنتاج، مما ساهم في النمو الفلاحي تحتل سلاسل الأشجار المثمرة مكانة استراتيجية في النسيج الفلاحي الوطني نظرا لوزنها الاقتصادي والاجتماعي والبيئي. من الناحية الاقتصادية، ستمكن سلاسل الأشجار المثمرة الخريفية (التي يتم حصادها في الخريف) من تحقيق رقم معاملات قدره 21 مليار درهم، بما في ذلك 36٪ من أشجار الزيتون، و28٪ من الحوامض، و21٪ من أشجار التفاح و15٪ من أشجار النخيل. وبالتالي، نسجل زيادة بنسبة 10.5٪ مقارنة بالموسم السابق الذي سجل 19 مليار درهم. سجلت سلسلة الحوامض أداء ملحوظا في ضل سياق مناخي غير ملائم، مع التقنين الشديد لمياه الري. بالفعل، سيصل الإنتاج المتوقع لخريف 2023 إلى حوالي 1.7 مليون طن، ما يعادل رقم معاملات قدره 5.7 مليارات درهم على مساحة إنتاجية تبلغ 121.5 ألف هكتار. مقارنة بموسم الحوامض السابق، ارتفع الإنتاج بنسبة 4.2٪ ورقم المعاملات ب8%. وفيما يتعلق بسلسلة الزيتون، لخريف 2023، يقدر الإنتاج الوطني المتوقع من الزيتون 1.07 مليون طن، مقارنة بالموسم السابق، على الرغم من العجز الحاد في المياه الذي لا يزال قائما. ومن حيث رقم المعاملات المتوقع، فإن هذا الإنتاج سيمكن من تحقيق أكثر من 7.5 مليار درهم، أي بارتفاع 10%. انخفض هذا الإنتاج بنسبة 44٪ مقارنة بإنتاج خريف عام 2021، الذي سجل أعلى مستوى له على الإطلاق ب 1.9 مليون طن. هذا الانخفاض في الإنتاج، الذي أثر خصوصا على جهة مراكش آسفي وجهة الشرق وجهة بني ملال-خنيفرة بنسبة -42٪ و-17٪ و-10٪ على التوالي، هو نتيجة لسوء الظروف المناخية، وخاصة الجفاف والصدمات الحرارية والبرد في بعض المناطق. أما بالنسبة لسلسلة نخيل التمر، فإن الإنتاج المتوقع للتمور يقدر ب 115 ألف طن، بزيادة 6.5٪ مقارنة بإنتاج خريف 2022، مع تحقيق رقم معاملات من المتوقع أن يفوق3.1 مليارات درهم، بارتفاع 11%  مقارنة مع الموسم السابق. وتبلغ المساحة التي يشغلها نخيل التمر على المستوى الوطني حوالي 67000 هكتار، ليبلغ العدد الإجمالي حوالي 7.2 مليون شجرة. من المتوقع أن يعرف إنتاج التفاح زيادة في الإنتاج بنسبة +3٪ مقارنة بخريف 2022، أي حجم 881.3 ألف طن. مع تحقيق رقم معاملات بحوالي 4.4 مليار درهم، بارتفاع 12.8%مقارنة بالموسم السابق. وفيما يتعلق بزراعة الخضراوات والفواكه، يمكن برنامج الزراعات الصيفية الأخير بإنتاج يقدر بحوالي 1.2 مليون طن يتم حصادها في الخريف، بما في ذلك 762 ألف طن من الطماطم و114 ألف طن من البطاطس و6.3 ألف طن من البصل. يضمن هذا الإنتاج تموين السوق الوطنية. أما بالنسبة لبرنامج توزيع زراعات الخضروات والفواكه الخريفية، والذي يستمر خلال هذه الفترة وسيمتد على مساحة 102 ألف هكتار، سيمكن من تحقيق إنتاج متوقع بحوالي 2.9 مليون طن مما سيضمن تزويد السوق بالخضروات الرئيسية خلال فصلي الشتاء والربيع. استمرار دينامية التصدير مع إعطاء الأولوية للتموين العادي للسوق الوطني ومع إعطاء الأولوية للسوق الوطني، تتم مواصلة دينامية التصدير بطريقة خاضعة للرقابة والتنسيق بين الحكومة والمهنيين في القطاع الفلاحي من أجل ضمان تزويد منتظم من المنتجات الفلاحية إلى السوق الوطنية وبالتالي ضمان الأمن الغذائي للبلاد. فعلا، بالنسبة لموسم 2022-23، بلغت صادرات الطماطم 727 ألف طن، بزيادة قدرها + 4٪ مقارنة بالموسم السابق.  أما بالنسبة للحوامض، بجميع أنواعها، فإن الصادرات وصلت الى حدود 473 ألف طن، بانخفاض قدره -38 ٪ مقارنة بالموسم السابق، وقد أثر الانخفاض على كل من البرتقال (-65٪) والتوت (-33%). على الرغم من الظروف المناخية الغير مناسبة والاختلالات الدورية، سجل القطاع الفلاحي نموا إيجابيا متوقعا بنسبة 3٪ مقارنة ب -14.8٪ في الموسم السابق، مما أظهر مرونة كبيرة للقطاع.

