• تقدم المخطط الفلاحي الجهوي لاستراتيجية الجيل الأخضر بالإقليم
• حصيلة برنامج التقليص من الفوارق المجالية والاجتماعية بالإقليم
• تقديم برنامج محاربة الحرائق وتهيئة الواحات
• برنامج تحسين المراعي وإنجازات برنامج التخفيف من آثار نقص التساقطات المطرية
•  زيارة وحدة لتعبئة وتثمين التفاح وإطلاق أشغال بناء وحدة لتحويل التفاح
• حصيلة مشروع التنمية القروية لجبال الأطلس بإقليم ورزازات 2017-2023

قام وزير الفلاحة والصيد البحري والتنمية القروية والمياه والغابات، السيد محمد صديقي، يوم الثلاثاء 30 ماي 2023، بزيارة ميدانية لإقليم ورزازات. وكان مرفوقا بوالي جهة درعة تافيلالت، وعامل إقليم ورزازات ورئيس جهة درعة-تافيلالت ورئيس الغرفة الفلاحية الجهوية ورئيس المجلس الإقليمي لورزازات، ومهنيين ومنتخبين ووفد مهم من المسؤولين بالوزارة.

خصصت هذه الزيارة للاطلاع على مدى تقدم المخطط الجهوي لاستراتيجية الجيل الأخضر بإقليم ورزازات وحصيلة برنامج التقليص من الفوارق المجالية والاجتماعية وبرنامج التقليص من آثار نقص التساقطات المطرية، وتقد برنامج محاربة الحرائق وتهيئة الواحات، وبرنامج تنمية المراعي وكذا حصيلة تنمية سلسلة التفاح بإقليم ورزازات.

المخطط الجهوي لاستراتيجية الجيل الأخضر على مستوى إقليم ورزازات

على مستوى الجماعة الترابية أيت زينب، اطلع الوزير على المخطط الجهوي لاستراتيجية الجيل الأخضر لإقليم ورزازات. بميزانية تفوق 1 مليار درهم، تمت بلورة المخطط الجهوي أخذا بعين الاعتبار إكراهات ومؤهلات الإقليم.

برنامج التقليص من الفوارق المجالية والاجتماعية

على مستوى الجماعة الترابية أيت زينب، اطلع الوزير على تقدم برنامج التقليص من الفوارق المجالية والاجتماعية. بمبلغ إجمالي قدره 148.4 مليون درهم، يهم هذا البرنامج بناء 6 طرق ومنشأتين فنيتين. وقد مكن البرنامج من فك العزلة عن 40 دوار تابع لسبع جماعات ترابية بإقليم ورزازات.

وتجدر الإشارة أنه تم إنجاز جميع المشاريع المبرمجة وأن نسبة تقدم أشغال مشروع المنشأة الفنية لإريري بلغت 75 %. وتبلغ التكلفة الإجمالية للمنشأة 6,7 مليون درهم.

برنامج الحماية من الحرائق وتهيئة وتأهيل الواحات

على مستوى الجماعة الترابية أيت زينب، اطلع الوزير على برنامج الحماية من الحرائق وتهيئة وتأهيل الواحات لجهة درعة تافيلالت.

بهذه المناسبة، وفي إطار تنزيل الاتفاقية الجهوية المتعلقة بتنفيذ هذا البرنامج، ترأس الوزير عملية توزيع معدات وتجهيزات للتدخل السريع ضد الحرائق لفائدة 06 جمعيات بواحات سكورة وفينت وأوحميدي. وتهدف هذه العملية إلى الحماية الذاتية والاستباقية والنجاعة في مواجهة الحرائق.

برنامج تنمية المراعي

على مستوى الجماعة الترابية خزامة، اطلع الوزير على أهم المنجزات في مجال تنمية المراعي. باستثمار إجمالي بحوالي 97 مليون درهم تغطي مساحة 40000 هكتار، تتمثل الأهداف الرئيسية لهذا البرنامج في إرساء أسس التدبير المستدام للموارد الرعوية وتحسين دخل مربي الماشية. ويشمل البرنامج، تحسين المراعي، وبناء وتهيئة البنية التحتية الرعوية الأساسية، خاصة نقاط المياه، ومآوي للماشية، ومراكز العلف والمسالك الرعوية، فضلا عن مواكبة الرعاة والمنظمات المهنية الرعوية.

قام الوزير بزيارة قطيع نموذجي لسلالتي سوداء سيروا والبيضاء الجبلية من الأغنام. تتميز هاتين السلالتين  بجودة الصوف التي تتطلبها زربية  تازناخت وواويزغت ذات الشهرة العالمية. ومن أجل الحفاظ عليها وتحسين قدرتها الإنتاجية، تم تأسيس تجمعين لمربي الأغنام بكل من وسلسات وإزناكن وتازناخت (تجمع سيروا تازناخت الكبرى) وجماتي خزامة وسيروا (تجمع أنزال). وقد انخرط في هذين التجمعين 191 كساب يتوفرون على ما يناهز 33.000 رأس من الأغنام.

وفي هذا الإطار، اطلع الوزير على تقدم برنامج التقليص من آثار نقص التساقطات المطرية. بمبلغ إجمالي بحوالي 27 مليون درهم، يستفيد من المشروع 30.000 فلاح، ويتضمن توزيع الأعلاف المدعمة وتوريد الماشية والتهيئة الهيدروفلاحية. وقد بلغ معدل تنفيذ البرنامج 80 في المائة.

تنمية سلسلة التفاح بإقليم ورزازات

على مستوى نفس الجماعة الترابية، اطلع الوزير على حصيلة تنمية سلسة التفاح بالإقليم، كما قام بزيارة وحدة تعبئة وتثمين التفاح وأعطى بالمناسبة، انطلاقة أشغال بناء وحدة لتحويل التفاح.

يهم مشروع تنمية التفاح بالإقليم للفترة 2015-2023، الجماعات الترابية لخزامة وسيروا وإغرم نوكدال وتيدلي وتلوات وغسات وإمينولاون. بتكلفة إجمالية بلغت 204,8 مليون درهم، تهم مكونات المشروع التجهيزات الهيدروفلاحية وغرس أشجار التفاح وبناء وتجهيز 03 وحدات للتخزين والتثمين والتحويل والتأطيرالتقني للفلاحين.

مشروع التنمية القروية لجبال الأطلس بإقليم ورزازات

قام الوزير بالاطلاع على حصيلة إنجازات مشروع التنمية القروية لجبال الأطلس بإقليم ورزازات للفترة 2017-2023.

بكلفة إجمالية قدرها 176 مليون درهم، يهدف هذا المشروع إلى تحسين دخل ساكنة المناطق الجبلية وتنمية سلاسل الإنتاج والولوج للأسواق والتدبير المستدام للموارد الطبيعية. بنسبة تقدم تبلغ 71٪، يستهدف المشروع 12.700 عائلة (75.250 نسمة) من الفئات الهشة بالمناطق الجبلية.