18 أكتوبر 2023

الاحتفال بيوم الأغذية العالمي

  احتفال تحت شعار "المياه هي الحياة، المياه هي الغذاء: لا تتركوا أي أحد خلف الركب" تنظيم ندوة علمية تحت شعار " سياسات عامة ملتزمة بالأمن المائي المستدام والسيادة الغذائية في المغرب"   في إطار الاحتفال بيوم الأغذية العالمي، ترأس وزير الفلاحة والصيد البحري والتنمية القروية والمياه والغابات، السيد محمد صديقي، رفقة ممثل الفاو بالمغرب، السيد جان سناهون، يوم الثلاثاء 17 أكتوبر 2023 بالرباط، الحفل الرسمي للاحتفال بهذا اليوم تحت شعار "المياه هي الحياة، المياه هي الغذاء: لا تتركوا أي أحد خلف الركب". على غرار بلدان المجتمع الدولي، تحتفل المملكة المغربية كل سنة بيوم الأغذية العالمي وفقا لدعوة منظمة الأغذية والزراعة للأمم المتحدة "الفاو" من أجل تحسيس وتعبئة السكان بشأن قضايا الغذاء والتغذية والحفاظ على الموارد الطبيعية. ستمكن هذه النسخة الثالثة والأربعون، التي يتم الاحتفال بها في سياق خاص حيث تواجه البلدان نموًا سكانيًا سريعًا وتوسعًا حضريًا وتنمية اقتصادية وتداعيات أزمات المناخ، من التحسيس بأهمية الإدارة المتكاملة للموارد المائية من خلال تثمين وإدارة المياه والأراضي والموارد المرتبطة بها بطريقة منسقة.   في كلمته بمناسبة الحفل، شدد الوزير على أهمية قضية الماء في السياسات والاستراتيجيات التنموية للمملكة. تحت القيادة الملكية، حظي هذا القطاع باهتمام خاص وكان في قلب اهتمامات السلطات العمومية، نظرا لدوره الحاسم في الأمن المائي للبلاد. يحدد البرنامج الوطني للتزويد بالماء الشروب ومياه السقي 2020-2027، الذي تم إطلاقه تنفيذا للتعليمات الملكية السامية، الإجراءات التي يتعين على مختلف الجهات المعنية القيام بها. ويهدف إلى تسريع الاستثمارات في قطاع الماء لتعزيز إمدادات مياه الشرب والري وتعزيز قدرة البلاد على التكيف مع تغير المناخ. في إطار الفعاليات والأنشطة التحسيسية المنظمة في أكثر من 150 دولة حول العالم بمناسبة هذا اليوم، نظمت وزارة الفلاحة والصيد البحري والتنمية القروية والمياه والغابات ندوة علمية وطنية تحت شعار " سياسات عامة ملتزمة بالأمن المائي المستدام والسيادة الغذائية في المغرب " ؛ فرصة لعرض ومناقشة قضايا الأمن المائي والسيادة الغذائية في الاستراتيجيات القطاعية وكفاءة المياه في قطاعات مستخدمي المياه. وبمشاركة العديد من الشخصيات الدبلوماسية والشركاء التقنيين والماليين الوطنيين والدوليين والمهنيين من القطاع الخاص والشركاء المؤسسيين ومؤسسات البحث والتكوين، فإن التبادلات والتوصيات الناتجة عن هذه الندوة ستثري المناقشات حول استراتيجيات إدارة الموارد المائية وكذلك تعبئة العمل الجماعي لبناء عالم مستدام، حيث يكون الوصول إلى المياه والصرف الصحي متاحا للجميع، مع ضمان الإدارة المسؤولة للموارد المائية.   بهذه المناسبة، قدم الوزير شهادات تقدير للعديد من الشخصيات من مختلف التخصصات، شهادة على مساهمتها المثالية في تطوير قطاع المياه في المغرب.   وتميز هذا اللقاء أيضا بإطلاق طابع بريدي من قبل مجموعة بريد المغرب، بالتعاون الوثيق مع الوزارة وممثلية منظمة الأغذية والزراعة في المغرب، تخليداً بيوم الأغذية العالمي، مع التركيز على الماء كأساس للحياة والتغذية.

17 أكتوبر 2023

سلسلة الزيتون: الأرقام والمؤشرات الرئيسية لخريف 2023

إنتاج بحوالي 1.07 مليون طن، بنفس مستوى الموسم السابق رغم جفاف مستمر لسنتين متتاليتين تدابير لتسويق الإنتاج، مع إعطاء الأولوية لتموين السوق الوطني عقد برنامج جديد لمواصلة تنمية سلسلة الزيتون في إطار تنزيل استراتيجية الجيل الأخضر   تحتل سلسلة الزيتون مكانة استراتيجية في النسيج الفلاحي الوطني، نظرا لمكانته كأهم سلسلة للأشجار المثمرة، حيث تمثل زراعة الزيتون 68٪ من مساحة الأشجار المثمرة على الصعيد الوطني. وتشكل هذه السلسلة مصدرا مهما للشغل، حيث يوفر أكثر من 50 مليون يوم عمل سنويا، أي ما يعادل أكثر من 200 ألف منصب قار، ضمنه 25٪ لفائدة النساء.   بالنسبة لخريف سنة 2023، يبلغ الإنتاج المتوقع للزيتون حوالي 1.07 مليون طن، وهو نفس مستوى الموسم السابق، على الرغم من العجز الحاد في المياه، والذي لا يزال قائما. ويسجل هذا الإنتاج انخفاضا بنسبة 44٪ عن إنتاج خريف 2021، والذي سجل أعلى مستوى على الإطلاق، بلغ 1.9 مليون طن. وقد أثر هذا الانخفاض في الإنتاج بشكل أساسي على جهات مراكش-آسفي والشرق وبني ملال-خنيفرة بنسبة -42٪ و -17٪ و -10٪ على التوالي. ويعزى هذا الانخفاض أساسا إلى التأثير المشترك ل: استمرار الجفاف في الموسمين الماضيين، مما تسبب في إجهاد مائي مستمر في مختلف جهات الإنتاج بدرجات مختلفة من حيث الشدة وحسب أنواع مصادر الري (سد / بئر / منبع) موجة الحرارة التي اندلعت خلال شهر أبريل، في وقت ازدهار بساتين الزيتون في جهات مختلفة، والتي كان لها تأثير قوي على المحصول؛ التأثير السلبي للبرد في بعض مناطق جهة الشرق، خاصة إقليم تاوريرت. ويتمركز 63 ٪ من الإنتاج المتوقع في جهات فاس-مكناس (27٪)، والشرق (19 ٪)، وطنجة -تطوان-الحسيمة (17 ٪). وتشهد جهات الرباط-سلا-القنيطرة ودرعة-تافيلالت وطنجة تطوان-الحسيمة ارتفاعا بنسبة 39٪ و14٪ على التوالي مقارنة بخريف 2022. على المستوى الاقتصادي، فإن الإنتاج المتوقع للزيتون على أساس الأسعار الحالية سيمكن من تحقيق رقم معاملات يقدر بنحو 7.4 مليار درهم، بزيادة 10٪ مقارنة بخريف 2022. على المستوى الدولي، يتأثر الإنتاج المتوقع لزيت الزيتون سلبا بقساوة الظروف المناخية، لا سيما في بلدان البحر الأبيض المتوسط. إن الوضع الذي تعرفه السوق العالمية ليس في صالح تسويق زيت الزيتون الوطني. وعليه، وبهدف تعزيز قيمة الإنتاج الوطني محليا، وضمان التموين العادي والمنتظم للسوق الوطنية، وتثبيت الأسعار عند المستهلك في مستويات عادية، ولضمان استمرارية واستدامة سلسلة الزيتون (سلسلة القيمة بأكملها) والمساهمة في الأمن الغذائي للمواطن المغربي، قررت الحكومة إخضاع تصدير الزيتون في حالة طازجة أو مبردة والزيتون المعالج وزيت الزيتون وزيت ثفل الزيتون للترخيص، وفقا لأحكام المادة 1 من القانون 13-89 المتعلق بالتجارة الخارجية. ويظل هذا الإجراء، الذي يمنع الصادرات، إلا بترخيص، ساريا الى غاية 31 ديسمبر 2024. وعلى مستوى مراقبة الجودة، قام قطاع الفلاحة من خلال المكتب الوطني للسلامة الصحية للمنتجات الغذائية بوضع نظام لمراقبة جودة زيت الزيتون وفقا للقوانين المعمول بها، والتي تستند إلى مخططات المراقبة على مستوى الإنتاج (المنشآت المعتمدة أو المرخصة)، ونقاط بيع المنتجات من المنشآت المعتمدة أو المرخصة، والمنتجات المستوردة والمصدرة. في هذا الصدد، تجدر الإشارة إلى أن سلسلة الزيتون تندرج في دينامية جديدة منذ توقيع عقد برنامج جديد للفترة 2021-2030 بتاريخ 4 مايو 2023، والذي يواصل تنمية سلسلة الزيتون في إطار استراتيجية الجيل الأخضر في أفق 2030. ويحدد العقد البرنامج التزامات الفيدرالية البيمهنية للزيتون والتزامات الدولة، من أجل تنفيذ برنامج تنمية السلسلة وحكامة تنظيمها المهني. وتبلغ الميزانية الإجمالية لتنفيذ الإجراءات المنصوص عليها في هذا العقد البرنامج، حوالي 17 مليار درهم، ضمنها 8.3 مليار درهم من مساهمة الدولة. ومن بين الأهداف المحددة في أفق 2030: توسيع المساحة ب 300 ألف هكتار لتصل إلى 1.4 مليون هكتار، مقارنة ب 1.1 مليون هكتار في عام 2020. إعادة تأهيل المزارع القائمة على مساحة 100.000 هكتار. تحسين الإنتاج ليصل 3.5 مليون طن. استدامة الاستثمارات المنجزة في إطار مشاريع الركيزة الثانية لمخطط المغرب الأخضر على مساحة 100.000 هكتار.  

12 أكتوبر 2023

إقليم أزيلال: زيارة ميدانية حول تأثير زلزال 08 شتنبر 2023 على القطاع الفلاحي

زيارة ميدانية حول تأثير الزلزال على البنى التحتية والضيعات والمشاريع الفلاحية على مستوى الجماعات الترابية آيت أمديس و آيت تمليل جلسة عمل مع أعضاء الغرفة الفلاحية لجهة بني ملال خنيفرة الممثلين للجماعات الترابية المتضررة حول برنامج تدخل الوزارة جراء الزلزال   قام وزير الفلاحة والصيد البحري والتنمية القروية والمياه والغابات، السيد محمد صديقي، يوم السبت 07 أكتوبر 2023 بزيارة ميدانية للجماعات الترابية آيت أمديس وآيت تمليل، التابعة لإقليم أزيلال المتضرر من زلزال 8 شتنبر 2023، من أجل معاينة أضرار الزلزال على النشاط الفلاحي والبنايات والتجهيزات الهيدروفلاحية والمسالك القروية. كما ترأس جلسة عمل حول برنامج تدخل الوزارة جراء هذه الكارثة مع أعضاء الغرفة الفلاحية بني ملال خنيفرة، الممثلين للجماعات الترابية المتضررة. وكان مرفوقا بعامل إقليم أزيلال ورئيس الغرفة الفلاحية لبني ملال خنيفرة ووفد مهم من المسؤولين بالوزارة. وتجدر الإشارة أن أضرار الزلزال قد شملت الجماعات الترابية لإقليم أزيلال بمستويات متفاوتة وشملت دور السكن والتجهيزات الهيدروفلاحية والمسالك القروية ووحدات التثمين والماشية ومآوي وحضائر تربية الماشية. زيارة ميدانية حول تأثير الزلزال على النشاط الفلاحي والبنايات والتجهيزات الهيدروفلاحية والمسالك القروية على مستوى دوار توفغين بجماعة آيت تمليل ودوار الشرع بجماعة آيت أمديس، عاين الوزير الأضرار  التي خلفها الزلزال، والتي شملت المساكن والسواقي وقنوات الري والماشية والمسالك القروية وحضائر تربية الماشية، إذ مكنت هذه الزيارة من الوقوف على أهم الإكراهات التي تواجه النشاط الفلاحي بهذه الجماعات. وقد مكنت هذه الزيارة الميدانية من تحديد الإكراهات الرئيسية التي تواجه النشاط الفلاحي بهذه الجماعات. جلسة عمل مع أعضاء الغرفة الفلاحية لجهة بني ملال خنيفرة الممثلين للجماعات الترابية المتضررة بمدينة دمنات التابعة لإقليم أزيلال، ترأس الوزير جلسة عمل حول برنامج تدخل الوزارة مع أعضاء الغرفة الفلاحية الممثلين للجماعات الترابية المتضررة من الزلزال. بهذه المناسبة، أخبر الوزير أعضاء الغرفة أنه تمت تعبئة كافة مصالح وزارة الفلاحة على المستوى المركزي والجهوي والإقليمي منذ وقوع الزلزال، من أجل الوقوف وتقييم الأضرار المسجلة على مستوى القطاع الفلاحي، ووضع برنامج عمل لتقديم الدعم اللازم للسكان المتضررين، وإعادة تأهيل وتطوير النشاط الفلاحي. يشمل برنامج العمل مجالين، المجال الفلاحي والمجال الغابوي. فيما يتعلق بالمجال الفلاحي، يخص برنامج التدخل ثلاث محاور. بالنسبة للمحور الأول المتعلق بالبنية التحتية الفلاحية، يتعلق الأمر بضمان الولوج وفك العزلة على الضيعات والأراضي الفلاحية عبر استصلاح وإنشاء المسالك الفلاحية القروية وحماية الأراضي الزراعية من الانجراف، عبر بناء الحواجز الصخرية، بالإضافة إلى استصلاح دوائر الري الصغير والمتوسط واستصلاح السواقي وإنشاء وتجهيز نقط الماء. أما المحور الثاني المتعلق بالبنية التحتية الاقتصادية الفلاحية، يتعلق الأمر أساسا بإعادة تهيئة وبناء وتجهيز وحدات التثمين ومقرات التعاونيات، وإعادة تأهيل وبناء المجازر، وإعادة تأهيل الأسواق الأسبوعية والمحلية، فضلا عن تجهيز وتأهيل الحظائر والإسطبلات وملاجئ الحيوانات. أما بالنسبة للمحور الثالث، فيتعلق بإعادة بناء الرأس مال الفلاحي وإنعاش السلاسل الحيوانية من خلال إعادة تكوين الثروة الحيوانية (توزيع الحيوانات على المتضررين( وتوزيع أعلاف الماشية وإنجاز مشاريع الفلاحة التضامنية وغيرها من الأنشطة المدرة للدخل. وقد فتح الوزير النقاش مع أعضاء الغرفة حول تأثير الزلزال على القطاع الفلاحي على مستوى إقليم أزيلال والإجراءات اللازمة للإنعاش الاقتصادي بالمناطق والجماعات الترابية المتضررة.  

9 أكتوبر 2023

الإنتاج المتوقع للتمور برسم الموسم الفلاحي 2023-2024

​​  إنتاج 115 ألف طن من التمور للموسم الفلاحي 2023-2024 بزيادة 6,5٪ مقارنة بالموسم السابق بالرغم من الظروف المناخية الصعبة مواصلة دينامية تطوير سلسلة نخيل التمرفي إطار استراتيجية الجيل الأخضر 2020-2030   برسم الموسم الفلاحي 2023-2024، يقدر الإنتاج المتوقع للتمور ب 115 ألف طن، بزيادة حوالي 6,5% مقارنة بإنتاج الموسم الفلاحي 2022-2023 (108 آلاف طن). ويأتي هذا الإنتاج من مساحة منتجة قدرها 50,9 ألف هكتار. على الرغم من الظروف المناخية الصعبة التي سادت خلال المراحل الرئيسية لنمو نخيل التمر فإن الزيادة في الإنتاج تتحقق بفضل بداية الإنتاج في الحقول الجديدة ، لا سيما بجهة الشرق.   على المستوى الجهوي، تعد جهة درعة-تافيلالت الجهة الرئيسية لإنتاج نخيل التمر، حيث تساهم بأكثر من 79% من الإنتاج الوطني للتمور بحجم 91 ألف طن. أما باقي الجهات؛ سوس-ماسة و الشرق وكلميم -واد نون، فتساهم معا بنسبة 21% من الإنتاج ، أي 24 ألف طن.   ويؤكد الأداء المسجل دخول سلسلة نخيل التمر في دينامية جديدة بفضل توقيع عقد-برنامج جديد يهدف إلى ترسيخ مكانتها داخل القطاع الفلاحي، خاصة في مناطق الواحات التي يمثل فيها النشاط الفلاحي الرئيسي. بالفعل، في إطار تنزيل محوري استراتيجية الجيل الأخضر، تم التوقيع على عقد برنامج جديد في 4 ماي 2023 يحدد التزامات الفيدرالية البيمهنية المغربية للتمور"تمور المغرب" والدولة من أجل تنفيذ برنامج تنمية سلسلة نخيل التمر وحكامة تنظيمه المهني في أفق 2030. تبلغ الميزانية الإجمالية لتنفيذ الإجراءات المنصوص عليها في هذا العقد-برنامج، خلال الفترة 2021-2030، حوالي7,47 مليار درهم، منها 3,6 مليار درهم كمساهمة من الفيدرالية البيمهنية المغربية للتمور و3,87 مليار درهم كمساهمة من الدولة. يهدف الإطار الجديد لتنمية السلسلة إلى مواصلة إعادة تأهيل الواحات التقليدية وتوسيع الزراعات خارج الواحات. كما يطمح إلى تحسين الإنتاجية، وتوسيع وحدات التبريد والتعبئة والتحويل، وزيادة الصادرات وتنويع الأسواق.  تشمل الأهداف المتوخى تحقيقها بحلول سنة 2030 بشكل أساسي ما يلي : غرس خمسة ملايين نخلة، منها ثلاثة ملايين نخلة على مستوى الواحات التقليدية ؛ توسيع المساحة خارج الواحات التقليدية بمساحة 14000 هكتار لتصل إلى 21000 هكتار من خلال غرس 2 مليون فسيلة أنبوبية  ؛ تحسين الإنتاج ليصل إلى 300.000 طن؛ تحسين  معدل التلفيف ليصل إلى 50% مقارنة بـ 8% سنة 2020؛ تحسين معدل التحويل ليصل إلى 10٪ مقارنة ب 0.3٪ سنة 2020 ؛ ترويج الصادرات لتصل  إلى 70.000 طن مقارنة ب 3600 طن في 2020. تجدر الإشارة إلى أن اقتصاد الواحات يعتمد أساسا على استغلال بساتين النخيل. ويساهم نشاط نخيل التمر بنسبة 20 إلى 60٪ في تكوين الدخل الفلاحي لأكثر من 1.5 مليون نسمة. تبلغ المساحة التي يغطيها نخيل التمر على المستوى الوطني حوالي 67 ألف هكتار، بإجمالي ما يقارب 7.2 مليون نبتة، وهو ما يمثل حوالي 5.1% من تراث النخيل العالمي الذي يقدر بـ 1.3 مليون هكتار من أشجار النخيل.  

4 أكتوبر 2023

افتتاح الدورة الثانية عشرة للملتقى الدولي للتمر بالمغرب في أرفود

افتتاح الدورة الثانية عشرة للملتقى الدولي للتمر بالمغرب زيارة مشاريع للتنمية الفلاحية والقروية على مستوى إقليم الرشدية   ترأس وزير الفلاحة والصيد البحري والتنمية القروية والمياه والغابات، السيد محمد صديقي، يوم الثلاثاء 03 أكتوبر 2023 في أرفود، الافتتاح الرسمي للدورة الثانية عشرة للملتقى الدولي للتمر بالمغرب التي تنظم تحت الرعاية السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس، نصره الله، من قبل جمعية الملتقى الدولي للتمر بالمغرب. وكان مرفوقا بوالي جهة درعة تافيلالت، عامل إقليم الرشيدية، ورئيس مجلس الجهة، ورؤساء الغرف الفلاحية، ومهنيين، ومنتخبين ووفد مهم من المسؤولين بالوزارة.   افتتاح الدورة الثانية عشرة للملتقى الدولي للتمر بالمغرب   ترأس الوزير حفل افتتاح الملتقى الدولي للتمر بالمغرب الذي ينظم من 03 إلى 08 أكتوبر 2023 في أرفود، حيث تم تمديد الملتقى ليتواصل لمدة 6 أيام بدل 4 أيام المعتمدة في السابق.   تنظم هذه الدورة تحت شعار "الجيل الأخضر: آفاق جديدة لتنمية النخيل واستدامة الواحات"، وتسلط هذه االضوء على أهمية سلسلة نخيل التمر في استدامة مناطق الواحات، وإمكانيات تنميتها في أفق سنة 2030 في سياق التحولات المناخية.   ينظم هذا الملتقى، الذي يمتد على مساحة 40 ألف متر مربع، حول سبعة أقطاب، ويشارك فيه حوالي 230 عارض من بين الفاعلين الأساسيين في هذه السلسلة. ويعد الملتقى الدولي للتمر فضاء مميزا للقاءات والتبادل بين الفاعلين في مجال نخيل التمر، وفضاء لعرض وتسويق المنتوجات. ويهدف الملتقى إلى تعزيز فلاحة الواحات وتطوير الشراكات بين الفاعلين المعنيين وخلق دينامية اقتصادية على مستوى الجهة. يعود تاريخ زراعة نخيل التمر في المغرب إلى قرون، وهي رافعة للتنمية الاجتماعية والاقتصادية للواحات المغربية. باعتبارها من بين السلاسل الفلاحية الأساسية ضمن استراتيجية الجيل الأخضر، شكّلت تنمية سلسلة نخيل التمر موضوع عقد برنامج جديد بين الدولة والفيدرالية البيمهنية المغربية للتمور، للفترة 2021 - 2030.   يحدد عقد البرنامج الإطار العام المتعلق بتنفيذ استراتيجية الجيل الأخضر لتنمية سلسلة نخيل التمر في أفق 2030. بمبلغ مالي بحوالي 7.5 مليار درهم، يتضمن البرنامج غرس 5 ملايين نخلة، ضمنها 3 ملايين نخلة على مستوى الواحات التقليدية، و 2 ملايين نخلة على مستوى مناطق توسيع الواحات الحديثة. كما يضم برامج لتشجيع المقاولة لدى الشباب والتعاونيات المقاولاتية، وتحسين الإنتاجية ومعدل التخزين والتحويل، وتحديث شبكة التوزيع والتسويق وترويج الصادرات. يؤكد الملتقى الدولي للتمر بالمغرب مرة أخرى جاذبيته للمهنيين والزوار القادمين من الداخل ومن العديد من البلدان، ومن المتوقع أن يستقطب أكثر من 90 ألف زائر.   زيارة مشاريع للتنمية الفلاحية والقروية على هامش الملتقى، قام الوزير بزيارة مشاريع للتنمية الفلاحية والقروية على مستوى إقليم الرشيدية. بالجماعة الترابية عرب صباح زيز، قام الوزير بتدشين منشأة الفنية على واد زيز ومنشأة فنية لقناة الري على الطريق الرابط بين الطريق الوطنية رقم 17 وأولاد زهرة. تندرج هذه المنشآت في إطار برنامج تقليص الفوارق المجالية والاجتماعية في العالم القروي وتهدف إلى فك العزلة عن الساكنة وخلق فرص الشغل وتمكين الساكنة من الولوج إلى الخدمات الاجتماعية والإدارية ووصول المنتجات ا الفلاحية إلى الأسواق. سيستفيد من هذا المشروع 1511 مستفيدا وسيمكن من فك العزلة عن دواوير أولاد زهرة ودراوة ومزكيدة. على مستوى الجماعة الترابية وادي النعام، قام الوزير بتدشين المأخذ المائي لواحة قدوسة في بودنيب، المنجز في إطار مشروع تنمية الري وتكييف الزراعة المسقية مع التغيرات المناخية بسافلة سد قدوسة. بتكلفة اجمالية  بحوالي  3.2 مليون درهم، يهدف المشروع إلى تنمية زراعة مسقية منتجة ومستدامة، وتحسين ظروف عيش الساكنة ومداخيلهم، فضلا عن تكييف أراضي الواحات مع التغيرات المناخية وتعزيز التنمية المحلية المندمجة. سيمكن هذا المشروع من ري واحة قدوسة التقليدية على مساحة 90 هكتار انطلاقا من سد قدوسة. يتضمن المشروع إعادة تأهيل الساقية الرئيسية قدوسة على طول 2.600 متر وبناء وتجهيز مأخذ مائي بصبيب 81 لتر في الثانية. وسيستفيد من هذا المشروع 1200 مستفيد. كما قام الوزير بتدشين الضيعة التجريبية الجديدة للمعهد الوطني للبحث الزراعي بالرشيدية. تقع هذه الضيعة التجريبية الجديدة على بعد 13 كلم من الرشيدية على الطريق الوطنية رقم13 بين مكناس والريصاني، وتمتد على مساحة إجمالية قدرها 20 هكتارا. بتكلفة إجمالية قدرها 30 مليون درهم، يعد هذا المشروع منصة حقيقية للبحث والعرض ونقل التكنولوجيا. وسيضم المجموعة الوراثية لنخيل التمر (453 صنفا وطنيا وأصنافا دولية) ومجموعة من الأنواع الرعوية بالإضافة إلى مباني ومعدات لتربية الماشية.

4 أكتوبر 2023

إقليم تارودانت: زيارة ميدانية حول تأثير زلزال 08 شتنبر 2023 على القطاع الفلاحي

زيارة ميدانية حول تأثير الزلزال على البنى التحتية والاستغلاليات والمشاريع على مستوى إقليم تارودانت جلسة عمل مع أعضاء الغرفة الفلاحية لجهة سوس ماسة الممثلين للجماعات الترابية المتضررة حول برنامج تدخل الوزارة جراء الزلزال   قام وزير الفلاحة والصيد البحري والتنمية القروية والمياه والغابات، السيد محمد صديقي، يوم الاحد 01 اكتوبر 2023، بزيارة ميدانية لإقليم تارودانت بجهة سوس- ماسة، المتضرر من زلزال 8 شتنبر 2023، من أجل معاينة اضرار الزلزال على القطاع الفلاحي. كما ترأس جلسة عمل حول برنامج تدخل الوزارة جراء هذه الكارثة مع أعضاء الغرفة الفلاحية لجهة سوس ماسة الممثلين للجماعات الترابية المتضررة. وكان مرفوقا برئيس الغرفة الفلاحية لجهة سوس-ماسة ومنتخبين ووفد مهم من المسؤولين بالوزارة.   زيارة مسالك قروية متضررة من الزلزال   اطلع الوزير على مستوى الجماعة الترابية تيزينتاست بإقليم تارودانت، على الأضرار التي لحقت بالطريق القروية التي تربط الطريق الجهوية 203 بدوار ارك، والتي تم إنجازها من طرف المديرية الجهوية للفلاحة لسوس ماسة في إطار صندوق التنمية الفلاحية. على طول 5,4 كلم وبغلاف مالي يناهز 7.4 ملايين درهم، يلعب هذا المسلك القروي دورا مهما في فك العزلة على ساكنة 6 دواوير و1200 مستفيد.   زيارة مدارات للسقي الصغير والمتوسط المتضررة بالزلزال   على مستوى نفس الجماعة الترابية تيزينتاست، قام الوزير بالوقوف على الأضرار التي لحقت مدارين سقويين جراء الزلزال، بسبب انهيارات صخرية. ويتعلق الأمر بالمدار السقوي للسقي الصغير والمتوسط ايت اوبلال-اغيران الممتد على مساحة تناهز 15 هكتارا من الأشجار المثمرة لفائدة 100 فلاح. المدار الذي يتم سقيه بفضل شبكة ري من السواقي بطول 2200 متر تم انجازها من طرف المكتب الجهوي للاستثمار الفلاحي لسوس ماسة في إطار برنامج التنمية القروية المندمجة والاستثمار في الاراضي غير المسقية, كما قام الوزير بزيارة المدار السقوي للسقي الصغير والمتوسط اكادير الجامع- تالبورين الممتد على مساحة تناهز 10 هكتارا من الاشجار المثمرة لفائدة 66 فلاحا. المدار الذي يتم سقيه بفضل شبكة ري من السواقي بطول 2100 متر، تم انجازها كذلك من طرف المكتب الجهوي للاستثمار الفلاحي لسوس ماسة في اطار البرنامج المندمج  لتهيئة المناطق البورية.   جلسة عمل مع أعضاء الغرفة الفلاحية لجهة سوس ماسة الممثلين للجماعات الترابية المتضررة   بمقر الغرفة الفلاحة بتارودانت، ترأس الوزير جلسة عمل حول برنامج تدخل الوزارة مع أعضاء الغرفة الفلاحية لجهة سوس ماسة الممثلين للجماعات الترابية المتضررة من الزلزال. بهذه المناسبة، أخبر الوزير أعضاء الغرفة أنه تمت تعبئة كافة مصالح وزارة الفلاحة على المستويين المركزي والجهوي منذ وقوع الزلزال، من أجل الوقوف وتقييم الأضرار المسجلة على مستوى القطاع الفلاحي ووضع برنامج عمل لتقديم الدعم اللازم للسكان المتضررين، وإعادة تأهيل وتطوير النشاط الفلاحي. يشمل برنامج العمل مجالين، المجال الفلاحي والمجال الغابوي. فيما يتعلق بالمجال الفلاحي، وبالنسبة للمحور الأول المتعلق بالبنية التحتية الفلاحية، يتعلق الأمر بضمان الولوج وفك العزلة على الضيعات والأراضي الفلاحية عبر استصلاح وإنشاء المسالك الفلاحية القروية وكذلك حماية الأراضي الزراعية من الانجراف عبر بناء الحواجز الصخرية، بالإضافة إلى استصلاح دوائر الري الصغير والمتوسط واستصلاح السواقي وإنشاء وتجهيز نقط الماء.أما المحور الثاني المتعلق بالبنية التحتية الاقتصادية الفلاحية، يتعلق الأمر أساسا بإعادة تهيئة وبناء وتجهيز وحدات التثمين ومقرات التعاونيات، وإعادة تأهيل وبناء المجازر، وإعادة تأهيل الأسواق الأسبوعية والمحلية، فضلا عن تجهيز وتأهيل الحظائر والإسطبلات وملاجئ الحيوانات.أما بالنسبة للمحور الثالث، فيتعلق بإعادة بناء الرأس مال الفلاحي وإنعاش السلاسل الحيوانية من خلال إعادة تكوين الثروة الحيوانية (توزيع الحيوانات على المتضررين) وتوزيع أعلاف الماشية وإنجاز مشاريع الفلاحة التضامنية وغيرها من الأنشطة المدرة للدخل. بعد ذلك، فتح الوزير النقاش مع أعضاء الغرفة حول تأثير الزلزال على القطاع الفلاحي على مستوى إقليم تارودانت والإجراءات اللازمة للإنعاش الاقتصادي بالمناطق والجماعات الترابية المتضررة.

1 أكتوبر 2023

زلزال 08 شتنبر 2023: زيارة ميدانية للمناطق الفلاحية المتضررة بالزلزال بإقليم ورزازات

زيارة ميدانية حول تأثير الزلزال على البنى التحتية والضيعات والمشاريع على مستوى الجماعات الترابية لتلوات وأيت زينب   قام وزير الفلاحة والصيد البحري والتنمية القروية والمياه والغابات، السيد محمد صديقي، يوم السبت 30 شتنبر 2023، بزيارة ميدانية على مستوى الجماعات الترابية لتلوات وأيت زينب التابعة لإقليم ورزازات المتضررة من زلزال 8 شتنبر 2023، للوقوف على جسامة الأضرار التي طالت النشاط الفلاحي والبنايات والتجهيزات الهيدروفلاحية، والشروع في تنفيذ برنامج دعم الفلاحين المتضررين وتنشيط القطاع الفلاحي.   وتجدر الإشارة أن أضرار الزلزال قد شملت الجماعات الترابية للإقليم بمستويات متفاوتة وشملت دور السكن والتجهيزات الهيدروفلاحية والمسالك ووحدات التثمين والماشية ومآوي وحضائر تربية الماشية.             على مستوى وادي أونيلا وبالتحديد دوار أسكا التابع للجماعة الترابية لتلوات التي تعد من بين الجماعات الترابية الأكثر تضررا من هذه الكارثة الطبيعية، عاين الوزير الأضرار التي شملت المساكن وقنوات الري.   ومن بين الأضرار التي خلفها الزلزال، جزء من ساقية دوار أسكا، مما أثر على سقي أهم المزروعات. ومن أجل تجاوز إشكالية التزويد بمياه الري، وضع المكتب الجهوي للاستثمار الفلاحي بورززات، بشكل استعجالي، رهن إشارة مستعملي مياه الري مضخات كهربائية للحفاظ على رصيد الأشجار المثمرة وتلبية احتياجات الزراعات الموسمية. وقد كانت فرصة للاطلاع على أهم المزروعات ونظم الري وأهم الإكراهات التي تواجه النشاط الفلاحي بوادي أونيلا.   وعلى مستوى دوار تيكيرت التابع للجماعة الترابية أيت زينب، حيث كانت الأضرار واضحة بدور السكن، عاين السيد الوزير حجم انهيار بعض المساكن بالدوار.   تجدر الإشارة إلى أن برنامج العمل يشمل مجالين، المجال الفلاحي والمجال الغابوي. فيما يتعلق بالمجال الفلاحي، وبالنسبة للمحور الأول المتعلق بالبنية التحتية الفلاحية، يتعلق الأمر بضمان الولوج وفك العزلة على الضيعات والأراضي الفلاحية عبر استصلاح وإنشاء المسالك الفلاحية القروية وكذلك حماية الأراضي الزراعية من الانجراف عبر بناء الحواجز الصخرية بالإضافة إلى استصلاح دوائر الري الصغير والمتوسط واستصلاح السواقي وإنشاء وتجهيز نقط الماء. أما المحور الثاني المتعلق بالبنية التحتية الاقتصادية الفلاحية، يتعلق الأمر أساسا في إعادة تهيئة وبناء وتجهيز وحدات التثمين ومقرات التعاونيات، وإعادة تأهيل وبناء المجازر، وإعادة تأهيل الأسواق الأسبوعية والمحلية، فضلا عن تجهيز وتأهيل الحظائر والإسطبلات وملاجئ الحيوانات. أما بالنسبة للمحور الثالث، فيتعلق بإعادة بناء الرأس مال الفلاحي وإنعاش السلاسل الحيوانية من خلال إعادة تكوين الثروة الحيوانية (توزيع الحيوانات على المتضررين (وتوزيع أعلاف الماشية وإنجاز مشاريع الفلاحة التضامنية وغيرها من الأنشطة المدرة للدخل.

30 شتنبر 2023

ملفات الربط للمتصفح (cookies)

قد يتم اللجوء في إطار تحسين الخدمات إلى وضع ملفات ربط (cookies) على حاسوب المتصفح بغية تجميع إحصائيات حول استخدام الموقع الإلكتروني لوزارة hلفلاحة (الصفحات الأكثر زيارة، تواتر الولوج إلى الموقع، الخ). يتم الاحتفاظ بالإحصائيات الناتجة عن ملفات الربط لمدة سنتين.

من خلال استمراركم في تصفح هذا الموقع ،فإنكم تقبلون استخدام ملفات الربط (cookies)